الأخبارالوطن العربى

بعد الموافقة على زراعة القمح والأعلاف الموسمية لكبار المزارعين بالسعودية .. ما الضوابط التي تضعها المملكة لتنظيم ذلك ؟

المتحدث بإسم وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية : القرار سيسهم التحوّل من زراعة الأعلاف المُعمّرة إلى الأعلاف الموسمية في تقليل استهلاك المياه

بعد موافقة مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على السماح للشركات الزراعية المحلية وكبار المزارعين بزراعة القمح والأعلاف الموسمية، وفق ضوابط تضعها وزارة البيئة والمياه والزراعة.

ويبحث المزارع السعودي عن الضوابط الجديدة التي سيتم وضعها للسماح لكبار المزارعين بزراعة القمح والأعلاف الموسمية وهل هناك زراعات سيتم منعها الفترة القادمة أم لا، وأسباب إصدار هذا القرار.

في البداية أكد صالح عبدالمحسن بن دخيّل، المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية إن قرار مجلس الوزراء بالسماح للشركات المحلية وكبار المزارعين بزراعة القمح والأعلاف الموسمية، تعزيزًا لتنمية القطاع الزراعي؛ حيث سيسهم التحوّل من زراعة الأعلاف المُعمّرة إلى الأعلاف الموسمية في تقليل استهلاك المياه، والحفاظ على مصادر المياه غير المتجدّدة.

وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، بأن القرار سيسهم في توسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في الزراعة، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار في الأنشطة والخدمات الزراعية.

ولفت إلى إنه سيسهم قرار تمديد شراء القمح من المزارعين لمدة خمس سنوات أخرى؛ في تحقيق الأمن الغذائي بالمملكة، والسماح للشركات بإنتاج كميات من القمح المحلي، بما لا يتجاوز مليونًا ونصف المليون طن لكل عام، والمساهمة في الوصول إلى الكميات المستهدفة.

وأوضح أن قرار التمديد يشمل الشركات وكبار المزارعين، إضافة إلى صغار المزارعين الذين استفادوا من فترة السنوات الخمس الأولى.

وأبان أن الوزارة ستبدأ بداية من الأسبوع المقبل إصدار رخص زراعة القمح للمزارعين المعنيين بالقرار وفق الضوابط، كما ستقوم بنشر الضوابط المتعلقة بالسماح للشركات وكبار المزارعين بزراعة القمح والأعلاف الموسمية، إضافة لآلية التوقف بشكل تدريجي عن زراعة الأعلاف المعمرة خلال فترة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات.

الجدير بالذكر أن الأعلاف المعمرة تستهلك سنويًّا أكثر من (32) ألف متر مكعب من المياه للهكتار، بينما لا يتجاوز استهلاك الأعلاف الموسمية (9) آلاف متر مكعب للهكتار؛ ما سيكون له أثر في الحفاظ على مصادر المياه غير المتجددة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى