مواعيد زراعة البطاطس فى مصر.. اعرفها
تعد زراعة البطاطس في مصر من أهم الزراعات التي تسهم بشكل كبير في الاقتصاد الزراعي، حيث تحتل البلاد مكانة رائدة في إنتاج وتصدير البطاطس إلى العديد من الأسواق العالمية.
مواعيد زراعة البطاطس فى مصر
ترتبط زراعة البطاطس في مصر بمواعيد زراعية محددة لضمان الحصول على أعلى جودة للمحصول وأفضل عائد اقتصادي للمزارعين.
وينشر موقع “اجري توداي” لكافة زواره متابعيه من خلال السطور الآتية، مواعيد زراعة البطاطس فى مصر.
مواعيد زراعة البطاطس فى مصر
العروة الشتوية: تُزرع البطاطس في العروة الشتوية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، حيث تعتبر هذه الفترة المثالية لزراعة البطاطس بسبب اعتدال درجات الحرارة وانخفاض معدلات الأمراض التي تصيب المحصول، وتُحصد البطاطس المزروعة في العروة الشتوية في شهري فبراير ومارس، وتُعتبر هذه العروة الأكثر أهمية لأنها توفر البطاطس للأسواق المحلية وتعد موسمًا رئيسيًا للتصدير.
العروة النيلية: تبدأ زراعة البطاطس في العروة النيلية في شهري أغسطس وسبتمبر، حيث تكون درجات الحرارة أعلى نسبيًا، ما يجعل البطاطس المزروعة خلال هذه الفترة أكثر ملاءمة للاستهلاك المحلي، وتُحصد هذه العروة في شهري نوفمبر وديسمبر، ويتميز هذا المحصول بإمكانية بيعه في الأسواق المحلية أو استخدامه كمواد خام للتصنيع الزراعي مثل إنتاج رقائق البطاطس.
العروة الصيفية: تُزرع البطاطس في العروة الصيفية في الفترة بين يناير وفبراير، ويتم حصادها في شهري مايو ويونيو، وتستهدف هذه العروة عادةً التصدير، حيث يتم شحنها إلى الأسواق الخارجية قبل حلول فصل الصيف، كما يُعد التوقيت هنا حساسًا جدًا، حيث تُفضل الأسواق الخارجية استيراد البطاطس المصرية خلال هذه الفترة بسبب جودتها العالية وتوافرها بأسعار تنافسية.
العوامل المؤثرة في مواعيد زراعة البطاطس
تعتمد مواعيد زراعة البطاطس في مصر بشكل كبير على الظروف المناخية مثل درجات الحرارة والرطوبة، بالإضافة إلى توفر المياه ومدى جاهزية التربة. تهدف الدولة إلى تشجيع المزارعين على اتباع الجداول الزمنية المثلى للزراعة لضمان استدامة الإنتاج وتحقيق عوائد اقتصادية مرتفعة. كما تقدم الإرشاد الزراعي تقنيات لتحسين إنتاجية المحصول، مثل اختيار الأصناف المناسبة لكل عروة واستخدام الأسمدة المناسبة.
كمية التقاوي اللازمة للفدان
وفي هذا السياق، نوضح لكم كمية التقاوى اللازمة للفدان، حيث يتراوح ذلك بين 1250 و1500 كيلو جرام، وقد يصل أحيانًا إلى 1750 كيلو جرام.
ومن المهم معرفة أن استيراد التقاوي من الخارج يتم بعد خضوعها للفحص والاختبار في المعامل المتخصصة، للتأكد من خلوها من الأمراض الحجرية بواسطة الحجر البيطري ولمعرفة مدى مقاومتها للأمراض عبر معهد بحوث أمراض النبات، قبل التصريح بدخولها إلى البلد.