دعم عالمي قوي يتجه لصالح حملة قارة افريقيا لتحقيق التحول في الزراعة و لكي تصبح القارة “سلة خبز “، وفقا لتقرير نشرته مجموعة بنك التنمية الإفريقي .
وأوضح التقرير أن شركاء التنمية وفقو اعلى التعهد بأكثر من 50 مليار دولار لصالح الخطة وذلك بعد شهرين فقط من تدشينها .
و أعرب الزعماء السياسيون بقمة داكار 2 للغذاء والتي نظمتها الحكومة السنغالية و بنك التنمية الإفريقي عن عزمهم العمل دون كلل مع الشركاء الدوليين على برامج لتحويل الزراعة عبر القارة .
و تعتبر ألمانيا من بين الجهات المانحة ، و التي تخطط للمساهمة بـ14,34 مليار دولار ، و الولايا تالمتحدة و التي تنوي تقديم 5 مليارات ، في حين يرمي بنك التنمية الإفريقية إلى المساهمة بـ10 مليار دولار على مدار خمس سنوات ، وفي حين يعتزم بنك التنمية الإسلامي على تقديم 7 مليارات .
و هناك مانحون آخرون من بينهم الاتحاد الأوروبي ، و بنك الاستثمارالأوروبي ، و الصندوق الددولي للتنمية “إيفاد ” ، و بنك تنمية غرب إفريقيا و البنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا ، و وكالة التنمية الفرنسية ، و إيرلندا و هولندا و سويسرا و المملكة المتحدة.
ووافق الزعماء في دكار على تخصيص مالا يقل عن 10% من حجم الإنفاق العام لزيادة تمويل الزراعة ، كما قرروا نشر برامج إنتاج قوية لدعم مستوى الإنتاجية و زيادة المرونة في سبيل تحقيق الأمن الغذائي و الاكتفاء الذاتي .
كما صادق روؤساء الدول و الحكومات الإفريقية ، في ختام قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا ، إثيوبيا، على مخرجات القمة ، داعين إلى دعم دولي من أجل تنفيذها على نحو فوري .
وفي القرار الذي تم تلاوته في نهاية قمة الاتحاد الإفريقي السادسة والثلاثة ، وصف القادة قمة داكار 2 للغذاء بأنها مهمة و انعقدت في الوقت المناسب لمعالجة أرتفاع أسعار الغذاء وتعطل إمدادات الغذاء العالمية، و انعدام الأمن الغذائي الذي يزداد سوءا في إفريقيا.