إنضمت شركة مناحل الأصيل إلي أكبر بعثة تجارية مصرية لمصدرى الغذاء بالمغرب وتبدأ فعالياتها من اليوم ١٦ مايو حتى ١٩ مايو بالدار البيضاء والذي تشارك به ٢٩ شركة مصرية فى قطاع الصناعات الغذائية والتغليف والتى ينظمها المجلس التصديري للصناعات الغذائية، وذلك ضمن خطة مصر للترويج للصادرات الغذائية المصرية بهدف الوصول إلي 100 مليار دولار صادرات لمختلف دول العالم، منها تصدير منتجات نحل العسل بقيمة مليوني دولار إلي المغرب وفقا لإحصاءات عام 2021 من إجمالي حجم الصادرات للمنتجات الغذائية بقيمة 170 مليون دولار إلي المغرب.
وكشف المجلس التصديري للصناعات عن مشاركة ٢٩ شركة المشاركة في القافلة منها ٢١ شركة بالصناعات الغذائية و ٨ شركات بقطاع الطباعة والتغليف وتستهدف جذب أكبر عدد ممكن من المستوردين بالمغرب لزيادة حصيلة الصادرات المصرية وتحقيق هدف الدولة المصرية للوصول لـ ١٠٠ مليار دولار صادرات، حيث تشارك شركة مناحل الأصيل المتخصصة بمنتجات عسل النحل برئاسة فتحي بحيري في فعاليات البعثة التجارية.
وأكد فتحي بحيري رئيس مجلس إدارة مناحل الأصيل ورئيس إتحاد النحالين العرب، أن الهدف من المشاركة هي تحسين سمعة المنتجات المصرية وزيادة صادرات مصر سواء من طرود النحل او من عسل النحل، مشيرا إلي أن مصر تمتلك ما يقارب مليوني خليه نحل تنتج ما يقارب من 15 ألف الى 20 الف طن عسل ويحقق عائد للدولة من العملات الصعبة 300 مليون دولار سنويا.
وقال «بحيري»، إن مصر تستهدف مضاعفة هذا الرقم خلال عامين من بدء تنفيذ مشروع النهوض بمنتجات نحل العسل المصري، مشيرا إلي أن تربية النحل تساعد في التخفيف من حدة الفقر وحماية التنوع البيولوجي ودعم تحقيق الامن الغذائي ما يساعد على تحقيق الزيادة والازدهار في الاقتصاد القومي، ونستهدف رفع تلك الصادرات بتقديم أفضل المنتجات من عسل النحل التى تنتجها الشركة.
وأضاف «بحيري»، أن الشركة تسعى لتحقيق رؤية الدولة المصرية وتعزيز مكانة مصر دوليا من خلال تصدير أجود المنتجات لمملكة المغرب الشقيقة، موضحا ان مصر تصدر ما يتراوح من 2000 طن الى 3000 طن من العسل و 1 مليون و 300 الف طرد نحل حي الى الدول العربية وفقا للبيانات الرسمية الصادرات عن وزارة الزراعة ممثلة في قسم بحوث النحل.
وأوضح رئيس مجلس إدارة «الأصيل»، أن مشروعات تربية النحل وإنتاج عسل النحل بمختلف المحافظات تعد نماذج نجاح للنحالين لمواصلة مشروعات تربية النحل وإنتاج العسل التي تخدم الاقتصاد القومي، موضحا إن التعاون بين وزارتي التجارة والصناعة والزراعة ساهمت في دعم صناعة النحل نظرا لأنها من الصناعات التي لها مردود إجتماعي وإقتصادي حيث يعمل بهذا القطاع ما يقارب 25 ألف اسرة دخلها الوحيد هو تربية النحل، مشيرا إلي أن مشروعات تربية النحل أحد أدوات الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد «بحيري»، أهمية خطط التشجير التي تنفذها وزارة الزراعة ضمن المبادرات الرئاسية لزراعة الأشجار المثمرة أو تشجيع زراعة الأشجار الرحيقية لخدمة النحل مثل اشجار والكافور واشجار السدر وتوعية المزارعين بالإستخدام الآمن والمسؤول للمبيدات لحماية النحل وضمان جودة العسل.