عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا مع قيادات الوزارة، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وبعض القيادات المعنية بالوزارة لبحث ومتابعة تنفيذ التكليفات والاجراءات الخاصة بتنفيذ الزراعة التعاقدية وحصر مساحات القمح وكذلك زيادة نسبة التغطية بالتقاوى الجيدة المعتمدة وبحث عودة الدورة الزراعية للمحاصيل الاستراتيجية.
وكلف وزير الزراعة القطاعات والهيئات التابعة للوزارة، بسرعة الانتهاء من الحصر الفعلي للمساحات المنزرعة بمحصول القمح، وتدقيقها، على ارض الواقع، موجها بالتوسع في زيادة نسبة التغطية بالتقاوي الجيدة المعتمدة للمحاصيل الاستراتيجية وتوفيرها للمزراعين بأسعار مخفضة، وضرورة توعية المزارعين الحرص على الزراعة سنويا بالتقاوى الجديدة الأمر الذي ينعكس على زيادة الإنتاجية وتحقيق مردود اقتصادي على المزراعين
وأكد «القصير» خلال الاجتماع إن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الاهتمام بالمحاصيل الاستيراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وفي إطار متابعة ما أعلنه د مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بشأن التوسع في الزراعة التعاقدية لمحاصيل الذرة وفول والصويا وعباد الشمس ، مشددا على ضرورة توعية المزارعين بكافة قرى محافظات الجمهورية، بأهمية الزراعات التعاقدية للمحاصيل التي تم الاعلان عنها: الذرة، وفول الصويا، وعباد الشمس، فضلا عن محصول القمح، والدعم الذي تقدمه الدولة في هذا المجال للمزارعين.
وأوضح وزير الزراعة أنه سيتم الاعلان بشكل واضح في كافة الجمعيات، عن الاسعار الخاصة بالزراعات التعاقدية، للاربع محاصيل تنفيذا لقرارات الدولة هي 9,5 الاف للطن للذرة الصفراء مقابل 9 الأف جنيه للذرة البيضاء و18 ألف جنيه لسعر طن فول الصويا و 15 ألف جنيه للطن الواحد من عباد الشمس ، مشيرا إلى أن هذه اسعار ضمان ملتزمة بها الدولة حتى لو انخفضت الاسعار العالمية وسوف يكون الشراء باسعار البورصة وقت البيع طالما في صالح الفلاح وان هيئة السلع التموينية هى التي تقوم بالتعاقد والشراء من المزارعين مما يمثل أكبر ضمان.
وأشار “القصير” إلى أهمية بحث عودة الدورة الزراعية، في ضوء جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي خاصة بعد الدعم الذي تقدمه للمزارعين، والتعاقد على المحاصيل، بأسعار مجزية، لافتا الى ان الدورة الزراعية تساهم في القضاء على تفتت الحيازات، وتقليل أمراض التربة، واعداد قاعدة بيانات واضحة للمحاصيل الزراعية، حتى تتناسب مع الاحتياجات.
