«تكنولوجيا الأغذية» ينظم برنامج تدريبي لطلاب الجامعات حول معايير الجودة في الصناعات الغذائية

نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية برنامج تدريبى عن «الممارسات التصنيعية الجيدة»  يومى الأثنين و الثلاثاء الموافق 15-16/ 7/ 2024 م لعدد من شباب الخريجين و طلاب الجامعات المصرية و شركات التصنيع الغذائي، حيث تناول البرنامج اهمية تطبيق الممارسات التصنيعية الجيدة والتعرف على قوانين لجنة دستور الأغذية، وأنواع المخاطرفي الأغذية والتصميم الجيد لمصانع الأغذية و وسائل  التحكم في عمليات التصنيع الغذائي، والصيانة الوقائية للمنشأة والمعدات و برنامج مكافحة الآفات  والتعبئة و التخزين و النقل، و المعلومات الخاصة بالمنتج ونظم توثيق البيانات داخل المصانع.

وقال مدير معهد تكنولوجيا الأغذية في تصريحات صحفية، إن هذا البرنامج يأتي استمرارا للنشاط التدريبى لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية و دوره الرائد فى النهوض بالتصنيع الغذائى من خلال تدريب الكوادر العاملة فى هذا المجال الحيوى على نظم إدارة الجودة و سلامة الأغذية  لإنتاج غذاء آمن صحيا واعداد خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل وذلك بتدريب طلاب الجامعات و شباب الخريجين.

وأضاف «عرفات»، إن هذا البرنامج يأتي هذا بناءا عن توجيهات معالى وزير الزراعة و استصلاح الأراضى الأستاذ علاء فاروق و تحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ، موضحا ان البرنامج تناول الممارسات التصنيعية الجيدة هى مجموعة من الممارسات الواجب توافرها وتطبيقها في العملية التصنيعية بهدف الحصول على منتج ذو جودة عالية .

وشدد مدير معهد تكنولوجيا الأغذية علي أن البرنامج يتناول عدم تعرض العاملين فى العملية التصنيعية لأى خطر من أي نوع وحماية المستهلكين من الأمراض و الغش  حيث  أن قطاع التصنيع الغذائى يهدف الى تأمين وضمان سلامة الغذاء للمستهلكين ، وزيادة ثقة المستهلك وأصحاب شركات التصنيع الغذائي في الأجهزة الرقابية ، و تسهيل حركة التجارة.

ولفت «عرفات»، إلي أهمية تطبيق الممارسات التصنيعية الجيدة كأحد البرامج التمهيدية والركائز الهامة في مساعدة شركات الأغذية فى الحفاظ على سلامة الأغذية وجودتها مع زيادة إنتاجيتها وتعزز الاتساق في الإجراءات والمنتجات داخل بيئة آمنة لتقليل مخاطر عمليات الاسترجاع والتلوث وخسارة الأرباح.

وأشار مدير معهد تكنولوجيا الأغذية إلي أهمية دور البرنامج في التوعية بأهميةالتخفيف من التلوث ، واختبار الإخفاقات ، والمشاكل التي تسببها العوامل البيئية ، والانحرافات التي قد تكون ضارة، وضمان منتجات آمنة للتوزيع الشامل. هذا يزيد من احتمالية خلو المنتجات من المواد الخطرة أو الملوثات التي يمكن أن تسبب ضررًا للمستهلكين.

وشدد «عرفات»، علي ان الممارسات التصنيعية الجيدة تعد مكونًا رئيسيًا في مخططات المبادرة العالمية لسلامة الأغذية (GFSI) ، وهو برنامج له أوراق اعتماد يمكن أن تساعد شركات الأغذية على جذب العملاء أو الحفاظ عليهم وضمان جودة منتجاتهم.

من جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد و التدريب أن البرنامج  التدريبى يهدف إلى ترسيخ المفهوم الخاص بالمبادئ التوجيهية ومدونات السلوك واللوائح التي تحكم كل خطوة أو عملية أو مرفق أو معدات يتم استخدامها في تصميم وتصنيع الأغذية والتأكيد علي كيفية الحفاظ على المرافق في حالة جيدة ، واتباع الممارسة الجيدة ،

ولفت وكيل المعهد إلي أهمية تأهيل وتعريف المتدربيين باهمية تطبيق الممارسات التصنيعية الجيدة كأحد البرامج التمهيدية التي يعتمد عليها في تطبيق نظام نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة (نظام الهاسب) وبعض المواصفات الهامة مثل مواصفة ادارة سلامة الغذاء ايزو-22000/2018،

وشدد «عشيبة»، علي أهمية دور البرنامج التدريبي رفع الوعي لدى المتدربيين بأهمية تدريب العاملين في قطاع التصنيع الغذائى بشكل صحيح والتحقق من سلامة الادوات و المعدات للحفاظ على قياسات دقيقة وموثوقة ومعايرة ،وأن العمليات متسقة وقابلة للتكرار مع الاحتفاظ بالوثائق التي تثبت هذه الاجراءات.