محصول البطاطس من المحاصيل التي يمكن تخزينها، وكثيراً ما يبحث الناس عن حول كيفية تخزين البطاطس دون حدوث أي حالة من التلف، أو حدوث تغيير لها، حتى لا تفسد.
ويرجع سبب تلف محصول البطاطس إلى عدة عوامل، منها بسبب الرطوبة الزيادة أو بسبب التزريع أو بسبب مجموعة من العوامل الأخرى، ومن خلال أجري توداي سنوضح بعض المعلومات حول طرق تخزين البطاطس في سياق التقرير التالي:
تخزين البطاطس.
تخزين البطاطس والطرق السليمة
لكي يتجنب عملية الفقد يقوم عدد من مزارعي البطاطس بتخزين جزء منها، وذلك من أجل استعماله كتقاوي لزراعة العروتين النيلية والصيفية، كما أن المزارعين يلجأون إلى استخدام طرق عديدة من أجل تخزين البطاطس وحمايتها من التلف، وقد تظهر أهم النقاط اللازمة إتباعها في تخزين البطاطس في الآتي:
- التخزين في نوالات، النوالة عبارة عن مخزن عادي يكون مبني من الطوب اللبن أو الطوب الأحمر أي أن جميع جدرانه ذات فتحات متبادلة من جميع الجهات ماعدا الجهة القبلية، وذلك من أجل استخدامه في التهوية كما يكون السقف مكون من العروق الخشبية مغطاة بالحصير والقش والطين هذا وتتركز معظم النوالات في المحافظات الشمالية بدلتا النيل حيث تنخفض درجة الحرارة نسبياً عن القاهرة والوجه القبلي.
- يلجأ البعض إلى التخزين في الثلاجات، تفرز الدرنات أيضا فرزا جيدا لاستبعاد التالف منها والمصاب، حيث يجب أن يتم اختيار التقاوى ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة التي قد تتراوح ما بين 35 /60 مم، كما تعبأ الدرنات في أجولة جوت نظيفة قد تبلغ سعة الجوال 33 كجم، مع ضرورة الاهتمام بمراعاة ملء الجوال بشكل سليم، وهذا من أجل المحافظة على جودة التبريد
توضع الأجولة داخل عنبر التبريد في رصت فوق بعضها بلوكات، وذلك بحيث لا يزيد ارتفاع عدد الرصات في البلوك الواحد عن 16 رصة مع ضرورة مراعاة ترك فراغات كافية قد تصل إلى 25 سم بين البلوكات وبعضها لضمان زيادة كفاءة التبريد، و كذلك يجب مراعاة عدم ملامسة أو احتكاك الدرنات بالرصات العلوية لمواسير التبريد منعا من حدوث تجمد للدرنات.
كما لابد من الأخذ في أنه يجب مراعاة عدم تخزين كميات من التقاوي تزيد عن السعة التخزينية المقررة للعنبر الواحد، وهذا من أجل تجنب حدوث ظاهرة القلب الأسود الناتج عن نقص غاز الأكسجين في الجو المحيط بالتقاوي، كما يجب مراعاة تخزين التقاوي بالثلاجات على درجات الحرارة، قد تتراوح ما بين 4-3 م، وكذلك درجة الرطوبة النسبية حوالي 90٪ لمدة قد تصل لأكثر من ثماني أشهر وتبلغ نسبة الفقد الكلى للدرنات تحت هذه الظروف حوالى 5 – 4 ٪.
