الأخبارالوطن العربى

«زيادة تخزين القمح»…السعودية تكشف تفاصيل خطة التوسع في تخزين والإكتفاء الذاتي من الحبوب

>> هيئة الأمن الغذائي:  سياسات الإكتفاء الذاتي ساهمت في تخفيف واردات الشعير أكثر من 50%

إنتهت المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخرًا منشأة  من تنفيذ خطة جديدة لزيادة سعة تخزين الحبوب الإجمالية بنسبة 40 % ، وخاصة لمحصول القمح موضحا إن هذا المرفق الجديد يوسع سعة التخزين في المملكة العربية السعودية إلى 3.5 مليون طن من 2.6 مليون طن في عام 2016 ، في محاولة لتحقيق خطط المملكة الأمن الغذائي.

في غضون ذلك ، أعلنت الهيئة العامة للأمن الغذائي في المملكة في 14 مايو الحالي عن صرف الدفعة الأولى من مستحقات مزارعي القمح المحليين ، بما في ذلك المدفوعات للمزارعين الذين دخلوا في علاقة تعاقدية مع شركات زراعية، موضحة  أن الهيئة صرفت 114.74 مليون ريال لشراء 67.093 طن قمح موزعة على 230 مزارعًا.

كما أشارت وزارة الزراعة والمياه والبيئة السعودية إلى أن استراتيجية الأمن الغذائي للمملكة ساعدت في تقليل واردات الشعير بأكثر من 50 في المائة ، من 10 ملايين طن في عام 2016 إلى ما يقرب من 4.8 مليون طن. وهو جزء من خطة لتحرير واردات الشعير والسماح للقطاع الخاص باستيرادها.

وأضافت الوزارة أن الإنتاج في قطاع الزراعة العضوية ارتفع إلى 101 ألف طن من 56 ألف طن في 2016 ، مشيرة إلى أن البرنامج الوطني للمملكة للحد من الفاقد والمهدر من الغذاء قد لعب دورًا مهمًا في تسوية خط الأساس للنفايات الغذائية في المملكة إلى 33.1٪.

ولفتت الوزارة إلى أن جهودها أدت إلى تأثيرات إيجابية مختلفة في القطاع الزراعي ، منها رفع نسب الاكتفاء الذاتي في المنتجات الزراعية والحيوانية.

يأتي ذلك بينما وافق وزير البيئة والمياه والزراعة عبد الرحمن الفضلي ، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية ، على استثمار جديد بقيمة 4 مليارات ريال سعودي (1 مليار دولار) لتوسيع الموارد النباتية. القطاع والصوبات الزراعية ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية السعودية.

وأوضح الوزير السعودي أن الخطة المعتمدة للفترة الممتدة من 2023 إلى 2025 تشمل الجهات المعنية وشركات القطاع الخاص. ويهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية بنحو 430 ألف طن ، ليصل إجمالي الطاقة الإنتاجية للبيوت البلاستيكية إلى أكثر من مليون طن سنويًا.

في سبتمبر 2022 ، أطلقت المملكة العربية السعودية ، بالتنسيق مع شركائها الإقليميين ، خطة عمل للأمن الغذائي بتمويل أولي قدره 10 مليارات دولار لمعالجة أزمة الإمدادات الغذائية العالمية.

وفي حديثه في اجتماع لوزراء الزراعة في مجموعة العشرين في إندونيسيا ، قال «الفضلي» إن المملكة ستواصل دورها في المساعدة على استقرار سلسلة التوريد العالمية لإنتاج الغذاء، مشيرا إلي أن إنجازات المملكة في القطاع الزراعي الذي نما بأكثر من 7.8٪ عام 2022 مقارنة بالعام السابق.

وأضاف «الفضلي»،  أن المملكة تطبق تقنيات حديثة لتعزيز قطاع الزراعة وزيادة إنتاجية القمح وتقليل الفاقد المائي، موضحا ان  الحكومة  السعودية أنشأت شبكة من السدود في الوديان في جميع أنحاء البلاد لالتقاط مياه الفيضانات من الأمطار الغزيرة في بعض الأحيان. المملكة العربية السعودية تتصدر العالم في تحلية مياه البحر ، مع ما لا يقل عن 27 محطة تحلية تغذي كل من المدن والمزارع.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى