من «معرض التمور»… وزير الزراعة: التوسع في إقامة المعارض لخدمة المستهلك والحد من الوسطاء

أعرب السيد القصير وزير الزراعة عن سعادته بنجاح مهرجان  القاهرة الدولي للتمور بحديقة الأورمان، والذي يهدف للترويج لزراعة الأنواع المتميزة من النخيل وإنتاج التمور عالية الجودة، ومعرض من خير مزارعنا لأهالينا، في حديقة الاورمان التابعة للوزارة مؤكدا عن زيادة أعداد المعارض تستهدف تسويق المنتجات المصرية ذات الجودة العالية بأسعار تنافسية لخدمة المستهلك والحد من إستغلال السلسلة الوسيطة في تسويق هذه المنتجات.

وأضاف «القصير»، في تصريحات صحفية علي هامش تفقده المهرجان الدولي للتمور، بحضور الدكتور علي المصيلحي وزير التموين واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، إن هذا المهرجان جمع بين 3 منتجات تمتلك مصر فيهم ميزة نسبية علي المستوي الدولي منها التمور حتي تحتل المرتبة الأولي عالميا في إنتاج التمور بإجمالي 1.6 مليون طن من مختلف أصناف التمور، بالإضافة إلي تميز مصر بإنتاج زيتون المائدة حيث تحتل مصر المرتبة الاولي عالميا في إنتاج هذه النوعية من الزيتون، رغم ان وزارة الزراعة تخطط للتوسع في زراعة أصناف الزيتون ثنائية الغرض لزيادة إنتاج زيت الزيتون، بالإضافة إلي الميزة النسبية لمصر في إنتاج عسل النحل وتربية النحل بإجمالي صادرات من طرود النحل تصل إلي أكثر من 1.3 مليون طرد سنويا.

وأوضح وزير الزراعة ان مهرجان التمور يستهدف الترويج لمنتجات ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة، وأن مصر لها دور متميز في قطاع إنتاج التمور علي المستويين العربي والدولي والتوسع في زراعة النخيل المتميز إعتمادا علي الميزة النسبية لمصر في إنتاج التمور، موضحا إن هذا المهرجان يأتي فى اطار حرص الدولة المصرية على النهوض بقطاع التمور باعتباره من القطاعات الواعدة من حيث خلق فرص عمل للشباب وزيادة الصادرات وتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية المنشودة.

وأشار «القصير»، إلي أن توجه الدولة المصرية بالنهوض فى زراعات النخيل يتوافق مع حركة المشروعات الحديثة العملاقة التي تنفذها مصر حالياً في إطار التوجيهات الرئاسية التي تتضمن انشاء أكبر مزرعة نخيل في العالم تضم 2.5 مليون نخلة بمنطقتي توشكي والعوينات بإجمالي 5 ملايين نخلة بمحافظتي أسوان والوادي الجديد، موضحا أن وزارة الزراعة تستهدف تحقيق نهضة شاملة لقطاع النخيل والتمور.

ولفت وزير الزراعة إلي أن قطاع التمور يشهد خلال السنوات الأخيرة نموا كبيرا يقوم علي التطوير السريع والمستدام لمنظومات انتاج وتجميع وتعبئة وتصنيع وتصدير التمور والاستفادة من المنتجات الثانوية ومخلفات النخيل والتمور، بما يؤدى الى زيادة الدخل القومى ويعود بالنفع علي المستثمرين والمصنعين والتجار وبوجه خاص صغار المزارعين والفئات الاكثر احتياجاً.