د الشبراوي أمين يكتب:التغيرات المناخية و تأثيرها علي المحاصيل الزراعية
أستاذ في مركز البحوث الزراعية – مصر
يشكل تغير المناخ تهديدًا كبيرًا على إنتاج المحاصيل الزراعية حول العالم، بما في ذلك محاصيل الخضر. تتسبب التغيرات في درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار وارتفاع مستوى سطح البحر في آثار سلبية متعددة على الزراعة، مما يهدد الأمن الغذائي ويؤثر على الاقتصادات الوطنية.
وتشمل الآثار السلبية لتغير المناخ على محاصيل الخضر إرتفاع درجات الحرارة: يؤدي الارتفاع المستمر في درجات الحرارة إلى الإجهاد الحراري للنباتات: مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وتدهور الجودة وزيادة والتبخر مما يؤدي إلى نقص المياه وزيادة الضغط على الموارد المائية.
كما تشمل الآثار السلبية انتشار الآفات والأمراض حيث تفضل الحشرات والأمراض البيئات الدافئة والرطبة، بالإضافة إلي الجفاف الذي يؤدي إلى نقص المياه اللازمة لنمو النباتات وتقليل الإنتاجية.
وتشمل هذه الآثار الفيضانات حيث تتسبب في غرق المحاصيل وتدمير التربة وإرتفاع مستوى سطح البحر حيث يؤدي إلى تملح الأراضي الزراعية القريبة من السواحل، مما يجعلها غير صالحة للزراعة، فضلا عن التغيرات في مواسم النمو التي تؤدي إلى عدم انتظام في نمو المحاصيل وتقليل الإنتاجية.
تحديات تواجه زراعة الخضر في ظل تغير المناخ
وتشمل هذه التحديات تطوير أصناف جديدة حيث تحتاج إلى أصناف مقاومة للحرارة والجفاف والآفات والأمراض، بالإضافة إلي تعديل ممارسات الزراعة: مثل تغيير مواعيد الزراعة واستخدام تقنيات الري الحديثة وتوفير البنية التحتية المناسبة: مثل أنظمة الري والصرف وشبكات الطرق، بالإضافة إلي ضرورة التكيف مع التغيرات المستمرة و يتطلب الأمر مرونة كبيرة من المزارعين للتكيف مع الظروف المتغيرة.
فرص للتكيف مع تغير المناخ في زراعة الخضر
الزراعة الدقيقة وذلك باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين إدارة المياه والمغذيات، بالإضافة إلي الزراعة المحمية باستخدام البيوت البلاستيكية والأنفاق البلاستيكية لحماية المحاصيل من الظروف الجوية القاسية وتنويع المحاصيل لزيادة المرونة في مواجهة التغيرات المناخية ودعم المزارعين من خلال توفير التدريب والتكنولوجيا والائتمان.
تأثير التغيرات المناخية علي المحاصيل الزراعية
- يؤدي تغيرالمناخ الي تغير توافر المياه و يؤدي الاحترار العالمية الي تفاقم نقص المياة و زيادة مخاطر الجفاف فيما يخص الزراعة و بالتالي علي المحاصيل خاصه محاصيل الخضر المختلفة
- ظاهرة ارتفاع الحرارة تحدث حاليا اسرع 5 مرات اكثر مما كانت عليه سابقا
- قد يغير المناخ المحاصيل التي يمكن ان تنمو في مناطق مختلفة ونشهد انخفاض في انتاج المحاصيل خاصة في البلدان الاكثر حراره و يؤثر ذلك علي الاستقرار الاقتصادي و الاجتماعي
- و يعتبر قطاع الزراعه من اكثر القطاعات تأثرا بظواهر تغير المناخ و يودي ذلك علي انتاجية الارض الزراعية بداية من تاثر الخواص الطبيعية و الكيماوية و الحيوية وكذلك انتشار الافات المختلفة و الامراض
- ومحاصيل الخضر متأثر من الغيرات المناخية مثلا محصول الطماطم من المحاصيل الحساسة جدا لارتفاع درجات الحرارة و يودي ذلك انخافض الانتاجية فارتفاع (1.5) درجه يقلل الانتاج 15% و انخفاض (3.5) درجه يقلل الانتاج بحوالي مايقرب 50%
- لذلك اري انه يجب زراعه محاصيل تتحمل درجات عاليه و منخفضة و كذلك تتحمل الملوحة العالية و الجفاف و هي تلك الظروف التي تكون سائده بتغيرات المناخ المختلفة
- يجب استنباط اصناف جديده تكون قادره علي انهاء دوره حياتها في مده قليلة لتوفير ندره المياه
- يجب استنباط اصناف جديدة تكون قادرة علي تحمل العطش مثل الارز الذي يتحمل الجفاف و يري كمحصول عادي مثل الذرة و القطن ( مثل اكتشاف أ.د سعيد سليمان ) زراعة الارز الذي يتحمل العطش
- زراعه قصب السكر بالتنقيط لتوفير ندره المياه للتغلب علي التغيرات المناخية و كذلك يجب عمل اقلمه لمحصول الطماطم وهومحصول مهم جدا لانتاج محمصول طماطم مقاوم للحراره و دراسات الاقلمه هي الامل الوحيد لاصناف كثيره من الخضر و ذلك لخفض الضرر الناتج عن هذه الظواهر
- انتاج اصناف جديده مقاومه للعطش و مقاومة لدرجات الحرارة العالية و جاري الان في معهد بحوث البساتين انتاج اصناف جديدة مقاومه للاملااض و للحراره المرتفعه و الحراره المنخفضه
- تم استحداث هجين تحت الظروف المناخية المتغيرة و تم تسجيل 2 هجين طماطم جديده تتحمل العقد الحراري و الفيروسي و سوف يتم تقيمهم مع القطاع الخاص في العالمين و النوربارية و مناطق اخري و هم (zero 40 ) , ( zero 45 )
- جاري تسجيل صنف و هجين كوسة ( صنف اسكندراني معدل ) و هجين كوسة جديد تحت التسجيل
- وتم تسجيل هجين فلفل جرين سويت (GREEN SWEET ) و في كميات للبيع في السوق التجاري
- و بذلك يكون معهج بحوث البساتين خطا خطوات ممتازه لانتاج هجين و اصناف لمقاومة التغيرات المناخية بأنواعها و نحن بطريقنا لانتاج العديد من الهجين و الأصناف.
