أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مواصلة الإفراج عن مستلزمات الأعلاف بالتنسيق مع البنك المركزي، ليكون إجمالي ما تم الأفراج عنه خلال الفترة من (16 أكتوبر2022 حتى 26 أكتوبر 2023) 8.4 مليون طن بإجمالي مبلغ 4.1 مليار دولار .
وأضاف وزير الزراعة في تصريحات صحفية الثلاثاء، انه تم الإفراج عن 121 ألف طن من الذرة وفول الصويا بحوالي 60 مليون دولار، خلال الفترة من 20/10/2023 حتى 26/10/2023 وذلك في اطار جهود الدولة لتخفيض أسعار السلع الأساسية وتنفيذا للمبادرة التي أعلنها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، مشيرا إلي ان الإفراج شمل 88 ألف طن من الذرة بحوالي 31.6 مليون دولار و 33 ألف طن من فول الصويا بقيمة حوالي 24.5 مليون دولار وأيضا اضافات اعلاف بحوالي 3.6 مليون دولار.
وأوضح “القصير”، ان الافراج يستهدف توفير كميات فى الاسواق من الذرة والصويا وهي المكونات الأساسية لاعلاف الدواجن وايضا حيوانات المزرعة تشجيعاً لأصحاب المشروعات الداجنة للإلتزام بخفض الأسعار والأشتراك بالمبادرة، مشيرا أن هناك متابعة مستمرة وتنسيق كامل مع البنك المركزي وبدعم من دولة رئيس مجلس الوزراء شخصياً للإفراج عن كميات مناسبة من الذرة وفول الصويا وخامات وإضافات الاعلاف من الموانئ المصرية لدعم هذه الصناعة.
ومن جانبه شدد الدكتور ناصر جمال الدين الأستاذ في معهد صحة الحيوان أهمية استغلال الطاقات العلمية بمعهد بحوث الانتاج الحيواني وطبيعة عمله في إنتاج تركيبات اعلاف من المخلفات الزراعية لكل محافظة وقرية طبقا لانتاجها الزراعي وعلي مدار العام واضافة ماينقص من التركيبه الغذائيه في اضيق الحدود وبذلك يحدث إنخفاض كبير في اسعار العليقه ، مشددة علي أهمية البحوث في إنتاج أعلاف «غير تقليدية» متميزة وبأسعار مناسبة.
وتقدم «جمال الدين»،عن عدد من المقترحات والحلول لمشكلة الأعلاف لمواجهة ارتفاع اسعارها العالميه، من خلال رسم خريطة زراعية بكافة المحاصيل المنزرعة بكافة المحافظات علي مدار العام الي مستوي القري، تراعي أهمية محاصيل الاعلاف من ناحية القيمة الاقتصادية والغذائية للثروة الحيوانية لزيادة معدلات التحويل في إنتاج اللحوم والألبان والرعاية الطبية وبالتبعية تقل الاسعار وحصر أعداد الحيوانات واستخدام كارت الفلاح لتنظيم الخدمات المقدمة العوائد المحتملة .
وشدد الأستاذ في معهد صحة الحيوان، إلي أهمية تنشيط وتشجيع التربية الفردية واستغلال الإمكانيات الفنية المتاحة والثروات البشرية والطاقات المعطلة وتشغيل الشباب في مشروعات فعلية ليست استهلاكية بل انتاجية من الطراز الأول، مشيرا إلي ان الثروة الحيوانية في مصر التوزيع الفعلي لها يعتمد في التربية المنزلية بنسبة عالية تصل الي 70% وتنشيط التربية يضمن خلق مليون مزرعة منزلية بعدد تقريبي 4 مليون رأس من الماشية سنويا .
وأشار «جمال الدين»، إلي أهمية تنشيط دور الوحدات البيطرية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية وتشغيل الأطباء البيطريين وتوفير العلاجات بأسعار اقتصادية ولمن يسجل للاستفادة من المشروع ويتم حصر الحيوانات ومتابعتها وتوفير التحصينات السيادية مجانا للمستفيدين من المشروع مشددا علي ضرورة الفحص الدوري للحيوانات بأسعار اقتصادية للمسجلين بالمشروع بمعهد بحوث صحة الحيوان ومعاملة الفرعية لحصر الامراض ومكافحتها
وطالب الإستاذ في معهد صحة الحيوان، بالتوسع في إنتاج الالبان عن طريق طرح مشروعات للشباب وطرح قروض لإنشاء معامل متوسطة لتصنيع منتجات الالبان بطريقة المشاركة والمساهمة انشاء حساب شهري للموردين من الالبان نسبته من الانتاج النهائي للمعمل بعد خصم نسبة المعمل من تكلفة ال وبذلك يكون المنتج شريكا في التصنيع لتشجيعه علي المشاركة.
وإقترح «جمال الدين»، تنشيط الاستفادة من انتاج الالبان ومراكز تجميع الالبان مع تنشيط استخدام كارت الفلاح وتوفير التمويلات وحسابات الفلاح وارصدته ومعاملاته من خلال البنك الزراعي المصري ، موضحا أن النتائج المتوقعة تشمل الاستغلال الأمثل من الطاقات البشرية للعاملين بالقطاعات المختلفة المنوط بها الاهتمام بالثروة الحيوانية مركز البحوث الزراعية وهيئة الخدمات البيطري وخلق فرص عمل فعلية انتاجية للشباب في تصنيع الاعلاف ومنتجات الالبان.