تفاصيل افتتاح موسم حصاد القمح والمحاصيل الشتوية في كفر الشيخ
>>سليمان: نجحنا في استنباط اصناف من القمح اعلي انتاجية واكثر تحملا للجفاف والظروف المناخية
كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية بالمتابعة الدورية و المستمرة للانشطة البحثية والانتاجية لمركز البحوث الزراعية ومنها المحاصيل الحقلية الشتوية مثل القمح والفول البلدي والكتان مع بدء موسم الحصاد.
ياتي ذلك بيتما افتتح الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية يرافقه الدكتور أيمن عبدالعال رئيس الاداره المركزية للمحطات والدكتور مجاهد حلمي وكيل معهد بحوث المحاصيل الحقليه والدكتور حاتم الحمادي رئيس الادارة المركزية للإرشاد الزراعي موسم حصاد المحاصيل الشتويه لمحاصيل القمح والكتان.
وقال رئيس مركز البحوث الزراعية في تصريحات صحفية علي هامش الافتتاح انه تم إستعراض حصاد باكورة اصناف القمح واحدثها مصر 4 درجه الاساس وزياره لحقول الإكثار للاصناف المختلفه مثل مصر 3 و سخا 95 و جيزه 171 و احدث الاصناف سخا 96 مشيدا بمستوي التجانس والنقاوه للاكثارات بالمحطه التي تنعكس علي زيادة انتاجية هذه الأصناف لدي المزارعين عند تطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة والانتاج والحصاد.
ووجه «سليمان» الشكر للباحثين والعاملين علي الجهد المبذول لخدمة البحوث التطبيقية في القطاع الزراعي وفقا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بما ينعكس علي زيادة متوسط انتاجية القمح حتي تتجاوز 20 اردبا للفدان مشددا على أهمية بذل المزيد من الجهد لتحقيق المستهدف من تقاوي الاساس بما يحقق الخطه المعتمده قصيرة الاجل لتغطيه كامل المساحه المستهدف زراعتها بالقمح بالتقاوي المعتمده لتلبية خطة الدولة في النهوض بمحصول القمح وتقليل الفجوة الغذائية من المحصول.
وشدد رئيس مركز البحوث الزراعية علي اهميه البحوث التطبيقية لمواجهه تحديات الانتاج بما يضمن تحقيق الامن الغذائي من المحاصيل الاستراتيجية الرئيسية مشيدا بدور معهد بحوث المحاصيل الحقلية في إستنباط أصناف وسلالات من القمح والشعير والفول البلدي والحمص، أكثر تحملا للتغيرات المناخية وأعلي إنتاجية وتساهم في تحقيق الامن الغذائي وفقا لرؤية الدولة المصرية، مشيرا إلي أن الخطط البحثية تكثف جهودها لإستنباط أصناف جديدة في مجال المحاصيل الزيتية تساهم في الحد من الفجوة الزيتية في ظل ما تشهده الأسواق الدولية من ارتفاع الأسعار بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
ولفت رئيس «البحوث الزراعية»، إلي أهمية دور المركز في مجال إستنباط أصناف من قمح الخبز والشعير والفول البلدي أكثر تحملا للأمراض وأكثر مقاومة لاخطر مرض يهدد القمح مثل أمراض الأصدأ بما يمكن مصر من النهوض بالمحاصيل الحقلية مشيرا الي نجاح معهد المحاصيل الحقلية في تحقيق عدد من الإنجازات في مجال إنتاج أصناف محاصيل حبوب تواجه مخاطر التغيرات المناخية وأكثر تأقلما مع محدودية الموارد المائية والأراضية.
واشار «سليمان» الي انه تم إستنباط عدد 2 صنف خبز سدس 15 و سدس 16 تم اجتياز اختبارات التقييم وجارى تسجيلهم، بالإضافة الي تقديم الدعم الفنى ونفل التكنولوجيا للمزارعين، موضحا إن يجري حاليا تنفيذ برنامج تطوير بعض أصناف محصول القمح بين مركز البحوث الزراعيه والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة «إيكاردا»، ضمن خطة مصر البحثية لإستنباط أصناف أكثر إنتاجية وتحملا للظروف البيئية غير المواتية.
واوضح رئيس مركز البحوث الزراعية ان برنامج التعاون المشترك يتم تنفيذ فى محطه البحوث الزراعيه بمنطقة «سدس» بمحافظة بني سويف حيث تعتبر محطه البحوث الزراعيه في «سدس» من ضمن أكبر أربع محطات بحثيه تابعه لمركز البحوث الزراعيه وهى موقع متميز للمحصول العالي للقمح على مستوى العالم ، مشيرا الي ان الاهداف الرئيسية للمشروع المشترك مع «إيكاردا»، تشمل تطوير واستنباط اصناف قمح عالية المحصول ومقاومه للأمراض ومقاومه للحرارة وإكثار السلالات النقية والحفاظ عليها والتدريب لرفع كفاءة الباحثين في مجال استنباط أصناف وسلالات القمح وفقا لأهداف المشروع.
وأشار «سليمان»، الي إن الأنشطة الرئيسية للمشروع تشمل تقييم السلالات النهائية والمبشرة فى مواقع مختلفة على مستوى الجمهورية محطه بحوث سدس للمحصول العالي, سخا لتقييم للملوحة والصدأ الاصفر, النوبارية تقييم للأراضي الجديدة و الصدأ البرتقالي, الجميزه منطقه غرب الدلتا, شندويل والمطاعنة لتقييم للحرارة، موضحا إن أنشطة المشروع تشمل أيضا إكثار التقاوي وتطوير القدرة البشرية من خلال التدريب وايام الحقل وورش العمل حيث تم إقامه العديد من الدورات التدريبية والزيارات العلمية خارج مصر والمساعدة فى تطوير المعامل والأجهزة حيث تم تقديم العديد من المعدات مثل «كومباين» حصاد تجارب، وآلة زراعه، وحده تنظيف بذور، مضخات مياه ، والعديد من الأجهزة الفسيولوجية والتى أدت بدورها الى رفع وكفاءه العمل.