حوارات و مقالات

هيثم سلامة يكتب : بنك المعرفة والكتب الخارجية !!

جرة قلم .. يكتبه الكاتب الصحفي هيثم سلامة

بالرغم من التطوير الكبير الذى تقوم به وزارة التربية والتعليم فى تحديث البرامج التعليمية والمناهج الدراسية للطلاب فى كافة المراحل التعليمية بجميع اقسامها وتغير الفكر النمطى القديم المعتمد على الحفظ وجعل الطالب يميل الى التفكير والتركيز والابداع والاستعانة بنظام “التابلت ” من خلال بنك المعرفة المزود بالعديد من الاسئلة والتقويمات المدرسية والتجارب العلمية عبر المنصات الاليكترونية كل هذة الاساليب العلمية اقدمت عليها الوزارة للقضاء على المراجع والكتب الخارجية الا ان المادة العلمية الموجودة ببنك المعرفة لم تحقق النجاح المطلوب ولم تستطع تلبية احتياجات التلاميذ بنسبة ١٠٠% مثلما تفعل الكتب الخارجية مثل “الاضواء والمعاصر وسلاح التلميذ والممتاز ” وغيرها التى تطورها نفسها عاما بعد عام وعلى الرغم من جشع التجار وتجاوز ثمن عدد من الكتب الخارجية لاكثر من 480 جنيه فى المادة الواحدة فبالمقارنة بكتب سلاح التلميذ واصرار القائمين عليه على الوقوف بجانب الأسرة المصرية بجانب اصرارهم الكبير على عدم تجاوز الاسعار القديمة الا بشكل بسيط وذلك على الرغم من ارتفاع اسعار الطباعة من ورق وحبر مقارنة بالكتب والمراجع الاخرى مما جعل العديد من الاسر المصرية يقبلون على تزويد مهارات اولادهم بها.

فى المقابل نطالب جميع الجهات الرقابية بالنزول الى الشوارع ومتابعة الاسواق ووضع حد للزيادة الغير مبررة فى الاسعار للوقوف بجانب الطلاب والزام الجهات الصادرة للكتب الخارجية على عدم المبالغة ووضع سقف لأسعار الكتب الخارجية والزام المتجاوزين بالعقوبة الرادعة.

المقال مسئولية كاتبه ولا تقع اى مسئولية على إدارة موقع أجري توداي من اى معلومات بالمقال

 

زر الذهاب إلى الأعلى