د علي إسماعيل يكتب:حلم الشيطان لهدم الدولة المصرية بالضغوط الاقتصادية
استاذ ادارة الاراضي والمياه – مركز البحوث الزراعية
لقد سبق ان اوضحنا في مقالات سابقه حجم المؤامرة التي تحاك بالدول العربية والتي تستهدف في المقام الأول مصر ميزان القوي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وقد تم هدم الدول الشقيقة العراق وسوريا وليبيا واليمن ويعاودن دائما نفس السيناريو المرسوم مسبقا طالما اتيح لهم الفرصة المناسبة .
ونري الان بداية عودة طيور الظلام التي تعيش في المهجر والتي تعمل لحساب اجندات دولية مختلفة بالعودة للتحريض علي الدولة المصرية في ظل ازمة عالمية وهي الحرب الروسية الاوكرانية وازمات الاقتصاد العالمي التي تعاني منها اكثر الدول رفاهية والتي يعتبرها البعض النموذج في الحياه المثالية من الدخل كالاتحاد الاوربي والذي اصبح يعاني من التضخم و ارتفاع الاسعار بعد ارتفاع اسعار الطاقة وانخفاض اليورو والاسترليني والايوان الصيني بنسب وصلت الي اكثر من ٢٥ بالمائة بعد رفع الفيدرالي الامريكي لأسعار الفائدة والتي قد تصل مع نهاية العام الي اكثر من ٥.٢٥ ٪ .
دفع ذلك الي عودة الدولار الي امريكا واعادة الاستثمار بها وخروج الاموال الساخنة من الدول النامية والاقتصادات الناشئة وتأثر اقتصاداتها ومنها مصر .
وقد استغل اعداء الوطن واعوانهم هذه الازمة للنفخ في الرماد والكير و تناسوا كل ما تتحقق علي ارض الواقع من مشروعات واعادة بناء للدولة المصرية التي كانت لا تسر عدو ولا حتي حبيب لمرافق الدولة التي كانت مهملة وطرق عشوائية استمرت لسنوات طويلة انفجار سكاني رغم ان الظروف كانت افضل ولكن كانت القيادة وقتها لا تنشغل بذلك وتحافظ علي الهدوء الاجتماعي وتوريث حكم مصر.
وتزايدت معها حالة السخط الشعبي من كامل الوضع لفقر وعشوائيات وبطالة وغيرها من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية من تداعيات تعرضت لها الدولة المصرية رغم توقيع معاهدة السلام والتي كان َ من المفترض أن توجه عوائد الإنفاق العسكري الي التنمية ولولا حرب الكويت التي استدعت تخفيض ديون مصر الخارجية لصندوق النقد ونادي باريس لتدخل مصر لإنقاذ وتحرير الكويت لتعرضت مصر لازمات أصعب مما تمر به الآن.
فالأمر أصبح صعبا وقتها وانتشار الفقر والجوع البطالة مما تبعه قيام ثورة يناير ٢٠١١ التي اطاحت بالنظام تحت شعار عيش حريه وعدالة اجتماعية وانتشار الارهاب في سيناء لأكثر من 15 عاما واستنزاف الاحتياطي النقدي ثم ثورة ٣٠ يونيه لاستعادة الدولة المصرية واعادة البناء لدولة جديدة عصرية في شتي مجالات الحياه بإقامة مجموعه جديدة من المدن والطرق و محطات الطاقة الكهربائية الحرارية والشمسية والرياح والعديد من المشروعات الزراعية المتنوعة لاستصلاح الاراضي وتنمية الثروة السمكية والانتاج الحيواني وكذا الصناعية كالأسمدة والبتروكيماوية وغيرها المرتبطة بمبادرة ابدأ وغيرها.
الا ان هناك مجموعة من الازمات والعراقيل الدولية التي لم تكن في الحسبان من تغيرات وتوابع اقتصادية كتداعيات ازمة كورونا وتبعتها ثم الحرب الروسية الاوكرانية مع مشاكل دول الجوار ليبيا و السودان وحرب الدولار الدولية وما اتخذته امريكا من اجراءات ادت لخروج الاموال الساخنة والضغوط الدولية علي الاسواق الناشئة ومنها مصر مما انخفض معها الاحتياطي النقدي وتوابعه لخفض قيمة الجنية المصري وزيادة مستويات الدين الخارجي لما يصل الي اكثر من١٦٠ مليار دولار مع انخفاض تحويلات المصريين بالخارج في ضوء النشرات الاقتصادية السلبية التي تصدرها مؤسسات دولية اقتصادية ماسونية لأغراض سياسية لتعبئة الراي العام بنظرة سلبية تهدم الثقة لإنجازات الدولة التي تحققت علي ارض الواقع ويعلمها الجميع بتنفيذ مشروعات عملاقة تحققت لا ينكرها سوي الحاقدين واعداء الوطن اللذين ترعاهم أجهزة مخابرات غربيه.
فكيف تمول قنواتهم وصحفهم في لندن ومن يدفع مرتبات هؤلاء المرتزقة بخلاف بعض المقالات التي تنشرها بعض الصحف العالمية لكتاب لا يعرفون مصر اصلا الا ان هناك جهات تدفع لهم.؟؟؟؟ فالمثقفون يفهمون ويدرون هذه الحقائق وحجم المؤامرة .
الا أن للبسطاء وهم اغلبية هذا الوطن لهم نظرة اخري من ذلك ارتباطا بظروفهم الحياتية والمعيشية التي تأثرت بتعويم الجنية وارتفاع الاسعار بشكل غير مبرر في ظل السوق الحر لأليات العرض والطلب والتسعير الخفي للدولار لكل سلعة رغم ثباتة لأكثر من خمسة شهور وتدبير البنك المركزي لكل الاحتياجات الخاصة بالغذاء والادوية ومستلزمات الانتاج الوسيطة المرتبطة بالصناعة.
فالكيانات الارهابية وعناصرها الفكرية التي تعمل بالوكالة كأيدولوجية سياسية او دينية وتراعاها دولا امبريالية مخابرات لها مصالح استراتيجية بعيدة المدى تحلم بعودة الامبراطورية الوهمية ومعظمنا يعلم اهدافها واطماعها الاستعمارية فيما عدا القلة المغيبة من اتباع الجماعة الإرهابية ونري مدي تفانيها في خدمة العام سام وتنفيذ الاجندة الصهيوانجلوامريكية في الشرق الاوسط من خلال اضعاف وتفتيت القوي العربية واهمها مصر المحروسة ومحاصرتها من خلال تعطيل التنمية بها واهدار مواردها الاقتصادية واستنزاف ثرواتها في حروب متعددة لا تنتهي كمكافحة الارهاب وعناصرهم المأجورين في شبه جزيرة سيناء او محاولات دعم ثورات كاذبه تحت دعاوي باطله من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية في ظل الفوضى الخلاقة التي دعت اليها كوندليزا رايس واعتبرت اشارة البدء للديمقراطيين في تغيير شكل الشرق الاوسط في عهد اوباما الرئيس الامريكي السابق وتنفيذ اجندة يسارية للرئيس الامريكي بايدن ليكمل التوجهات و تنفذ باقي الاجندة لهدم الدولة المصرية ونري ذلك في مدي الضغوط التي تمارس عليها من اعلام معادي مسموم يبث من لندن. بدعم واجندة انجليزية لتشوية الانجازات التي غيرت وجه الدولة المصرية والضغط عليها لتنفذ احلام امبريالية صهيونية لخدمة اهداف الماسونية وممارستها علي الدول العربية .
لا شك أن المتآمرين علي الوطن لن يكفوا ولن ينتهي مسلسل التآمر طالما أن هناك قوي دوليه ترعي الإرهاب وتدعم التنظيمات التابعة لهم. وتتعدد صور دعمهم داخليا وخارجيا نظرا لقدرتهم علي الاختراق لأي نظام من خلال الماسونية العالمية التي تسيطر علي المنظمات والصحافة والإعلام العالمي ومنظمات حقوق الانسان العالمية التي تستخدم في تبرير الضغوط والابتزاز الرخيص للدول التي لا تسير في نهج و دائرة التبعية .
ودعونا نري ما حدث في فرنسا وانجلترا وحتي امريكا مع الانتخابات الامريكية الاخيرة بين ترامب وبايدن ومحاكمة المعبرين عن رايهم برفض نتائجها فالمعاير هنا مختلفة فنري ان الحرية وحرية التعبير عندهم تمنع اما عند الدول الضعيفة يتم التدخل وتوفير الدعم اللوجستي والاعلامي وتتحرك منظمات ودكاكين حقوق الانسان للشجب وعمل تقارير تسهم في تحقيق اهدافهم الرخيصة في تنفيذ مشاريعهم ومخططاتهم في تعطيل وهدم كيان الدول النافرة عن سياسة القطيع الدولية .
فكل العناصر الاجرامية والإرهابية ستظل متربصه بالوطن طالما توفرت لها الفرصة ووسائل الدعم التي تساعدها وتمد يد العون لها سواء كانوا بالداخل او بالخارج وتأوي هؤلاء الفئة الضالة التي باعت نفسها للشيطان لتنفذ اغراض دنيئة ومصالح زائلة. فالأوهام تسيطر عليهم وتتمكن منهم بعد ان غابت عقولهم وتمرضت انفسهم علي اهلهم وعلي او طنهم وكرهوا لها كل بناء او تنمية او تحضر .
فيفرحون ويهللون مع كل مشكله او ازمه تواجه الوطن ويحزنون مع كل انجاز يتم علي ارضها ويقللون من عظمته . فقد اختاروا ان يعيشوا كالجرذان والخفافيش فهم لا يستطيعون العيش في النور ولا يستطيعون المواجهة ولكن اعتمدوا علي الخيانة والخسة والضرب من الخلف متي سنحت لهم الفرصة ويتحدثون عبر قنوات مغرضه ترعاها وتمولها دول حاقدة توفر لهم الامن والحماية. فالاستعمار العسكري لم يعد مقبولا وتكلفته باهظة وظهر ذلك في العراق والخروج المذل للأمريكان في أفغانستان.
فالحرب هي حرب اقتصادية تتم من أجل الدولار وهيمنته على العالم ويظهر ذلك الصراعات الجديدة بين روسيا والصين وامريكا وأوروبا رغم ان الخاسر الأكبر هو أوروبا التي تفقد سطوتها وقوتها من خلال نزيف لا يتوقف يضر بالاقتصاد الأوربي في الحرب الروسية الاوكرانية وحرب الطاقة ونقص إمداداتها بعد تخريب خطوط الغاز لألمانيا نوردستريم ١و ٢ الذي كان شريان الرفاهية والصناعة الألمانية.
فلماذا تنشط هذه الجماعات الإرهابية وتوابعها وتعيد تحركاتها مع تغير موقف السياسة الأمريكية والبريطانية وهي تجد ملاذا امنا من توجهات دوليه برعاية الارهاب تحت مظلة كاذبه وهي حقوق الانسان وكما يعلم الجميع انه حق يراد به باطل وقناع كاذب تتحرك تحت ستاره الاجهزة المخابراتية العالمية لاختراق الدول وتوفير الحماية لهذه العناصر وتأمينها تحت ستار منح الجنسيات والاقامة للمطلوبين امنيا التي تتحصن بها بعض هؤلاء الافراد من الجمعيات المدنية التي تحاول ان تخترق الأنظمة في الدول بخدمات لوجستية واجتماعيه لتبث سمومها في المجتمع بتمويلات تحت ستار المنح والمعونات والدعم لهذه المنظمات .
فلماذا ؟؟؟ ومن اين يأتي هذا الدعم المادي والتمويل ؟؟؟ للصرف علي هذه المنظمات وافرادها وقدرتهم علي تقديم الدعم لبعض الفئات الضعيفة والفقيرة .
وسيظل الامر واضح ولن يتغير ابد الدهر لمحاولات هدم مصر واستهداف الجيش المصري العظيم الذي يمتلك عقيدة وطنيه راسخة لجيش وطني مغرم بحبه لبلده وعاشق لتربها ومستعد ان يضحي بالغالي والنفيس في سبيل رفع رايتها وان تظل مصر شامخة بين الامم بعزيمة ابناءها وصمود رجاله وتضحياتهم عبر الزمن وفي اي مكان يطلبه الموقف للحفاظ علي مقدرات هذا الوطن وحماية وقدسية ارضه وامنه وتامين ابناءه .
ولولا تدخل الجيش مع بداية ثورة يونيه في ٢٠١٣ في الحياه المدنية وتوفير كجزء كبير من الاحتياجات الغذائية للشعب من الخضر والفاكهة واللحوم وغيرها لموقع الشعب فريسه لاستغلال رجال الأعمال أصحاب التوكيلات العالمية الدولية والتي تطلب تحويل ارباحها بالدولار خارج مصر من لأنها وكلاء لشركات وتمويلات عالميه عالمية.
فالقيادة المصرية الواعية المخلصة والتي ترعي مصلحة هذا الوطن ومعها ابناء الشعب المصري الذي ضحي ويضحي بدماء ذكية لأبنائه طالتهم يد الخسة والغدر والخيانة لمجموعه من الارهابين وعملاء خونة بعوا انفسهم للشيطان .
فالقوات المسلحة المصرية وشعب مصر العظيم لن يتنازلوا عن حق الحفاظ علي هذا الوطن وامنه ومقدراته وهم يبنون الدولة المصرية الحديثة رغم كل المشاكل الاقتصادية التي تواجه العالم وازمة كورونا التي عطلت عجلت التنمية في كثيرا من البلدان المحيطة بنا والحرب الروسية الاوكرانية .
فستظل قواتنا المسلحة المصرية وخلفها الشعب المصري درعا وصفا واحد خلف قيادتها السياسية لاستكمال بناء وتحديث الدولة المصرية والعبور بها الي رحاب التنمية الواسعة والبناء الشامل في ربوع مصر المحروسة لنري واقعا تغيرت معه وجه مصر كدوله حديثه فتيه صلده ضد الفقر والجهل و بناء حياه كريمة للمواطنين بمشروع قومي عملاق يغطي اكثر من 1000 قريه مصريه تتكلف اكثر من ٧٠٠ مليار جنية وتخدم اكثر من خمسون مليون مصري يتم تحديثها وتنميتها بصوره كاملة ومتكاملة من الخدمات والمرافق مع المشروعات القومية لشبكات الطرق والكهرباء وتحليه مياه البحر ومعالجة مياه الصرف ومدن جديده ومشروعات سكنيه حضريه ومشروعات استصلاح واستزراع الاراضي والصوب الزراعية والانتاج الحيواني ومراكز تجميع الالبان ومحطات الفرز والتعبئة مع تحديث منظومة الري واعادة تأهيل وتشغيل المصانع المتوقفة والتحول الرقمي لمنظومة العمل في بيانات وخدمات الحكومة المصرية ….
فالأمر واضح ووضوح الشمس ان وجه مصر تغير وما تم من انجازات في ٨ سنوات لم تشهده مصر منذ عقود طويله مضت . وعلينا أن نكون منصفين وليس متحيزين الا لوطننا الغالي بلدنا الحبيبة مصر.
ان تطوير وتحديث مصر لجعلها احد القوي الإقليمية المحسوبة في المعادلة الدولية لميزان القوي ربما ازعج الكثير من بعص الدول التي كانت تحلم بان تكون القوة المهيمنة علي الشرق الاوسط والدول العربية .
وستبقي مصر شامخة بسواعد وطنية تبني قواعد المجد علي ارض مصر عامة وارض الفيروز التي رويت بدماء المصريين تشهد الان طفرة في المشروعات خاصة فيري القاصي و الداني ويشهد العدو قبل الصديق طرق تنشأ وترصف بمئات الكيلومترات واعادة خط السكة الحديد وتأهيل ميناء العريش ليكون دوليا وتطوير بحيرة البردويل وكباري علوية ومحاور تنموية وانفاق عملاقة تحت القناه لربط سيناء بالدلتا ضمن كيان الوطن ومحطات جديده للطاقة الكهربية والطاقة الجديدة والمتجددة تكفي وتزيد عن حاجة الدولة للتنمية بعد ان كانت وكباري نيليه عملاقة ومدن جديده سكنية تستوعب الاف الشباب ومشروعات مياه شرب وصرف صحي جاري تنفيذها في معظم ارجاء المحروسة تتكلف المليارات وتتيح فرص العمل والتشغيل لبناء مصر الحديثة .
أليست هذه المشروعات العملاقة المتنوعة التي تنفيذها القيادة السياسة وما يتم علي ارض الواقع من العمليات الجارية التي تخدم التنمية و تطوير الدولة المصرية وتصب في مصلحة افراده وأبناءه و هي ما توجع وتسبب الالم والحسرة والغل للكيانات الارهابية وعملاء الطابور الخامس علي ما يتم بالدولة المصرية.
الشباب لابد له ان يدرك ويتفهم حجم المؤامرة التي تحاك بالوطن والدعاوي التي ستظهر في الايام القادمة من قوي الشر والهدم والتطرف للعودة الي المشهد الكاذب مع الادارة الأمريكية الجديدة ضمن مسلسلات الابتزاز الدولي الرخيص لتحقيق اي مكاسب وهميه قد تساعدهم في تحقيق احلامهم في هدم الدولة المصرية .
ولابد للأجيال الحالية والقادمة ان تعرف حجم المؤامرة المستمرة علي الدولة المصرية وخاصة ونحن نتذكر دور الكيان الصهيوني و الأجهزة الغربية وعملائها لرد الصفعة التي وجهها الجيش المصري لهم في وقف مخطط تدمير الدولة المصرية من خلال الفوضى الخلاقة وتحطيم مستقبل الغرب في وقف ثورات الربيع العربي التي كانت تسعي الي شرق اوسط جديد لا تعترف بالسيادة والحدود الوطنية للدولة المصرية واستقطاع جزء غالي من ارض سيناء .
فالإرادة والعزيمة والايمان بالله هما القوة والطاقة الداعمة والعقيدة الوطنية لاستكمال الطريق وبناء الدولة المصرية الحديثة ووضعها في مكانتها بعيدا عن ابواق الطابور الخامس والخونة والارهابين والداعمين لهم.
تحيه واجبه لكل السواعد ومن يعمل ويبني ويدعم البناء والتطوير والتحديث لمصر ورحم الله شهدائنا الابرار شهداء العزة والكرامة اللذين طالتهم يد الغدر من شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية . وحفظ الله مصر وجيشها العظيم تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر برجالها المخلصين وقائد وطني عظيم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد مسيرة البناء والتنمية علي ارض مصر .