وزيرة الاقتصاد بالمغرب: مخزون القمح يغطي 3 أشهر
مستورد قمح: زيادة المخزونات أعاقها ارتفاع الأسعار وانخفاض الإنتاج المحلي
قالت وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية نادية فتاح العلوي، يوم الثلاثاء، إن المغرب، وهو مستورد رئيسي للحبوب، لديه مخزون من القمح اللين قد يكفي لثلاثة أشهر فقط.
وفي مارس/آذار من العام الماضي، كان لدى البلاد مخزون من القمح اللين يغطي 5 أشهر، وتعهد وزير الزراعة ببناء مخزونات إضافية.
وقال أحد مستوردي القمح: “زيادة المخزونات أعاقها ارتفاع الأسعار وانخفاض الإنتاج المحلي الموسم الماضي”.
وقالت الوزيرة خلال عرض تقديمي أمام لجنة برلمانية، حصلت عليه رويترز، إن مخزونات القمح الصلد كافية لتغطية شهرين من احتياجات المغرب.
ولم ترد وزارة الزراعة على عدة طلبات من رويترز للتعليق على سعة مخزون القمح في البلاد وتوقعات موسم حصاد الموسم الحالي.
وتوقع البنك المركزي المغربي يوم الثلاثاء أن يبلغ إنتاج الحبوب أقل من المتوسط عند 5.5 مليون طن هذا العام.
ويدعم المغرب واردات القمح اللين ويتحكم في أسعار السكر وغاز الطهي.
وقفز دعم البلاد للسلع الثلاث إلى 40 مليار درهم في 2022 من 1.3 مليار في 2021 بسبب ارتفاع الأسعار في السوق الدولية.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، توقعت مجموعة خبراء القمح الفرنسية إنترسيريال أن تصل واردات المغرب من القمح اللين إلى ما بين 4.5 مليون و5 ملايين طن في عام 2023 بسبب أسوأ موجة جفاف يشهدها المغرب منذ 30 عاما.