التقي الدكتور نصرالدين العبيد مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة “أكساد” الدكتور عبدالحكيم الواعر المدير الاقليمي لمنظمة الاغذية والزراعة “الفاو” لمنطقة الشرق الادني وشمال افريقيا بحضور الدكتور سيد خليفة مدير مكتب “اكساد” بالقاهرة وسليمان سفر المدير المالي لمنظمة “اكساد” لبحث 3 ملفات مشتركة للتعاون لتنفيذ العديد من المشروعات التي تخدم الأمن الغذائى وتواجه الاثار السلبية للتغيرات المناخية وتنفيذ مشروعات مشتركة لمواجهة مخاطر المناخ والتصحر واستنباط اصناف من المحاصيل اكثر تحملا للظروف المناخية.
وقال مدير عام منظمة “اكساد” ان الاجتماع تناول التعاون المشترك في مؤتمر الاطراف للاتفاقيةالدولية لمكافحة التصحر COP16 المقرر عقده في السعودية شهر مايو والذي يعد أكبر اجتماع على الإطلاق للأطراف الـ 197 في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهو الأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة على الإطلاق موضحا أن انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة يكتسب أهمية كبرى نظرًا للحاجة الماسة إلى تعزيز الجهود الدولية للحد من تدهور الأراضي والتصحر، التي تؤثر بشكلٍ كبير على الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
واضاف “العبيد” ان لقاءه المدير الاقليمي لمنظمة “الفاو” تناول ايضا مناقشة المشروعات المشتركة ومشاركة “اكساد” في المؤتمر للاقليمي لمنظمة الاغذية والزراعة في الاردن اوائل الشهر المقبل في العاصمة الاردنية عمان لبحث التحديات التي تواجه الامن الغذائي في ظل ما يشهده العالم من من ارتفاع معدلات الجفاف والفقر المائي والتصحر ومحدودية الموارد المائية فضلا عن تاثير تغير المناخ علي انتاجية المحاصيل ودور المنظمات الدولية والاقليمية والعربية في تحويل هذه التحديات الي فرص من خلال مشروعات للتكيف والتاقلم مع هذه الظروف المناخية.
واستعرض «العبيد»، خلال لقائه مع «الواعر» أهم الأنشطة التي تنفذهل “اكساد” في مجال الإنتاج النباتي، وتطوير الثروة الحيوانية ومكافحة التصحر وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة موضحا أن المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة يعمل على استنباط أصناف جديدة من سلالات القمح والشعير، وإدارة الموارد المائية وحصاد المياه، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
واشاد «العبيد» بجهود الدكتور عبدالحكيم الواعر المدير الإقليمي لمنظمة «الفاو»، في تفعيل وتنشيط التعاون المشترك والذي حقق نتائج تنموية هامة موضحا أن التعاون مع «الفاو» سيتواصل خلال المرحلة القادمة بما يلبي طموحات المنظمتين في رفع كفاءة إستخدام الموارد المائية والأرضية، وإستنباط أصناف من المحاصيل أكثر تحملا للظروف المناخية وأقل إستهلاكا للمياه وأكثر تحملا للجفاف.