شارك وزير الري فى الإحتفالية التي عقدتها منظمة اليونسكو للإحتفال بيوم المياه العالمي والمنعقد تحت عنوان “الماء من أجل السلام” بالعاصمة الفرنسية باريس والتي شملت أخطر 20 معلومة عن الوضع المائي في مصر وأزمة مفاوضات سد النهضة.
ولخصت «أجري توداي» هذه الهموم والموقف المصري في مواجهة هذه التحديات في 20 معلومات وفقا لتصريحات وزير الري في هذه الإجتماعات وشملت هذه المعلومات:
تأثير القرارات الأحادية الأثيوبية في مفاوضات سد النهضة
- الإجراءات غير التعاونية والأحادية التي تتجاهل الإمتثال للقانون الدولي في إشارة إلي المواقف الأثيوبية بشأن ملء وتخزين المياه أمام سد النهضة الأثيوبي تشكل تحدياً كبيراً للتعاون عبر الحدود ، مثل تجاهل المبدأ الأساسي للتعاون والذي يتضمن واجب التشاور وإجراء دراسات الأثر الاجتماعي والاقتصادي والبيئي على التدابير المخطط لها لضمان الإستخدام المنصف والمعقول وتجنب إلحاق ضرر جسيم .
- هذه الإجراءات والمشاريع الأحادية غير التعاونية على نهر النيل يمكن أن تضر بمصر بسبب اعتمادها على نهر النيل في وجودها .
مخاطر نقص حصة مصر من مياه النيل بسبب فشل مفاوضات سد النهضة
- حال حدوث نقص نسبته ٢% من حصة مصر من المياه سنوياً بسبب مثل هذه الإجراءات الأحادية سيؤدي ذلك إلى إجبار ٢٩٠ ألف شخص على التوقف عن العمل .
- الإجراءات الأحادية سوف تؤدي إلى خسائر كبيرة في إنتاج الزراعة والطاقة الكهرومائية ، وإرتفاع الواردات الغذائية .
التعاون بين مصر ودول حوض النيل والدو الأفريقية
- التعاون بين الدول المتشاطئة على الأنهار الدولية يعد مسألة وجودية بالنسبة لمصر ، ولكي يكون هذا التعاون ناجحاً فلابد أن تكون الإدارة المتكاملة للموارد المائية على مستوى الحوض بالكامل ، بما في ذلك الإدارة الشاملة للمياه الزرقاء والخضراء ، بالإضافة للالتزام غير الانتقائي بمبادئ القانون الدولي المعمول بها ، وخاصة مبدأ التشاور والتعاون المبني على دراسات علمية سليمة .
- الأهمية الكبرى لتعزيز التعاون بين الدول المتشاطئة على الانهار الدولية ، وفى مصر فإن التعاون المشترك يقع في قلب خطط واستراتيجيات إدارة الموارد المائية ، حيث تدعم مصر باستمرار دول حوض النيل .
- مصر تواصل العمل ضمن استراتيجية تعاونية على المستوى الإقليمي والدولي حيث تسعى جاهدة لتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية ، وحشد التمويلات اللازمة للبنية التحتية في القارة الافريقية.
- شاركت مصر بشكل بناء في جميع مبادرات المياه الدولية مثل مبادرة الأمم المتحدة لأنظمة الإنذار المبكر والدعوة لدور أقوى للأمم المتحدة في مجال المياه مع إقتراح تعيين مبعوث خاص للمياه و الدعوة لبرنامج عمل للأمم المتحدة بشأن ندرة المياه وفقا لمخرجات أسبوع القاهرة للمياه لعام ٢٠٢٢ .
- المشاركة المصرية في رئاسة الحوار التفاعلى الثالث للمياه والمناخ خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه) ، ونجاحها بصفتها رئيسا لمؤتمر المناخ السابع والعشرين COP27 في وضع المياه في قلب العمل المناخى العالمي من خلال عقد مائدة مستديرة رئاسية حول الأمن المائي ، وعقد جناح خاص للمياه ويوم للمياه ، وإطلاق مبادرة (AWARe) والتى حشدت حتى الآن دعم ٣٠ دولة ، وتوجت هذه الجهود بإدخال المياه لأول مرة على الإطلاق في القرار الجامع لمؤتمر المناخ.
التعاون بين مصر والسودان وجنوب السودان في المشروعات المائية
- تعاونت مصر مع دول السودان وجنوب السودان وكينيا والكونغو الديمقراطية وبوروندي ورواندا وأوغندا وتنزانيا) في مشروعات مختلفة مثل تنفيذ مشروعات لمكافحة الحشائش المائية وإنشاء ٣٥ سد لتجميع مياه الأمطار وإنشاء ٣٢٥ بئر للمياه الجوفية وإنشاء ٤٠ محطة مياه جوفية مجهزة بالطاقة الشمسية وتنفيذ عدد ٢ مشروع للتخفيف من السيول وإنشاء ٥ مراسى نهرية وإنشاء عدد ٢ مركز للتنبؤ بالأمطار وإنشاء عدد ٣ محطات هيدرولوجية وإنشاء معمل مركزي لجودة المياه وتنظيم برامج لبناء القدرات والتدريب لمتدربين من جميع دول حوض النيل والدول الإفريقية على مدار العام بخلاف المنح الأكاديمية.
الموارد المائية المصرية والزراعة لخدمة الأمن الغذائي
- يتم تخصيص ٧٥% من الموارد المائية في مصر لإنتاج حوالي ٥٠% فقط من احتياجاتها الغذائية من خلال الزراعة والتي تدعم سُبل عيش ٥٠% من السكان .
- مصر تواجه نقصاً في الموارد المائية بنسبة ٥٥% من إجمالي إحتياجاتها المائية (والتي تصل إلى ١٢٠ مليار متر مكعب سنوياً) .
- تعمل وزارة الري بالتعاون مع الوزارات المعنية علي تطوير خطة وطنية تعاونية للموارد المائية والتى تُسلط الضوء على إدارة الموارد المحدودة بفعالية وتعالج تحديات المياه والطاقة والغذاء والبيئة .
- مصر تقوم بإستثمارات كبيرة لزيادة كفاءة نظام المياه لديها بلغت ١٠ مليارات دولار في السنوات الخمس الماضية .
- تتبنى مصر سياسة إعادة استخدام المياه مما يضيف حوالي ٢١ مليار متر مكعب من الموارد المائية غير التقليدية.
- مصر تضطر لاستيراد نسبة كبيرة من غذائها سنوياً ، تصل قيمتها إلى حوالي ١٥ مليار دولار من واردات الغذاء ، أي ما يعادل ٤٠ مليار متر مكعب على الأقل من المياه الافتراضية .
اللاجئين والعجز المائي في الموارد المائية في مصر
- تأثيرات التحديات الأمنية السائدة في المنطقة بشكل كبير على إدارة الموارد المائية في مصر .
- تمثل استضافة ما يقرب من ٩ ملايين لاجئ من الدول المجاورة ضغطاً إضافياً على الدولة المصرية لتوفير المياه والغذاء والبيئة والطاقة والخدمات الأساسية.
تحديات المياه وتأثير تغير المناخ علي الإحتياجات المائية
- مصر تُعد مثالاً للبلدان التي تواجه التحديات المزدوجة المتمثلة في ندرة المياه وتغير المناخ ، حيث يبلغ نصيب الفرد من موارد المياه المتجددة في مصر ٥٠% من خط الفقر المائي العالمي .
- مصر لديها أقل هطول للأمطار بين جميع البلدان ، وتعتمد بشكل كامل على نهر النيل لتوفير أكثر من ٩٨٪ من مواردها المائية المتجددة.