اكساد و ايكارداالأخباربحوث ومنظماتمصر

مدير «أكساد» يبحث مع سفير الصومال  مشروعات واحات النخيل وحصاد مياه الأمطار

>> العبيد: التعاون في مجالات تطوير الاعلاف والمحاصيل الحقلية وخاصة أصناف «أكساد» من القمح

التقى الدكتور نصر الدين العبيد المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» مع السفير السيد فرحان سفير جمهورية الصومال الفيدرالية، لبحث دراسة واحات النخيل وخدمة رأس النخيل لتحسين الإنتاجية والنوعية وزيادة الانتاجية، ومشاريع نشر وحصاد مياه الأمطار وفي مجال الإنتاج الحيواني، وتحسين سلالات الأغنام والماعز، والتلقيح الاصطناعي.

قدم سعادة الدكتور العبيد خلال لقائه مع سعادة السفير في مقر المركز العربي “أكساد”، عرضاً شاملاً عن منظمة أكساد وهيكلية عملها، وأهم أنشطتها في مجال الإنتاج النباتي والحيواني، ومكافحة التصحر والتغيرات المناخية واستعمالات المياه، إلى جانب برامج التحسين الوراثي للأغنام والماعز وتطوير الاعلاف والمحاصيل الحقلية وخاصة أصناف «أكساد» من القمح (1105 – 1133) عالية الإنتاجية، والمقاومة للصدأ الأصفر، بالإضافة لعمل المحطات البحثية ومكاتب المنظمة المنتشرة في الدول العربية.

وتحدث الدكتور العبيد عن المشاريع والدراسات المنفذة من خبراء وباحثي «أكساد» في الصومال ولاسيما في مجال دراسة واحات النخيل وخدمة رأس النخيل لتحسينوالنوعية وزيادة الانتاجية، ومشاريع نشر وحصاد مياه الأمطار وفي مجال الإنتاج الحيواني، وتحسين سلالات الأغنام والماعز، والتلقيح الاصطناعي.

كما تاقش الطرفان المشاريع التي سينفذها  المركز العربي «أكساد» في الصومال على ضوء نتائج المؤتمر العربي الأممي رفيع المستوى حول مواجهة الجفاف وتعزيز الأمن الغذائي ورفع القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الصومال الذي نظمته جامعة الدول العربية.

كما قدم سعادة المدير العام لمنظمة المركز العربي «أكساد» إمكانية التعاون مع مجمع سليطين الزراعي والصناعي الرائد في مجال الزراعة والصناعة في دولةةقطر لتنفيذ عدد من المشاريع والدراسات الفنية لصالح الصومال، مؤكداً استعداد منظمة اكساد الدائم لوضع خبراتها العلمية والفنية لخدمة الوطن العربي.

من جانبه عبر السفيرالصومالي، عن شكره لمنظمة «أكساد» مديراً وباحثين لاستعدادهم تقديم خبراتهم الفنية والعلمية والبحثية إلى الصومال على شتى المستويات مؤكداً بان الصومال يحتاج إلى خبرة أكساد في التطوير الزراعي والنهوض بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني لتحقيق تنمية مستدامة، ولاسيما في ظل التغيرات السلبية والحادة للتغيرات المناخية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى