
كشف الدكتور هاني سويلم وزير الري تفاصيل ما تحقق خلال السنوات الماضية في مجال تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي ، وإحلال وصيانة المنشآت المائية الكبرى ، وحماية الموارد المائية من التلوث والتعديات ، وحماية الشواطئ المصرية بالطرق التقليدية وبالطرق الصديقة للبيئة ، وإنشاء مشروعات الحماية من أخطار السيول، وذلك ضمن برنامج حماية الموارد المائية وتحسين إدارتها .
وقال وزير الري، في تصريحات صحفية اليوم، أن رؤية الوزارة المستقبلية تتضمن استكمال تطوير منظومة رصد ومتابعة السد العالي وخزان أسوان ، واستكمال تنفيذ مشروع إحلال وتجديد مجموعة قناطر ديروط حتى عام ٢٠٢٦ ، والبدء في دراسات تحديث منظومة التحكم والتشغيل في مجموعة قناطر الدلتا الرئيسية (٢٠٢٤ – ٢٠٢٩) ، وبدء تنفيذ مشروع تأهيل وإحلال وتجديد المنشآت المائية بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨) ، واستكمال تطوير أنظمة تشغيل وإدارة المنشآت الكبرى على نهر النيل (القناطر) لضمان فاعلية عملها والتحكم الأمثل في التصرفات ، والعمل على تنفيذ خطة الحماية من أخطار السيول بمحافظات الجمهورية (٢٠٢٤ – ٢٠٢٦) .
وأشار «سويلم»، إلي استكمال خطة تنفيذ أعمال حماية الشواطئ المصرية والتوسع في التقنيات الحديثة الصديقة للبيئة بالمحافظات الساحلية (دمياط – كفر الشيخ – الإسكندرية – البحيرة – مطروح – جنوب سيناء) (٢٠٢٤ – ٢٠٣٠) ، واستكمال جهود إزالة التعديات على المجاري المائية ونهر النيل وتغليط العقوبات لردع المخالفين ، ومواصلة حملات التوعية بأهمية ترشيد المائية وحمايتها مع التعديات والتلوث والتي تستهدف مختلف الفئات مثل الاطفال والطلاب والشباب والمرأة وعلماء الدين بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية بالدولة .