الأخبارمصر

نفوق كلب أليف بعد تناول أوزة برية مصابة بانفلونزا الطيور بكندا

>> كندا تشهد إصابات متكررة بين الثدييات من بينها الثعالب والدببة ..وإصابة شخص في شيلي و وفاة فتاة كمبودية

أعلنت السلطات الكندية نفوق كلب أليف بعدما أكل أوزة برية مصابة بمرض انفلونزا الطيور وهناك متحور شديد الخطورة من ذلك الوباء يتسبب في إصابات جماعية ونفوق الطيور البرية و الداجنة في جميع أنحاء العالم ، وكان آخرها واقعة نفوق الكلب في أونتاريو كندا الشهر الجاري حسبما أكدت سلطات الصحة العامة و التفتيش على الغذاء في بيان لها.

وأظهر الحيوان الأليف نتيجة تحليل إيجابية تؤكد إصابته بالفيروس في مطلع الشهر الجاري والتي تطورت إلى “مؤشرات إكلينكية ” على الإصابة ، و نفق بعدها بوقت قصير ، حسب البيان.

و أشار مسؤولون أنه ومن خلال تشريح جثة الكلب ، أنه كان يعاني من مشكلة في الجهاز التنفسي .

كما يجري مزيد من الاختبار لتحديد السلالة الفيروسية بالضبط و المسؤولة عن نفوق الكلب .

وقال البيان إنه حتى الآن و على حد معلومات الهيئة الصحية ، فإن هذه الحالة تعتبر الأولى من نوعها في كندا ، غير أنه تم توثيق حالات عدوى و إصابات بإنفلونزا الطيور بين القطط والكلاب الأليفة ، ولكن تظل نادرة .

أما في هذه الحالة ، فإنه يعتقد أن الكلب النافق أصيب بالمرض بعدما أكل الأوزة البرية ، وفقا للبيان الصحفي، الذي قال :” توصى الحكومة الكندية الناس بألا تطعم الكلاب أو القطط أي طيور نيئة أو لحم طيور أخرى ، وذلك لكي تحمي الحيوانات الأليفة ، ولا ينبغي ألا يسمح للحيوانات الأليفة بأن تعبث مع الطيور البرية سواء أكانت حية أو نافقة .

وأصيبت ثدييات أخرى في البلاد بإنفلونزا الطيور في الأشهر الأخيرة، وإلى جانب الحيوانات الأليفة المحبوبة ، حيث أكد المسؤولون وجود إصابات لأنفلونزا الطيور في الثعالب و الفقمات و الدلافين و الدببة السوداء و المنك والراكون وخنازير البحر في جميع أنحاء كندا ، والدلافين ، والدببة السوداء ، والمنك ، والراكون ، وخنازير البحر ، والظربان ( أحد الحيوانات التي تنتمي للفصيلة السمورية ) في جميع أنحاء كندا.

وتضيف هذه الحوادث إلى قائمة الثدييات المتنامية عالميا ، و التي تفشى بينها المرض في آخر سلسلة من انتشار أنفلونزا الطيور القاتل ، وقبل 2022 ، كان متحور فيروس الأنفلونزا نادرا ما يرد في التقارير التي تنشر حول المرض بين الثدييات ، ولكن حدث تغير واضح على مدار العام الماضي أو قريبا من ذلك .

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية في إقادة لها في فبراير الماضي ، إن الفيروس انتشر على نطاق واسع بين الطيور البرية و الداجنة منذ 25 عاما، ولكن التفشي الأخير وانتقاله للثدييات يحتاج الدراسة والمراقبة عن كثب .
ونتيجة لذلك ، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن إنفلونزا الطيور قد تحقق طفرة و تصيب البشر ، لكن على الرغم من ذلك لا تزال تقيم خطورة الانتقال إلى “أنواعنا ” بأنها “منخفضة المستوى ” .

وعلى الرغم من حالة نفوق الكلب الأخيرة ، إلا أن السلطات الكندية لا تزال تصف خطورة إنفلونزا الطيور على البشر و الحيوانات الأليفة بأنه “منفخضة ” لكن خبرا صحة آخرون يتفقون بشكل عام ، بغض النظر عن التطورات الأخرى ، على أن إنفلونزا الطيور ليست واحدة من التهديدات الأكثر إلحاحا على صحة الإنسان .

وحتى الآن ، وفيما يتعلق بالتفشي المستمر في الولايات المتحدة ، فإن عشرات الملايين من الدواجن تأثرت ، كما تم تسجيل آلاف من حالات الإصابة بين الطيور البرية ، و تم اكتشاف أكثر 150 حالة من الإصابات بين الثدييات البرية ، وفقا لبيانات صادرة عن المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها .

غير أن هذه الهيئة الصحية تقول إنه لا توجد سوى حالة واحدة فقط مؤكدة في 2022 ، حيث أصيب شخص واحد كان يعمل في مجال الدواجن ، ولكنه تعافى من العدوى .

وسجلت شيلي الشهر الماضي أول حالات الإصابة البشرية بفيروس إنفلونزا الطيور ، و في فبراير توفيت فتاة عمرها 11 عاما في كامبوديا جراء الإصابة بالفيروس .

 

زر الذهاب إلى الأعلى