المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك) تجدد اعتمادها لطرق تحاليل متبقيات المبيدات والملوثات الاخرى بالمعمل المركزي للمبيدات للعام السابع على التوالي
اعتمد المجلس الوطني للاعتماد «إيجاك» 40 طريقة من طرق التحاليل الأساسية بمعمل تحليل الملوثات الميكروبية بالمركز الوطني لرصد المبيدات والملوثات، التابع للمعمل المركزي للمبيدات، بوزارة الزراعة، وذلك لأول مرة ضمن خطط المعمل نحو تحقيق استراتيجية الدولة في انشاء أحدث المعامل وفقا للأكواد العالمية، في المجالات التي تخدم حماية صحة المواطنين وزيادة الصادرات من المنتجات الزراعيه المختلفة.
كما جدد المجلس الوطني للاعتماد، اعتماده للمعمل المركزي للمبيدات التابع لمركز البحوث الزراعية، للعام السابع على التوالي، وذلك في 10 أنواع من التحاليل، والتي يجريها المعمل من خلال المركز الوطني لرصد متبقيات المبيدات والملوثات في المنتجات الزراعيه، وهي: متبقيات المبيدات في الأغذية، والسموم الفطرية في الحبوب، والمبيدات القطبيه في الأغذية، والعناصر الثقيله في المنتجات الزراعيه، والسموم الفطرية في منتجات الألبان، وصبغات السودان في الشطة والبابريكا، والمواد الحافظة في الأغذية، والمركبات الأروماتية متعددة الحلقات في الزيوت النباتية، والكافيين في القهوة والمشروبات الغازية، وتقدير نسبة الرطوبة في الأغذية.
كما أشادت لجنة الاعتماد بالمنظومة الإلكترونية للمعمل وتصنيفها ضمن أفضل برامج تشغيل المعامل المتواجدة في مصر، حيث تمكن المعمل من خلال تفعيل المنظومة الإلكترونية ومواكبة توجهات الدولة نحو التحول الرقمي، من تسريع وتيرة العمل داخله بإصدار نتائج وتقارير اختبار العينات في وقت قياسي بلغ أقل من 24 ساعة من تاريخ تسلم العينة، وتقليل معدلات الخطأ إلى المعدلات القياسية العالمية، إلى جانب إدخال رمز QR كود لشهادات النتائج لتأمينها من التلاعب، واشادت لجنة الاعتماد ايضا بالتطوير المستمر في المنظومة لمواكبة التحديات العالمية في مجال التطوير التكنولوجي.
من جانبه قال الدكتور شكر عبد السلام مدير المعمل المركزي للمبيدات، إن اعتماد معمل الملوثات الميكروبية بالمركز الوطني لرصد متبقيات المبيدات والملوثات التابع للمعمل المركزي للمبيدات، جاء وفقا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وبدعم من الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، واستراتيجية وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية في مواكبة التطور العلمي وتحقيق التكامل في تقديم الخدمات التي تدعم الاقتصاد المصري وتحمي صحة المواطنين.
وأشار إلى جهود الدكتورة نيفين صبحي مسئول الجودة بمركز البحوث الزراعية وجهودها بالتعاون مع المعمل المركزي للمبيدات في استيفاء شروط الأعتماد.
ولفت إلى أن اعتماد طرق التحليل في معمل تحليل الملوثات الميكروبية يعتبر تأكيدا على الجودة الكبيرة لمنظومة العمل داخل المعمل المركزي للمبيدات وتميزه على المستوى المحلي والإقليمي، مشيرا إلى أن معالي وزير الزراعة علاء فاروق يدعم النشاط البحثي داخل مركز البحوث الزراعية تحت أشراف وتوجيهات الاستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
ومن جانبه قال الدكتور فرج ملهط وكيل المعمل المركزي للمبيدات والمدير الفني للمركز الوطني لرصد متبقيات المبيدات والملوثات أن المعمل المركزي للمبيدات أصبح يمتلك الأن منظومة متكاملة لخدمة القطاع الزراعي وقطاع الصناعات الغذائية ممثلة في المركز الوطني لرصد متبقيات المبيدات والملوثات من خلال قدرات المركز في تحاليل رصد متبقيات المبيدات بالأغذية إلى جانب اعتماد المعمل الجديد المتخصص في تحليل الملوثات الميكروبيه والاغذيه المعدله وراثيا.
وأضاف ملهط أن معمل تحليل الملوثات الميكروبيه يضم أحدث الاجهزة بشمال أفريقيا بمجال البيولوجيا الجزيئية مثل جهاز IQ-Check لاستخلاص المادة الوراثية في البكتيريا والفيرس مما يساهم في سرعة نتائج التحاليل خلال ٢٤ ساعة. ويقوم المركز الوطني لرصد متبقيات المبيدات والملوثات بدور كبير وفعال في مجال تحليل متبقيات المبيدات والملوثات الاخرى في المنتجات الزراعيه وعناصر البيئه المختلفه بغرض الحفاظ علي سمعة الصادرات الزراعيه المصريه وايضا الحفاظ علي صحة الانسان المصري.
ويقوم معمل تحليل الملوثات الميكروبية بالمركز الوطني للرصد بإجراء التحليلات للملوثات الميكروبية للعينات الغذائية والبيئية للكشف عن 40 نوعا من مسببات التسمم في الأغذية، و تشمل المسحات من ايدي العمال والاسطح ومياه الري المعالجة وغير المعالجة ومياه الشرب المعدنية وغير المعدنية .
ويقوم المعمل بالكشف عن البكتيريا والفطريات والفيروسات ومسببات الحساسية والنباتات و الاغذية المعدلة وراثيا والاغذية الحلال الخالية من الخنزير في الخضر و الفاكهة واللحوم والدواجن والاسماك والاعشاب والالبان والجبن والحبوب والتوابل والمكملات الغذائية … الخ، وتم خلال عملية الاعتماد اجتياز كل اختبارات الكفاءة لكل طرق التحاليل للملوثات الميكروبيه.