«حقائق صادمة»…هل سكر «الإستيفيا» بديلا جيدا لمنتجات سكر القصب وسكر البنجر؟
>> فوائد صحية وأعلي في القيمة الإقتصادية والجرام الواحد يعادل ربع كجم من سكر القصب
كشف تقرير دولي عن أن الكثير من دول العالم تستخدم سكر «الإستيفيا»، للتحليه لفوائده الكثيره لانه مناسب جدا لمريض السكر والضغط وكل الامراض التي تتأثر بنسبة السكر في الدم ويحافظ علي الأسنان من التسوس.
ووفقا للتقرير فإن سكر «الإستيفيا»، يفوق في التحلية، إضافة المنتجات السكرية الآخري مثل تحلية سكر القصب والبنجر بكثير ويكفي أن جرام سكر الإستيفيا يعادل ربع كيلو سكر قصب السكر لذلك يخلط بمادة الديكستيران لتسهيل استخدامه .
يأتي ذلك بينما طالب تقرير رسمي أصدره مركز البحوث الزراعية بزراعة نباتات “الإستيفيا” لإنتاج السكر، لتميزه بوفرة محتواه من السكر، وإنه قليل الاحتياجات المائية وأكثر توفيرا لمياه الري مقارنة بالمحاصيل السكرية الآخري مثل قصب السكر وبنجر السكر، موضحا أن عشب الإستيفيا المعمر تم إدخاله إلي مصر منذ التسعينات ولم يصبح محصول زراعي مصري لعدم وجود مصانع لتصنيعه وعدم دراية رجال الأعمال بجدواه الاقتصاديه.
يأتي ذلك بينما قالت مصادر رسمية بوزارة الزراعة ان التوسع في زراعة المحصول رغم أهميته الاقتصادية تواجه عددا من العراقيل منها عدم الجديه من المستثمرين في القطاع الزراعي، ومخاوف البعض من تأثيره علي مستقبل مصانع سكر القصب وسكر البنجر ، فضلا عن عادات المستهلكين المصريين التي لا تعرفه وترتبط بإستهلاك السكر من البنجر وقصب السكر فقط.
وأضافت المصادر أن العائد الاقتصادي لهذا العشب عالي «الإستيفيا»، جدا حيث يفوق قصب السكر والبنجر بمراحل فانتاج الفدان يفوق قيمة انتاج 18 فدان قصب سكر وكذا فإنه اقل استهلاك للمياه ويمكث في الارض من ٥ ال ٧ سنوات ويحش كل ثلاثة أو سته أشهر حسب المناخ والتربه فانه يتأخر حشه في الشتاء ويزرع بالبذور أو العقل ويستخدم كمحلي بديلا عن سكر القصب والبنجر في كل شئ كالمربي والمشروبات والعصائر والعجائن كما انه يدر عمله صعبه في حالة تصديره ويصلح زراعته كالنعناع والريحان في الحدائق المنزليه وشرفات المنازل.
يأتي ذلك بينما اكدت مصادر مطلعة في وزارة الري، أهمية الاستفادة من توجه الدولة المصرية نحو التوسع في زراعة المحاصيل ذات القيمة الغذائية والاقتصادية العالية مثل نبات «الاستيفيا» وذلك بالتنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، موضحا ان هذا النبات يعد بديلاً عن قصب السكر وبنجر السكر من حيث القيمة المضافة ،علاوة علي انه من الزراعات غير الشرهة للمياه ،وامكانية زراعته في مختلف انواع الأراضي.
ولفت وزير الري إلي إنه يجري حاليا زراعة نحو 5 الاف فدان بكل من بني سويف ووادي النطرون ، مشيرا الي ان تقارير منظمة الصحة العالمية الاخيرة اشارت الي انه يمكن الاستفادة منه كمكملاً غذائياً وبديلاً عن السكر،بجانب مردوده الايجابي علي الصحة العامة.