كلف علاء فاروق وزير الزراعة الإدارة العامة لمكافحة القوارض التابعة للإدارة المركزية للمكافحة بوزارة الزرعة واستصلاح الأراضي بالمرور على جميع الزراعات القائمة بالأراضي القديمة وأراضي التوسع الصحراوي والمرور على منطقة الزراعات بشرق العوينات.
وقال د أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات أن توجيهات الوزير يعكس الحرص على استدامة الزراعة بهذه المناطق والتي أولتها الدولة اهتماما كبيرا لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين بزراعة المحاصيل الاستراتيجية وبعض الحاصلات التصديرية لسد الفجوة الغذائية في ظل الزيادة السكانية المطردة
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للمكافحة أن الدولة مهدت بكل السبل البينة الأساسية للزراعة من طرق وخدمات وآبار وزراعة واستصلاح في هذه المناطق بتوشكى وسيناء وغرب غرب المنيا والمغرة والفرافرة وغيرها من مناطق التوسع الزراعي والوقوف إلى جانب المستثمرين الزراعيين لخلق مجتمعات زراعية.
واضاف «رزق» ان اللجنة قامت بالمرور على بعض الأراضي والزراعات في منطقة شرق العوينات وأعطت التوجيهات والتوعية اللازمة لمكافحة القوارض في هذه المناطق كما نظمت ندوات تعريفية بالقوارض وطرق مكافحتها بالطرق السليمة لعدد من المهندسين والمستفيدين في هذه الأراضي.
واوضح رئيس الإدارة المركزية للمكافحة أنه ستكون هناك لجان مرور بشكل دوري في مثل هذه المناطق من مناطق الاستصلاح الحديثة ونوه إلى أن من أهم عوامل نجاح مكافحة القوارض أن تكون المكافحة جماعية في المنطقة على أن تكون في شكل حملات دورية قبل وبعد الزراعة وفق جداول زمنية مسبقة.
وأشار «رزق » الي أن أراضي التوسع الحديثة إضافة مهمة لأراضي الدلتا بما يقارب 20% من مساحة الدلتا وأن القوارض آفة خطيرة إذا أهمل مكافحتها مشيرا إلى أن الإدارة المركزية لمكافحة الآفات تعمل في جميع الأراضي الزراعية والمديريات وبالتنسيق مع مديريات الزراعة وذلك من خلال ثلاثة حملات بعد حصاد المحاصيل الصيفية وبعد حصاد المحاصيل الشتوية وقبل طرد السنابل في القمح إلى جانب الصيانة الدورية للمحاصيل والعمليات التوعوية التي وصلت إلى 76 ندوة توعية وأيضا برنامج المرأة الريفية لمكافحة القوارض حيث كانت خلال شهر يوليو زيارة للمرأة الريفية 36 زيارة إلى جانب إعداد الطعوم استعداداً للحملة القادمة.