الاستخارة أم الإستشارة .. اعرف دعاء صلاة الاستخارة مكتوب .. الطريقة الصحيحة للصلاة وحكمها والأوقات المستحبة وماذا نقرأ فيها؟
يبحث الملايين من الناس عن صلاة الاستخارة ودعاء صلاة الاستخارة مكتوب وكيفية أداؤها بالطريقة الصحيحة كما ذكرت في السنة النبوية.
وفي هذا المقال نستعرض الطريقة الصحيحة والمؤكدة لصلاة الاستخارة والدعاء الخاص بها، فصلاة الاستخارة لها من الأهمية الكبيرة الكثير والكثير لأنها المعنى الحقيقي للتوكل على الله عز وجل ، واليقين بحسن اختياره للعبد، والاستقسام بقدرته وعلمه، ولا يذوق حلاوة الإيمان إلا من رضي بالله ربا، ومن لوازمه الرضا والقناعة بما يختار، فذاك طعم السعادة الحقيقية للمؤمن، ولصلاة الاستخارة أهمية عظيمة، وفيما يأتي بيانها:
كيفية صلاة الاستخارة بشكل صحيح
صلاة الاستخارة ودعاء الاستخارة مكتوب والذي يحتاج اليها كل مسلم في العديد من أمور حياته كان يكون مقبلا على الزواج او شراء سيارة او منزل او شراء اي شيء ولم يقف دعاء الاستخارة او صلاة الاستخارة عند ذلك فقط فقد يستخير المسلم قبل السفر الى اي مكان او قبل التقد لوظيفة محددة ، وغير ذلك من الأمور، فيجب عليه اللجوء الى الله ب دعاء الاستخارة ، ويتضرع إليه، ويسأله أن يختار له الخير، والأفضل أن يجمع بين الاستخارة والاستشارة، قال تعالى: (وشاورهم في الأمر)، .
إقرأ أيضا | دعاء الإستخارة مكتوب.. احرص عليه قبل الإقدام على الشراء و الزواج و العمل
أما عن كيفية أداء صلاة الاستخارة وردت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: (إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال في عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني قال: “ويسمي حاجته”) .
ما الذي يقرأ في صلاة الاستخارة ؟
يجوز فيها للمصلي قراءة ما يشاء من القرآن الكريم في ، ويستحب له أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة: (قل يا أيها الكافرون)، وفي الثانية: ( قل هو الله أحد) ، وناسب الإتيان بهما في صلاة يراد منها إخلاص الرغبة وصدق التفويض وإظهار العجز لله عز وجل.
وصلاة الاستخارة استحسن فيها بعض العلماء أن يزيد على القراءة بعد الفاتحة قوله تعالى: ﴿وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون﴾ [القصص: 68-69] في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية قوله تعالى: ﴿وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾ [الأحزاب: 36].
قال العلامة الطحطاوي في “حاشيته على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح” (ص: 397، ط. دار الكتب العلمية): [قوله: «فليركع ركعتين» يقرأ في الأولى ب”الكافرون”، وفي الثانية ب”الإخلاص”، وقال بعضهم: يقرأ في الأولى بقوله تعالى: (وربك يخلق ما يشاء ويختار) إلى (يعلنون)، وفي الثانية بقوله تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة) إلى قوله: (مبينا)
دعاء صلاة الاستخارة مكتوب
ولمعرفة دعاء صلاة الاستخارة مكتوب وهو ” اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (تسمي الأمر ) خير لي ، في ديني و معاشي و عاقبة أمري ، أو قال : عاجل أمري وآجله ، فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، و إن كنت تعلم أن هذا الأمر (تسمي الأمر ) شر لي ، في ديني و معاشي و عاقبة أمري ، أو قال: في عاجل أمري وآجله ، فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به “ .