أكد الدكتور محمود قمحاوى مدير معهد بحوث أمراض النباتات، أهمية دور البحوث التطبيقية لمختلف المعاهد البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية في رفع إنتاجية المحاصيل الزراعية ومنها محصول الذرة الشامية كأحد محاصيل الحبوب الرئيسية فى مصر وذلك لأهميته فى تغذية الانسان والحيوان والدواجن حيث يدخل فى صناعة الاعلاف الجافة بنسبة تصل الى 70% وايضا فى صناعة الخبز .
وشدد مدير معهد أمراض النباتات علي أن منتجات الذرة الشامية تدخل فى بعض الصناعات مثل استخراج سكر الجلوكوز والفركتوز والزيت ونظرا للاهمية الاقتصادية لمحصول الذرة الشامية إستعرض قمحاوى أهم المعلومات عن الأمراض التى تصيب هذا المحصول من حيث التوصيات الفنية لهذه الأمراض التى يجب إتخاذها لتلافى الإصابة بها مدعمة بصور تبين هذه الأعراض بشكل مبسط.
وأشار «قمحاوي»، إلي أن معهد بحوث أمراض النباتات أصدر عددا من التوصيات الفنية الواجب مراعاتها قبل الزراعة لتقليل الاصابة او الضرر لمرض عفن الجذور وهي:
- الاهتمام بعملية الخدمة قبل الزراعة
- اختيار الصنف االمقاوم للمرض من جهة معتمدة وموثوق بها (وزارة الزراعة)
- الزراعة على مسافات مناسبة من 20-25 سم فى المتوسط
- عدم الزراعة فى الاراضى الثقيلة السيئة التهوية والصرف
- تحسين العمليات الزراعية المختلفة وخصوصا الانتظام فى الرى وتحسين الصرف
- استخدام المعدلات السمادية الموصى بها عند اضافتها للنبات خاصة العناصر الكبرى
- تطهير التقاوى باحد المطهرات الفطرية الموصى بها طبقا لبرنامج التوصيات لوزارة الزراعة
وشدد مدير معهد أمراض النباتات علي أهمية التوصيات الفنية الواجب مراعاتها لتقليل الاصابة او الضرر الناتج عن مرض الذبول المتأخر والتي تشمل:
- التبكير فى الزراعة (مواعيد الزراعة الموصى بها )
- الرى المنتظم وعدم تعطيش النباتات خاصة وقت التزهير
- التسميد الازوتى الجيد بالمعدلات الموصى بها
- الامتناع عن التوريق وتطويش النباتات
- زراعة الذرة فى الاراضى التى سبق زراعتها بالارز فى العام السابق يقلل الى حد كبير نسبة الاصابة بهذا المرض
ونصح «قمحاوي»، المزارعين بزراعة الهجن التى ينتجها مركز البحوث الزرعية وشركات انتاج التقاوى مثل الهجن الفردية والهجن الثلاثية والتى توصى بها وزارة الزراعة لمقاومة مرض الذبول المتأخر .
وأشار مدير معهد أمراض النباتات إلي عدد من التوصيات الفنية الواجب مراعاتها لتقليل الاصابة او الضرر الناتج عن مرض التفحم العادى ومنها:
- زراعة اصناف مقاومة للمرض
- عدم تجريح النباتات اثناء العمليات الزراعية
- عدم الاصراف فى التسميد الازوتى
- جمع النباتات المصابة فى اكيا س بلاستيك واعدامها خارج الحقل قبل انفجار الاكياس التفحمية
- عدم تغذية المواشى على الاكياس التفحمية حيث انها تبقى حية فى روث المواشى مما يساعد على نشر المرض مرة اخرى
ولفت «قمحاوي»، إلي أهمية تطبيق التوصيات الفنية الواجب مراعاتها لتقليل الاصابة او الضرر الناتج عن مرض البياض الزغبى ومنها:
- استنباط وزراعة الاصناف المقاومة
- ازالة واعدام النباتات المصابة بمجرد ظهور اعراض المرض عليها
- تجنب زراعة الذرة الشامية فى المناطق الموبؤة وكذا تجنب زراعة انواع الذرة الرفيعة وحشيشة السودان (العلف الصيفى ) الحساسة للإصابة بجوار حقول الذرة الشامية
- الزراعة فى المواعيد الموصى بها حتى يكتمل خروج النورات ليتم التلقيح قبل حدوث الاصابة
- الاعتدال والتوازن فى الرى
- ازالة الحشائش النجيلية التى تعتبر مصدر للاصابة
- جمع بقايا النباتات المصابة المختلفة بعد الحصاد وحرقها
- فى حالة ظهور الإصابة بالمرض يجب إستخدام أحد المبيدات الموصى بها على أن يتم الرش مرة أخرى بعد 15 يوم من الرشة الأولى مع إضاة مادة لاصقة ناشرة.
وأشار مدير معهد أمراض النباتات إلي التوصيات الفنية الواجب مراعاتها لتقليل الاصابة او الضرر الناتج عن مرض لفحة الاوراق وهي:-
- زراعة الاصناف والهجن المقاومة للمرض التى تم استنباطها بمركز البحوث الزراعية
- الزراعة المبكرة فى تاريخ لا يتجاوز منتصف شهر يونيه حتى لا تتعرض النباتات فى مرحلة النمو الخضرى للظروف المناسبة لانتشار المرض
- فى حالة انتشار الاصابة بالمرض تجمع الاوراق المصابة ويتم اعدامها بالحرق حتى لا تكون مصدر لانتشار الاصابة فى المواسم التالية
6- التوصيات الفنية الواجب مراعاتها لتقليل الاصابة او الضرر الناتج عن مرض اعفان الكيزان:-
- زراعة الاصناف المقاومة
- مقاومة الثاقبات الحشرية لتقليل فرصة حدوث الاصابة فى الحقل
- تجفيف المحصول جيدا قبل الحصاد وقبل التخزين
- التخزين فى مخازن جافة جيدة التهوية مع فرز الكيزان المصابة واعدامها