الأخبارمصر

وزير الزراعة: المشروعات القومية لتعويض ما فقدته مصر من تعديات علي الأراضي

>> القصير: الدولة تحملت المليارات في إستصلاح الأراضي لتحقيق الأمن الغذائي

قال  السيد القصير وزير الزراعة  وإستصلاح الأراضي إن الأستراتيجية الزراعية المصرية تعتمد علي النهوض بالقطاع الزراعي من خلال  محور التوسع الأفقى والمتمثل فى المشروعات القومية الكبرى التى إستهدفت استصلاح وزراعة ملايين الأفدنة لتعويض النقص فى الأراضى القديمة والتى تآكلت بفعل التعدى عليها وايضا كآثر للتوسع فى الأحوزة العمرانية ومشروعات النفع العام، مشيرا إلي أن الدولة تحملت مليارات الجنيهات لتنفيذ هذه المشروعات لخدمة الأمن الغذائي في مصر.

وأضاف وزير الزراعة إنه من أهم هذه المشروعات مشروع مستقبل مصر الذى يمثل باكورة مشروع الدلتا الجديدة العملاقة بمساحة 2.2 مليون فدان ، ومشروع توشكى الخير بمساحة 1.1 مليون فدان ومشروع تنمية شمال ووسط سيناء بحوالى 500 ألف فدان بخلاف مشروع تنمية الريف المصرى بمساحة 1.5 مليون فدان ، بالإضافة الى المشروعات الأخرى فى جنوب الصعيد والوادى الجديد وكلها مشروعات تكلف الدولة المليارات فى وقت يفقد فيه العالم ملايين الهكتارات سنوياً بسبب الجفاف والتصحر وتدهور التربة.

وأوضح «القصير»، إن محاور الإستراتيجية يشمل أيضا محور التوسع الرأسى الذى أستهدف زيادة الأنتاجية ورفع كفاءة وحدة المساحة من خلال استنباط أصناف وهجن متميزة ذات انتاجية عالية مع الأتجاه نحو التوسع فى الأصناف التى تتكيف مع التغيرات المناخية مشددا علي أن ذلك جعل من الأصناف والهجن المصرية فى أعلى مراتب الأنتاجية العالمية خاصة من المحاصيل الأستراتيجية بالنسبة لوحدة المساحة .

ولفت وزير الزراعة إلي ان الدولة المصرية من خلال وزارة الزراعة بوضع استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030  تستهدف الحفاظ على الموارد الأقتصادية الزراعية المتاحة وصيانتها وتحسينها وتنميتها وتحقيق تنمية متوازنة واحتوائية ومستدامة.

وأوضح «القصير»،أن الدولة تستهدف تحقيق قدر كبير من الأمن الغذائي واقامة مجتمعات زراعية جديدة متكاملة وتدعيم القدرة التنافسية للصادرات الزراعية المصرية وتوفير فرص عمل منتجة خاصة للشباب والمرأة وتحسين دخول ومستوى معيشة السكان الزراعيين والتكيف مع التغيرات المناخية ومحاولة تقديم حلول للتخفيف من آثاره.

وأشار وزير الزراعة، إلي أن ترتيب مصر من حيث انتاجية وحدة المساحة بالنسبة للقمح الرابع على مستوى العالم والثانى بالنسبة للأرز ، وهكذا بالنسبة لمحاصيل كثيرة لافتا إلي أن اتجاه الدولة الى تنويع مصادر المياه سواء من خلال اقامة محطات معالجة مياه الصرف الزراعى العملاقة مثل محطة المحسمة بطاقة 1 مليون متر مكعب يومياً ومحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بطاقة 5.6 مليون متر مكعب يومياً والتى حصلت على أكبر محطة على مستوى العالم.

وأوضح «القصير»، إنه  يجرى حالياً الأنتهاء من محطة الحمام بطاقة 7.5 مليون متر مكعب ، والتى تستهدف خدمة مشروع الدلتا الجديدة مع تبنى المشروع القومى لتبطين الترع والمساقى ، والتوجه نحو التوسع فى التحول من انظمة الرى بالغمر إلى أنظمة الرى الحديث من خلال اطلاق برنامج تمويلى ميسر على 10 سنوات وبدون فائدة.

ولفت وزير الزراعة، إلي وضع خطة للتوسع فى الاعتماد على التقاوى المعتمدة بشكل كبير خلال العامين الماضيين خاصة فى المحاصيل الأستراتيجية مثل القمح والذرة ، ايضا تبنت الوزارة نشر الخريطة الصنفية لبعض المحاصيل بما يستهدف رفع الأنتاجية والتوسع فى الحقول الأرشادية مع تبنى برنامج قومى لأنتاج تقاوى محاصيل الخضر.

وأشاد «القصير»، بقيام الدولة بتفعيل منظومة الزراعة التعاقدية بالنسبة للمحاصيل الزراعية الأستراتيجية فى القمح – الذرة – فول الصويا – عباد الشمس ، اضافة الى محصولى قصب السكر وبنجر السكر المطبق عليهم الزراعة التعاقدية حالياً من خلال الأعلان عن أسعار ضمان وفى وقت مبكر قبل الزراعة بما يحفز المزارع والفلاح من التوسع فى هذه المحاصيل.

 

زر الذهاب إلى الأعلى