“النحالين العرب”: صناعة «النحل» تواجه تحديات الانتاج..ونستهدف نقل الخبرات لخدمة المربين
أكد فتحي بحيري، رئيس اتحاد النحالين العرب، أن المؤتمر الدولي لاتحاد النحالين العرب في نسخته الرابع عشر يُقام في توقيت صعب، نظرا للتحديات والصعوبات التي تواجه قطاع نحل العسل، لذا فنحن قادرون على مواجهة هذه الصعوبات وعبور الأزمات الحالية.
وأوضح بحيري أن هذه فرصة جيدة لمواجهة تحديات صناعة عسل النحل من خلال مشاركة خبراء الصناعة والباحثين والعارضين ومُربي النحل، وإيجاد أفضل الممارسات لتلافي استخدام المبيدات وايجاد حلول أخرى في سبيل بقطاع تربية النحل في الوطن العربي، وتعزيز القدرة على إنتاج يواكب العالمية مشيرا الي ان صناعة «النحل» تواجه تحديات الانتاج ونستهدف نقل الخبرات العلمية والفنية لخدمة المربين.
وأكد “بحيري” في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الدولي الرابع عشر لاتحاد النحالين العرب، أن الاتحاد يعتبر جزءا مهما واساسيا في منظومة العمل العربي المشترك، وركنا من أركان بيئة قطاع تربية النحل، من خلال تقديم المشورة والخبرة والنصيحة، بالإضافة إلى رسم السياسات في شتى قضايا وأنشطة قطاع تربية نحل العسل.
وأوضح رئيس اتحاد النحالين العرب، أن قطاع النحل يشهد في الآونة الأخيرة تحديات وتغيرات كبيرة، وهو ما انعكس على تدني مستوى الإنتاج ، وايضا ارتفاع تكاليف ومدخلات مستلزمات الإنتاج وشيوع العديد من الممارسات الخاطئة بين مربي النحل، وكذلك الاستخدام المفرط للمبيدات في الزراعة التي تؤثر على حياة النحل والآفات والأمراض وصعوبة التسويق وغيرها من التحديات.
واضاف “بحيري”: «لذا يجب علينا جميعا نحن بضرورة التكاتف والاهتمام برفع الوعي المعرفي والتوعية بمصادر موثوقة لكافة النحالين لمجابهة المتغيرات الحالية وضرورة حل المشكلات المتعلقة بمجال تربية نحل العسل وتوفير التمويلات اللازمة وتوعية المزارعين بإخطار رش المبيدات ومواعيد الرش وضرورة تشديد الرقابة على الأسواق للقضاء على غش العسل وضرورة وضع تشريعات غليظة لمواجهة الغش.
وفي ختام كلمته، وجه رئيس اتحاد النحالين العرب الشكر للسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، وللمركز العربي لدراسات المناطق القاحلة أكساد لدعمه نحالين العرب، واهتمامهم بقطاع تربية النحل بالوطن العربي.