«بعد إنتاج قياسي من القمح»…هل تنخفض أسعاره في السوق الدولية؟
إرتفعت المساحات المنزرعة بمحصول القمح في كندا لتصل إلى 10.7 مليون هكتار، بنسبة زيادة تصل إلي 3% مقارنة بالمساحات المنزرعة بالمحصول العام الماضي، بينما بلغ الإنتاج الكلي لمحصول القمح في كندا إلي 35.8 مليون طن على الرغم من إنخفاض إنتاجية الهكتار بشكل طفيف ، إلا أنها ستقابلها زيادة بنسبة 3 ٪ في المساحة المزروعة .
يأتي ذلك بينما أعلنت لتقرير شبكة المعلومات الزراعية العالمية من الخدمة الزراعية الخارجية (FAS) وزارة الزراعة الأمريكية إنه من المتوقع أن يكون القمح ثاني أكبر محصول قمح في التاريخ الكندي في العام التسويقي 2023- 2024 بفضل أعلى مستوى على الإطلاق في المساحة المزروعة ، مشيرة إلي أن توقعات إنتاج القمح في كندا سوف تنعكس علي زيادة المعروض منه في الأسواق الدولية مما قد يؤدي إلي إرتباك في أسواق العرض والطلب عالميا وتوقعات بإنخفاض الأسعار عالميا.
وتوقع تقرير أمريكي أصدرته وزارة الزراعة الأمريكية أن الإنتاج الكلي من القمح في كندا يبلغ 35.8 مليون طن ، ليحتل المرتبة الثانية بعد إجمالي إنتاج كندا من القمح لعام 2013-2014 البالغ 37.5 مليون طن وأعلى بنسبة 6٪ من 33.8 مليون طن المقدرة المنتجة في 2022-2023
وأشار تقرير وزارة الزراعة الأمريكية إلى أنه من المتوقع أن يرتفع إجمالي إنتاج الحبوب في كندا بنسبة 1٪ في 2023-2024 ، ويرجع ذلك أساسًا إلى الزيادة الكبيرة المتوقعة في إنتاج القمح، لافتا إلي أن محصول الحبوب الوحيد المتوقع أن يشهد انخفاضًا كبيرًا في الإنتاج هي الشوفان ، بسبب انخفاض المساحة المزروعة في ساسكاتشوان.
ووفقا للتقرير الامريكي يشهد إنتاج كندا من الشوفان انخفاضًا بنسبة 21 ٪ في الإنتاج من 5.2 مليون طن في 2022-23 إلى 4 ملايين طن، موضحا إنه من المتوقع أن تحفز العائدات الضعيفة مقارنة بالمحاصيل المنافسة والمخزون المرتفع في مزرعة المزارعين على زراعة محاصيل منافسة مثل الشعير ، بدلاً من الشوفان، رغم الزيادات في الإنتاج الكلي لكندا من القمح