أكد الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، أن التغيرات المناخية قضية جعلت الدول المتقدمة تقف عاجزة أمامه؛ لأنها خرجت عن توقعات كبار بلدان العالم في البنية التحتيتة والمشروعات الاستثمارية والاقتصادات الزراعية المتعلقة بالمناخ.
ولفت خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعلق مرارا وتكرارا –خلال المؤتمرات- على أن التغيرات المناخية أصبحت قضية وجودية ليست سهلة، معلنا أن الدولة لها إجراءات استبقاية في مجابهة التغير المناخية لتأمين ملف الأمن الغذائي باعتباره أمنا قوميا كبيرا.
وأشار فهيم إلى أنه لولا توسعات الدولة في الرقعة الزراعية والمشروعات القومية في النقل والكهرباء والمياه لكانت مصر تعرضت لما تتعرض لها الدول من سيول وفيضانات، معلقا: تأثرنا بالتغيرات المناخية الصامت فقط، مستشهدا بسقوط الثمار قبل موعدها مثلما حدث في فاكهة المانجو بالإسماعيلية.
وقال مستشار وزير الزراعة إن مصر تشهد نهضة خلال آخر 10 أعوام لم تشهدها الدولة سابقا، قائلا: من 2014 أصبحت رقعت مصر الزراعية أصبحت 10 أفدنة تقريبا، مشيدا بمشروعات الدولة وتسويق المنتج الزراعي الذي تقوم به الحكومة.
وعلق: «من يهاجم مشروع الصوب الزراعية لا يعلم ما يتعرض له العاملين في الصوبة معلقا: نفسي يروحوا يقفوا تحت الصوبة شوية وهيعرفوا».