«أكساد» تنجح في تحسين إنتاجية الزعتر في الأراضي السورية والبدء في إنتاج شتلات من المحصول

أعلن الدكتور نصرالدين العبيد مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، إن خبراء التنوع الحيوي في المركز نجحوا  في التوصل إلى تحسين عمليات إنبات بذور الزعتر البري السوري الموجود في الطبيعة وبذور القبار ، وإنتاج شتلات منها تزرع في المناطق البرية الجافة غير الزراعية.

وقال «العبيد»، في تصريحات صحفية السبت لـ«أجري توداي»، إن هذا عمل بحثي زراعي تطبيقي بامتياز يسهم في الاستفادة من التنوع الحيوي الموجود في البيئة العربية المتوسطية، وفي ايجاد مصادر جديدة للدخل في المناطق البرية الجافة،  مشيرا إلي أنه يتركز في سوريا في جبال المناطق الساحلية الوعرة، وفي جبال الغابات الصنوبرية في الأماكن المشمسة ويمكن تمييزه ببساطة من رائحته العطرية المعروفة.

وأضاف مدير عام «أكساد»، إن زراعة الزعتر تناسب الأراضي الجافة والمناطق القاحلة، فضلا عن أهمية زراعة الزعتر في الحد من ظاهرة الإحتباس الحراري، حيث أدت زراعته إلى انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مشيرا إلي أن زراعة الزعتر مع مختلف المحاصيل يعتبر إجراءً فعالًا لارتفاع نسبة المواد العضوية للتربة ورفع كفاءة التربة لتعزيز الإنتاجية وتجنب جفافها، مع تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وأوضح «العبيد»، إن خبراء التوع الحيوي في مركز «أكساد»، أوصوا بإدخال النباتات العشبية المعمرة مثل الزعتر مع زراعة بساتين اللوز في الأراضي الجافة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مما يقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ويزيد من عزل الكربون في التربة. وتحسين كفاءة الموارد المائية والأرضية.

وأقرأ أيضا:

د مريم منسي: النانوتكنولوجي وتحسين خصائص الزعتر و الروزماري و الشطة كمضادات لميكروبات الجبن 

«إتحاد النحالين العرب» يدعم زراعة «الزعتر» والزراعة النظيفة في محافظة درعا السورية

د فاطمة أحمد تكتب: الفوائد الصحية لنبات الأوريجانو…الزعتر البري