عاجل…تكريم «أكساد» في المؤتمر العلمي الدولي لتطبيقات الذكاء الإصطناعي في التنمية المستدامة في دمشق
>> العبيد: «أكساد» تدعم الجهود العربية في مواجهة التغيرات المناخية ورفع كفاءة إستخدام الموارد المائية والأرضية
كرم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان «دور التخطيط الإقليمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمن تطبيقات الذكاء الاصطناعي » الذي ينظمه المعهد العالي للتخطيط الإقليمي في جامعة دمشق بدولة المقر لمنظمة «أكساد» الدكتور نصر الدين العبيد المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» بحضور وزراء الزراعة والتعليم العالي والبحث العلمي والبيئة والادارة المحلية والشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا، ورئيس جامعة دمشق، ومحافظي دمشق وريف دمشق ومجموعة من العلماء والباحثين.
ووفقا لمبررات تكريم مدير عام «أكساد»، تم تكريم «العبيد» في المؤتمر للمرة الثانية نظرا لانجازاته المتميزة وتحقيق نجاحات كبيرة في مجال عمل المركز العربي «اكساد»، ومساهمة المركز في في تطوير وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية، بمشاركة عدد كبير من خبراء «اكساد» في مختلف مجالات عمل بالدول العربية.
ومن جانبه قال الدكتور نصرالدين العبيد مدير عام «أكساد»، في تصريحات صحفية اليوم إن هذا التكريم يأتي نظرا للدور الأصيل لمنظمة «أكساد» في دعم الجهود العربية في التنمية المستدامة في ظل تحديات التغيرات المناخية، لرفع كفاءة إستخدام الموارد المائية والأرضية بالمنطقة لتحقيق أهداف التنمية الشاملة في المناطق الهامشية.
وإستعرض المؤتمر العملي الدولي الثالث مساهمات «أكساد» في التنمية المستدامة بالمنطقة العربية من خلال القاء المحاضرات ونتائج الابحاث العلمية التي تم إستعراضها على مدار يومين تناولت عدد من المحاور التي تشمل التنمية الإقليمية للموارد الطبيعية وحماية البيئة والتخطيط الإقليمي للبنية التحتية والخدمات والدراسات الإقليمية المتكاملة.
كما تناول المشاركون في المؤتمر إستعراض دور منظمة «أكساد»، والبحوث العربية العلمية في مجالات تصميم وتنسيق وتخطيط الحدائق والمحيط الطبيعي وهندسة المدن والتنمية الحضرية المستدامة والتخطيط الإقليمي الهيكلي الحضري والتخطيط اللوجستي الإقليمي والتنمية الإقليمية البشرية والاقتصادية و الاجتماعية.
كما شاركت منظمة «أكساد» في عرض نتائج مشاريعه ودراساته وابحاثه في جناح مخصص له، يغطي قصص النجاح والانشطة التي نفذها في الدول العربية من خلال المعرض المرافق لأعمال المؤتمر.