الأخبار

تفاصيل…«الخدمات البيطرية»: ورشة عمل دولية بالتعاون مع «صحة الحيوان» ومنظمة «الفاو»

نظمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية برئاسة الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة بالتعاون مع معهد صحة الحيوان ومنظمة الأغذية والزراعة «الفاو»  وهيئة المعونة الأمريكية ورشة عمل لوضع خطة عمل لاستراتيجية مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات في  القطاع البيطري  لرفع كفاءة الأجهزة البيطرية وتوعية المعنيين بأهمية هذه الإستراتيجية ضمن العمل البيطري.

ومن جانبه قال الدكتور ممتاز شاهين رئيس هيئة الخدمات البيطرية إن هذه الورشة تأتي في إطار رفع كفاءة الأجهزة البيطرية في إدارة أحد أهم امللفات التي تربط بين صحة الحيوان وصحة الإنسان ضمن مفهوم الصحة الواحدة، بهدف التنسيق بين كافة الأجهزة المحلية والدولية لوضع إستراتيجية تخدم تحقيق هذه الأهداف.

ومن جانبها شاركت الدكتورة رشا حمزة سيد الاهل وكيل معهد بحوث الصحة الحيوانية  للابحاث  و صحة البيئة مع مجموعة متميزة من الخبراء بالمعهد   في ورشه العمل ضمن خطة التعاون مع هيئة الخدمات البيطرية، مشيرة إلي أهمية دور الخدمات البيطرية ومعهد صحة الحيوان في تنفيذ إستراتيجيات مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات.

وأضافت «حمزة»، إن ورشة العمل الدولية تستهدف تقليل خطر مقاومة مضادات الميكروبات، عبر تنسيق الجهود من أجل تحقيق الاستخدام الأمثل للمضادات والحفاظ على فعاليتها وضمان الوصول العادل والمستدام لها بما يمكن أجهزة الدولية البيطرية والبحثية في تحقيق أقصي كفاءة من أجل تنفيذ هذه الأهداف ضمن مفهوم الصحة الواحدة.

إلي ذلك كشف تقرير رسمي أصدرته منظمة العالمية  إنه يموت حاليا  أكثر من 700 ألف شخص حول العالم سنويا، بالأمراض التي تسببها البكتيريا التي طورت مقاومة لمضادات الميكروبات.

وأوضح التقرير أن المنظمة الصحة الدولية تقدر أنه إذا استمرت التطورات الحالية، قد يموت بسببها 10 ملايين شخص كل عام بحلول 2050، ما يجعل مقاومة مضادات الميكروبات أكثر خطورة من أمراض«داء السكري»، و«السل»، و«فيروس نقص المناعة الإنساني» (الإيدز) مجتمعةً.

كما قدرت منظمة الصحة العالمية ، أنه يموت 3 من كل 10 أطفال حديثي الولادة يصابون بعدوى في الدم، لأن المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج (تعفّن الدم) لم تعد فعّالة، مؤكدة أنه بدون مضادات الميكروبات الفعالة، فإن نجاح الطب الحديث في علاج العدوى، بما في ذلك أثناء الجراحات الكبرى والعلاج الكيميائي للسرطان، سيتعرض إلى خطر متزايد يستوجب التنسيق بين الأجهزة الصحية والبيطرية والمراكز العلمية المتخصصة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى