«أزمة البطيخ» داخل أسواق الإتحاد الأوروبي لهذه الأسباب
تواجه حركة الصادرات والواردات لمحصول البطيخ وخاصة «تجارة البطيخ» داخل أسواق الإتحاد الأوروبي «أزمة» بسبب التغيرات المناخية وملوحة المياه وزيادة المعروض من البطيخ وإنخفاض الطلب علي إستهلاك البطيخ، وأصبحت هذه التجارة التي تدر سنويا ما يقرب من 200 مليون يورو سنويا.
وكشفت تقارير الإتحاد الأوروبي عن إستمرار زيادة المعروض من البطيخ سواء من الإنتاج المحلي بدول الإتحاد أو بالإستيراد من الخارج، مشيرة إلي إنخفاض الطلب علي البطيخ بسبب سوء الأحوال الجوية، مما تسبب في انخفاض الأسعار، حيث عندما كان هناك انخفاض كبير في حصاد البطيخ بسبب إنتشار الضباب والأمطار الغزيرة مارس الماضي حتي منتصف إبريل الماضي مما أدي إلى مشاكل في وضع الثمار.
ووفقا للتقارير لم يواجه البطيخ الإسباني منافسة كبيرة من الواردات الأوروبية من البطيخ ، لكن الطلب على صادرات البطيخ في وسط وشمال أوروبا انخفض بسبب سوء الأحوال الجوية.
وفيما يتعلق بحركة التجارة الدولية لمحصول البطيخ مع دول الإتحاد الأوروبي ظل إنتاج السنغال من البطيخ يتراجع منذ بضع سنوات وهو الآن خارج السوق عمليًا، بينما أصبح البطيخ المغربي أكثر منافسة في أسواق الجملة الوطنية في دول الإتحاد الأوروبي بسبب تميزه بالجودة .
ورغم هذه الميزة في تصدير البطيخ المغربي إلا إنه يبدو أنه ليس لدي المغرب كميات كبيرة هذا العام بسبب انخفاض المساحة المزروعة بسبب الجفاف الذي يؤثر على البلاد .
إلي ذلك كشفت تقارير الجمعيات التعاونية البولندية، التوسع في زراعة البطيخ الخالي من البذور بعد البدء في إنتاج هذه الأصناف من البطيخ علي مدار 3 سنوات، بإنتاج أكثر من مليوني كجم «2000 طن»، منذ بدء موسم جني البطيخ العام الحالي الأسبوع الحالي.