اخبار لايتالأخبارمتفرقات

لماذا تتربع أصناف الزيتون التونسية علي عرش جوائز أفضل زيت الزيتون في العالم؟

تشتهر دولة تونس بالأصناف المتميزة من الزيتون لإنتاج أفضل أنواع زيت الزيتون في العالم، ومن هذه الأصناف «الشتوي والشملالي» هما النوعان الرئيسيان من أشجار الزيتون رغم زيادة حديثة في الأصناف الأوروبية، مثل أربيكوينا، وكوراتينا، وكورونيكي في تونس وهي الدولة الواقعة في شمال إفريقيا التي تزداد حرارتها وجفافها بقدرتهم على الصمود في وجه تغير المناخ لإنتاج زيتون أفضل.

وإرتفع إنتاج تونس من الزيتون إلى 220 ألف طن، وهو ما يتماشى مع متوسط الخمس سنوات، على الرغم من موجات الحر والجفاف للسنة الثانية على التوالي في أكبر دولة منتجة لزيت الزيتون في أفريقيا،  وذلك نظرا لتميز أصناف الشتوي والشملالي باستمرار بالتكيف مع الظروف المناخية المحددة لمنطقتهما الأصلية مع مرور الوقت، وإن الجمع بين هذه العوامل جعل من تونس أكبر منتج في العالم لزيت الزيتون العضوي البكر الممتاز .

ووفقا لتقارير وزارة الفلاحة التونسية حصلت «أجري توداي» علي نسخة منها، إن هذه الأصناف من الزيتون تتميز بالقدرة علي مواجهة تغير المناخ ترجع إلى عدة عوامل، بما في ذلك قدرتها على التكيف مع الظروف المناخية الحالية وقدرتها على التكيف مع الظروف المتغيرة،  وهو ما مكن هذه الأصناف «الشتوي والشملالي»  من الحصول علي جوائز عالمية خلال الخمسة الماضية في الترويج للصفات الحسية والصحية لهذه الأصناف المحلية.

وتتميز أصناف «الشتوي والشملالي» بعدد من صفات الجودة في الإنتاج ومنها:

  • تطورت أصناف «الشتوي والشملالي» باستمرار وتكيفا مع الظروف المناخية المحددة لمنطقتهما الأصلية مع مرور الوقت.
  • تتحمل هذه الأصناف الجفاف، وهو عامل حاسم لبقاء الزراعة، يعني أن أشجار الزيتون الشتوي والشملالي يمكن أن تعيش في ظل ظروف الإجهاد المائي المتزايد.
  • يتمتع الصنفان أيضًا بقدرة ملحوظة على مقاومة الآفات والأمراض الشائعة، والتي تعتبر نادرة بطبيعتها بسبب مناخ تونس.
  • إلى جانب مقاومتهما للجفاف والأمراض، فإن الشتوي والشملالي يظهران مرونة بيئية ملحوظة.
  • قدرة أصناف الزيتون هذه على تعديل دورة نموها استجابة للتغيرات المناخية هي عنصر أساسي في قدرتها على الصمود.
  • أصناف «الشتوي والشملالي» معروفان بمرونتهما البيئية، أي أنهما قادرتان على التكيف مع الظروف الجوية المتغيرة من خلال ضبط توقيت التزهير والإثمار.
  • على الرغم من مرونة صنفي الزيتون الشتوي والشملالي وقابليتهما للتكيف، فإن الإنتاج المستمر لزيت الزيتون البكر الممتاز عالي الجودة يظل عملية معقدة ومتطلبة في تونس.
  • ضمان جودة زيت الزيتون يبدأ بالزيتون، وأن يتم حصاد الزيتون في الوقت الأمثل للنضج، وغالباً ما يتم التضحية بالكمية من أجل الجودة.
  • تتم معالجة الزيتون بسرعة بعد الحصاد لتجنب التدهور والأكسدة، وهذه المعالجة السريعة ضرورية للحفاظ على الروائح والنكهات والمركبات المفيدة لزيت الزيتون لدينا.
  • بمجرد استخراج زيت الزيتون لدينا، يتم تخزينه في ظروف مناسبة لتجنب الأكسدة والتدهور والحفاظ على جودته.
  • يتم تنفيذ مراقبة الجودة لدينا بشكل صارم للتأكد من أن منتجنا يلبي أعلى المعايير.
  • يتم تصدير الغالبية العظمى من زيت الزيتون التونسي بكميات كبيرة إلى إسبانيا وإيطاليا ليتم مزجه وتعبئته وبيعه تحت علامات تجارية أوروبية.

وفيا يتعلق بالأصناف الآخري من الزيتون تزدهر  صنف كوراتينا من أشجار الزيتون في المزارع عالية الكثافة، في حين يمكن زراعة أربيكوينا وكورنيكي بكثافة عالية للغاية، وهو ما تعتبره الحكومة وبعض المنتجين مستقبل قطاع زيت الزيتون في البلاد.

 

زر الذهاب إلى الأعلى