د علي إسماعيل يكتب: «الشيطان» … وحلم سقوط الدولة المصرية
استاذ ادارة الاراضي والمياه – مركز البحوث الزراعية
الحمد لله ان المصريين قد خرجوا أمام العالم في مشهد لم يحدث من قبل في عرس انتخابي يبرهن علي نضج وحرص الشعب المصري علي ثقته ودعمه لقيادته الوطنية في انتخابات حرة تنافسية لأربعة مرشحين علي راسهم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي واعادة تفويض السيد الرئيس لمرحلة جديدة من صمود الدولة المصرية امام مخططات الهدم التي تسعي لها قوي دولية وتساعدها ادوات اقليمية وكيانات ارهابية .
لقد سبق ان اوضحنا في مقالات سابقه وعديدة حجم المؤامرة التي تحاك بالدول العربية والتي تستهدف في المقام الأول مصر ميزان القوي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وربما تسهم بعض البلدان العربية في هذا المخطط من باب التنافسية علي زعامة وقيادة المنطقة وتنسوا ان التاريخ ربما وقف ينصف البعض منهم مؤقتا لظروف اقتصادية وثروة غير دائمة من عوائد النفط وبضعة ملاين من السكان وتنسوا الماضي القريب قبل اكتوبر ١٩٧٣ .
سبب هذه القفزة التي حدثت كانت بسبب حرب اكتوبر المجيدة والتي دفعت مصر فاتورتها منذ بدء الصراع العربي الاسرائيلي وحتي مع المقاطعة العربية لمصر بعد اتفاقية السلام وتنسوا جميعا ان العدو مهما اختلفت صورته لن ينسي حلم التأسيس للدولة الصهيونية من النيل الي الفرات علي اعتبار ان الزمن والوقت كفيل لتحقيق هذا الحلم العقائدي مهما طبعت الدول العربية .
الفوضى الخلاقة والخريف العربي هم خير دليل علي ان الحلم باقي وقيد التنفيذ ويظهر صورته جالية واضحة بعد الحرب الهمجية والابادة الجماعية لسكان غزة وهدف تهجيرهم الي سيناء المصرية تحت ضغط تدمير البنية التحتية والمعيشية للسكان وطلب النزوح الي جنوب غزة و قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم كثيرا من حزم المساعدات والاغراءات للدولة المصرية التي تعاني من بعض المشاكل الاقتصادية التي هم اساس صناعتها في المحاولة للضغط علي الدولة المصرية في رؤيا بعيدة المدي للوصول لذلك في الوقت المناسب وتجفيف منابع الدولار والضغط من خلال صندوق النقد ومؤسسات التصنيف الائتماني الدولي لتخفيض تصنيف مصر ووسائل ووكالات اعلامية دولية بعمل تقارير تشكلك وتفقد الثقة مرة واخري في عدم قدرة الدولة المصرية علي سداد ديونها مع ان مصر لم تتأخر عن سداد أي التزام مالي لأي دولة او مؤسسة .
فلو عدنا الي الزمن القريب فنجد ان الحلم الصهيوني يسير طبقا لما هو مخطط له فقد تم هدم الدول الشقيقة العراق وسوريا وليبيا واليمن والان السودان ويعاودن دائما لنفس السيناريو طالما اتيح لهم الفرصة ومن خلال زرع الفتن بين الاشقاء وبين انفسهم.
ونري ظهور مشاهد عربية وافريقية تعيد تغير المشهد الاقليمي علي الساحة الدولية بالتقارب الايراني مع المحور السني اعداء الامس ربما يكونوا حلفاء اليوم والتطبيع السعودي الاسرائيلي والذي تري فيه بعض الدول ان مصر يتراجع اهميتها في دعم الامن القومي العربي وتناسوا ان الامور لا تسير بهذا الشكل فالمصالح احيانا تتصالح .
ولكن تظل العقائد والايدولوجيات لا تتغير فالمصالح الدولية تحكمها دوما الاحتياجات وقوة الردع العسكرية ويتم وضع سيناريوهات متعددة لتحقيق اهداف خفية بصورة غير معلنة ولكن تتحرك في اتجاهات تحقق المصلحة المؤقتة وان درس احتلال العراق بعد الحرب الضروس مع ايران تلاها احتلال العراق ثم اسلحة الدمار الشامل هي ما كانت الا مقدمات لاحتلال العراق وتلاها ما نراه علي المسرح السوري لروسيا مع القوي الغربية لأمريكا وتركيا وفاتورة سددتها بعض البلدان العربية لتحقيق اهداف الحلم الصهيوني الممتد.
فبعد ثورة يناير ٢٠١١ من مسلسل الفوضى الخلاقة و مع ازمة كورونا الحرب العالمية البيولوجية وتبعتها ثم الحرب الروسية الاوكرانية وحرب الابادة التي يمارسها الكيان الصهيوني علي قطاع غزة في ظل صمت دولي وعدم اتخاذ قرارات فاعلة من الامم المتحدة التي تظهر معها سقوط الأقنعة ومظاهر المعاير المزدوجة التي تتبنها الدول الغربية التي تتشدق بالديمقراطية المزيفة لحقوق الانسان ومحكمة العدل الدولية ومحاكمة مجرمي الحرب .
نري ان المعايير التي يضعها الغرب ويتبناها في سياساته هي التي تحكمها مصالحة في تنفيذ اجندة الولايات المتحدة الامريكية التي تقود بها العالم بشعارات كاذبة ومزيفة نراها علي ارض الواقع من خلال اساطيل وبوارج حربية تجوب العالم وتحشد لذلك بهدف فرض الهيمنة والسيادة علي العالم الذي ربما تتغير معه موازين القوة في القريب العاجل ولن يصبح تحت قطب واحد عفوا بلطجي واحد والذي يسعي لتحقيق منظور الماسونية العالمية والتي تهدف الي تأجيج الصراعات الدولية والحروب للوصول الي المليار الذهبي بحلول ٢٠٥٠ بكل الطرق والوسائل الممكنة لتحقيق هذا المنهج الماسوني وانتشار الفكر والتيار اليساري الذي يدعم المثلية الجنسية ويدمر كيان وتقاليد الاسرة والدعوة للإجهاض وحرية العقيدة في الحرب علي الديانات السماوية والذي يظهر التطرف وازدراء الاديان وخاصة في دول تري انها تشجع الحرية وتدعم حقوق الانسان وهي تعتدي علي عقيدة الاخرين.
الكيانات الارهابية وعناصرها الفكرية والتكفيرية التي تعمل بالوكالة كأيدولوجية سياسية او دينية وتراعاها دولا امبريالية تسيطر علي العالم بهيمنة عسكرية وقيمة وهمية للدولار تحلم بعودة الامبراطورية الوهمية ومعظمنا يعلم اهدافها واطماعها الاستعمارية والسيطرة الاقتصادية من خلال صندوق النقد والبنك الدولي ومؤسسات ربما كان هدفها حماية الدول من سطوة الدول الاستعمارية كالأمم المتحدة ومؤسساتها المنبثقة منها .
مع الوقت اصبحت تعظم وتخدم مصالح هذه الدول الامبريالية بحكم السيطرة والدعم المادي والنفوذ العسكري لهذه الدول واصبحت كثيرا من قرارتها شكلية الا علي الضعاف والصغار فهي كالسيف المسلط علي الرقاب ولا تجد هذه الدول من سبيل الا الخضوع للبلطجة الدولية والبحث عن الحماية بوقعها في منظومة السيادة والتبعية
ولا شك أن المتآمرين علي الوطن والاوطان في كل عهد وكل زمان وما يطلق عليهم الطابور الخامس والعناصر الارهابية التي تصنعها القوي الامبريالية لن يكفوا ولن ينتهي مسلسل التآمر طالما أن هناك قوي دوليه ترعاهم وتدعم هذه التنظيمات الارهابية التي تستخدمها لتحقيق اجندتها الدولية ودعم تدخلاتها في التوقيت المناسب.
هذه التنظيمات الإرهابية تستخدمها القوي الإمبريالية لتحقيق اهدافها في خلق توترات ومشاكل عرقية ومذهبية علي اسس دينية لتفتيت البلدان وصناعة صراعات محلية تفتك بالدول وتمنع التنمية وتمزق البلدان وتقسمها الي دويلات متصارعة لتحقيق الأهداف الاستعمارية للسيطرة والنفوذ.
وتتعدد صور دعمهم داخليا وخارجيا نظرا لقدرتهم علي الاختراق لأي نظام من خلال الماسونية العالمية التي تسيطر علي المنظمات والصحافة والإعلام العالمي ومنظمات حقوق الانسان العالمية التي تستخدم في تبرير الضغوط والابتزاز الرخيص للدول التي لا تسير في نهج و دائرة التبعية .
ودعونا نري ما حدث في فرنسا وانجلترا وحتي امريكا مع الانتخابات الامريكية الاخيرة بين دونالد ترامب وبايدن ومحاكمة المعبرين عن رايهم برفض نتائجها والتعبير عن معارضة هذه النتائج تتغير لديهم المعايير .
المعايير هنا مختلفة فنري ان الحرية وحرية التعبير عن الراي والاحتجاج السلمي يصبح ممنوعا اما في البلدان الأخرى النامية والفقيرة يصبح مباحا وحرية تعبير واهم شيء هو ان ذلك يمثل احد حقوق الانسان الذي يسمح من خلاله بتدخل هذه الدول الامبريالية بالتدخل في شئون هذه الدول الداخلية والاملاء عليها بقرارات تنفذ بها اجندتها للتحكم والسيطرة. ويتم التدخل وتوفير الدعم اللوجستي والاعلامي وتتحرك منظمات ودكاكين حقوق الانسان للشجب وعمل تقارير تسهم في تحقيق اهدافهم الرخيصة في تنفيذ مشاريعهم ومخططاتهم في تعطيل وهدم كيانات الدول المستقلة النافرة عن سياسة القطيع الدولية .
ونري الان بداية عودة طيور الظلام التي تعيش في المهجر والتي تعمل لحساب اجندات دولية مختلفة بالعودة للتحريض علي الدولة المصرية وقيادتها وتشوية إنجازاتها التي تمت ولازالت في بناء دولة عصرية حديثة بمشروعات عملاقة غيرت شكل الدولة مما سبب الما وحقدا علي هذه الدولة التي تغيرت وتطورت في بنيتها التحية وخدماتها ومرافقها ومدنها وتكلفت الكثير فهم كانوا يريدونها خرابة واحزنهم انهم وجدوها دولة حديثة عصرية.
استغل اعداء الوطن واعوانهم هذه الازمة للنفخ في الرماد والكير و تناسوا كل ما تتحقق علي ارض الواقع من مشروعات واعادة بناء للدولة المصرية التي كانت لا تسر عدو ولا حبيب لمرافق مهملة وطرق عشوائية استمرت لسنوات طويلة رغم ان الظروف كانت افضل الا ان القيادة السياسية صاحبة الارادة الفولاذية قد حققت حلم البناء وصناعة دولة جديدة عصرية مما تعرضت له الدولة المصرية من ازمات عديدة.
يأتي ذلك في ظل ازمة عالمية وهي الحرب الروسية الاوكرانية وازمات الاقتصاد العالمي التي تعاني منها اكثر الدول رفاهية والتي يعتبرها البعض النموذج في الحياه المثالية من الدخل كالاتحاد الاوربي والذي اصبح يعاني من التضخم و ارتفاع الاسعار بعد ارتفاع اسعار الطاقة وانخفاض اليورو والاسترليني والايوان الصيني بنسب وصلت الي اكثر من ٢٥ بالمائة بعد رفع الفيدرالي الامريكي لأسعار الفائدة والتي قد تصل مع نهاية العام الي اكثر من ٥.٥ ٪ . مما دفع الي عودة الدولار الي امريكا واعادة الاستثمار بها وخروج الاموال الساخنة من الدول النامية وتأثر اقتصاداتها.
فكل العناصر الاجرامية والإرهابية ستظل متربصه بالوطن طالما توفرت لها الفرصة ووسائل الدعم التي تساعدها وتمد يد العون لها سواء كانوا بالداخل او بالخارج وتأوي هؤلاء الفئة الضالة التي باعت نفسها للشيطان لتنفذ اغراض دنيئة ومصالح زائلة.
فالأوهام تسيطر عليهم وتتمكن منهم بعد ان غابت عقولهم وتمرضت انفسهم علي اهلهم وعلي او طنهم وكرهوا لها كل بناء او تنمية او تحضر . فيفرحون ويهللون مع كل مشكله او ازمه تواجه الوطن ويحزنون مع كل انجاز يتم علي ارضها ويقللون من عظمته .
فقد اختاروا ان يعيشوا كالجرذان والخفافيش فهم لا يستطيعون العيش في النور ولا يستطيعون المواجهة ولكن اعتمدوا علي الخيانة والخسة والضرب من الخلف متي سنحت لهم الفرصة ويتحدثون عبر قنوات مغرضه ترعاها وتمولها دول حاقدة توفر لهم الامن والحماية. .
وسيظل الامر واضح ولن يتغير ابد الدهر لمحاولات هدم مصر واستهداف الجيش المصري العظيم الذي يمتلك عقيدة وطنيه راسخة لجيش وطني مغرم بحبه لبلده وعاشق لتربها ومستعد ان يضحي بالغالي والنفيس في سبيل رفع رايتها وان تظل مصر شامخة بين الامم بعزيمة ابناءها وصمود رجاله وتضحياتهم عبر الزمن وفي اي مكان يطلبه الموقف للحفاظ علي مقدرات هذا الوطن وحماية وقدسية ارضه وامنه وتامين ابناءه .
القيادة المصرية الواعية المخلصة والتي ترعي مصلحة هذا الوطن ومعها ابناء الشعب المصري الذي ضحي ويضحي بدماء ذكية لأبنائه طالتهم يد الخسة والغدر والخيانة لمجموعه من الارهابين وعملاء خونة بعوا انفسهم للشيطان.
القوات المسلحة المصرية وشعب مصر العظيم لن يتنازلوا عن حق الحفاظ علي هذا الوطن وامنه ومقدراته وهم يبنون الدولة المصرية الحديثة رغم كل المشاكل الاقتصادية التي تواجه العالم وازمة كورونا التي عطلت عجلت التنمية في كثيرا من البلدان المحيطة بنا والحرب الروسية الاوكرانية .
ستظل قواتنا المسلحة المصرية وخلفها الشعب المصري درعا وصفا واحد خلف قيادتها السياسية لاستكمال بناء وتحديث الدولة المصرية والعبور بها الي رحاب التنمية الواسعة والبناء الشامل في ربوع مصر المحروسة لنري واقعا تغيرت معه وجه مصر كدوله حديثه فتيه صلده ضد الفقر والجهل و بناء حياه كريمة للمواطنين بمشروع قومي عملاق يغطي ١٠٠٠ اكثر من قريه مصريه تتكلف اكثر من ٨٠٠ مليار جنية وتخدم اكثر من خمسون مليون مصري.
يتم تحديث هذه الخطط وتنميتها بصوره كاملة ومتكاملة من الخدمات والمرافق مع المشروعات القومية لشبكات الطرق والكهرباء وتحليه مياه البحر ومعالجة مياه الصرف ومدن جديده ومشروعات سكنيه حضريه ومشروعات استصلاح واستزراع الاراضي والصوب الزراعية والانتاج الحيواني ومراكز تجميع الالبان ومحطات الفرز والتعبئة مع تحديث منظومة الري واعادة تأهيل وتشغيل المصانع المتوقفة والتحول الرقمي لمنظومة العمل في بيانات وخدمات الحكومة المصرية .
الأمر واضح ووضوح الشمس ان وجه مصر تغير وما تم من انجازات في ٨ سنوات لم تشهده مصر منذ عقود طويله مضت . وان تطوير وتحديث مصر لجعلها احد القوي الإقليمية المحسوبة في المعادلة الدولية لميزان القوي ربما ازعج الكثير من بعض الدول التي كانت وتحلم بان تكون القوة المهيمنة علي الشرق الاوسط والدول العربية واحد تروس الاتحاد الاوربي الذي فشلت في تحقيقه حاليا .
وستبقي مصر شامخة بسواعد وطنية تبني قواعد المجد علي ارض مصر عامة وارض الفيروز خاصة فيري القاصي و الداني ويشهد العدو قبل الصديق طرق تنشأ وترصف بمئات الكيلومترات وكباري علوية ومحاور تنموية وانفاق عملاقة تحت القناه لربط سيناء بالدلتا ضمن كيان الوطن .
كما تم إنشاء محطات جديده للطاقة الكهربية والطاقة الجديدة والمتجددة تكفي وتزيد عن حاجة الدولة للتنمية، وكباري نيليه عملاقة ومدن جديده سكنية تستوعب الاف الشباب ومشروعات مياه شرب وصرف صحي جاري تنفيذها في معظم ارجاء المحروسة تتكلف المليارات وتتيح فرص العمل والتشغيل لبناء مصر الحديثة .
أليست هذه المشروعات العملاقة المتنوعة التي تنفيذها القيادة السياسة وما يتم علي ارض الواقع من العمليات الجارية التي تخدم التنمية و تطوير الدولة المصرية وتصب في مصلحة افراده وأبناءه و هي ما توجع وتسبب الالم والحسرة والغل للكيانات الارهابية وعملاء الطابور الخامس علي ما يتم بالدولة المصرية؟
الشباب لابد له ان يدرك ويتفهم حجم المؤامرة التي تحاك بالوطن والدعاوي التي ستظهر في الايام القادمة من قوي الشر والهدم والتطرف للعودة الي المشهد الكاذب مع الادارة الأمريكية الجديدة ضمن مسلسلات الابتزاز الدولي الرخيص لتحقيق اي مكاسب وهميه قد تساعدهم في تحقيق احلامهم في هدم الدولة المصرية .
ولابد للأجيال الحالية والقادمة ان تعرف حجم المؤامرة المستمرة علي الدولة المصرية وخاصة ونحن نتذكر دور الكيان الصهيوني و الأجهزة الغربية وعملائها لرد الصفعة التي وجهها الجيش المصري لهم في وقف مخطط تدمير الدولة المصرية من خلال الفوضى الخلاقة وتحطيم مستقبل الغرب في وقف ثورات الربيع العربي التي كانت تسعي الي شرق اوسط جديد لا تعترف بالسيادة والحدود الوطنية للدولة المصرية واستقطاع جزء غالي من ارض سيناء .
الإرادة والعزيمة والايمان بالله هما القوة والطاقة الداعمة والعقيدة الوطنية لاستكمال الطريق وبناء الدولة المصرية الحديثة ووضعها في مكانتها بعيدا عن ابواق الطابور الخامس والخونة والارهابين والداعمين لهم تحيه واجبه لكل السواعد ومن يعمل ويبني ويدعم البناء والتطوير والتحديث لمصر .
ورحم الله شهدائنا الابرار شهداء العزة والكرامة اللذين طالتهم يد الغدر من شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية . وحفظ الله مصر وجيشها العظيم تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر برجالها المخلصين وقائد وطني عظيم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد مسيرة البناء والتنمية علي ارض مصر .