«مصر تنافس الأمارات»…المغرب تسجل إرتفاعا في واردات التمور بعد الهند

واصل المغرب، وهو مستورد عالمي رئيسي للتمور، الحفاظ على أرقام واردات كبيرة لهذا المنتج خلال موسم 2023/24، إلا أن النتائج النهائية للموسم الحالي قد تكون أقل قليلاً من الموسم السابق بسبب زيادة الإنتاج المحلي من التمور، رغم محاولات مصر لزيادة صادراتها من التمور إلي السوق المغربي.

ووفقا للتقارير الدولية يعتبر المغرب ثاني أكبر مستورد للتمور على مستوى العالم بعد الهند. تظل التمور على رأس فئة استيراد الفواكه والخضروات في المغرب. ما يقرب من 90٪ من واردات التمور تأتي من أربع دول هي الإمارات العربية المتحدة ومصر وتونس والجزائر.

وأضاف التقرير إنه من بين هذه الدول، تتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث العرض. ومع ذلك، في الموسم الحالي، وبفضل النمو النشط في إجمالي الصادرات ، قد تتفوق مصر على الإمارات في السوق المغربية.

وأوضح التقرير إن مصر سجلت  رقما قياسيا لصادرات التمور إلى المغرب في موسم 2022/23 وتجاوزته بالفعل بتوريد 33 ألف طن من التمور للسوق المغربية في الفترة من أكتوبر 2023 إلى مارس 2024.

وأشار التقرير إلي إنه في الفترة ما بين أكتوبر 2023 ومارس 2024، استورد المغرب بالفعل 103 ألف طن من التمور، وهو ما يعادل تقريبا نفس الفترة من الموسم السابق. كما يتجاوز حجم الواردات متوسط ​​الواردات خلال المواسم الثلاثة السابقة للموسم السابق.

ومع ذلك، هناك سببان رئيسيان وراء عدم تجاوز المغرب للأرقام المسجلة في موسم 2022/23. أولا، ارتفع إنتاج التمر المحلي في المغرب بنسبة 7% سنة 2023 ليبلغ 115 ألف طن حسب تقديرات وزارة الفلاحة. ثانيًا، تتوافق ذروة واردات التمور إلى البلاد مع احتفالات شهر رمضان – وعادةً ما تصل أحجام الواردات إلى الحد الأقصى قبل شهر رمضان وأثناءه.