رئيس لجنة مؤتمرات «البحوث الزراعية»: المنتدي الثقافي «فرصة» لإستعراض حلول البحوث لتحديات الزراعة المصرية
>> إسماعيل: أهمية تبادل الخبرات والشراكة مع القطاع الخاص ودعم البحوث التطبيقية مع تعزيز البحث الزراعي
افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية المنتدي الثقافي العلمي الرابع لمركز البحوث الزراعية الذي تنظمه لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية بالمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف وذلك برعاية علاء فاروق وزير الزراعة وبحضور الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق والدكتور رمزي استينو وزير البحث العلمي الأسبق والدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة الأسبق والدكتور علي إسماعيل رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل بالمركز والدكتور علي سليمان مستشار وزير الزراعة للصحة النباتية وقيادات مركز البحوث الزراعية ومديري المعاهد والمعامل المركزية بمركز البحوث الزراعية.
وقال الدكتور علي إسماعيل مدير معهد الأراضي والمياه الأسبق رئيس لجنة المؤتمرات بمركز البحوث الزراعية، ان المنتدي الثقافي العلمي يمثل فرصة عظيمة يلتقي فيها العلماء والمختصين ورجال الاعمال في المجال الزراعي والباحثين من الشباب من خلال الحوار والمناقشة وبناء جيل من الشباب يسهم بالعمل البناء وتحقيق اهداف الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة التي يؤسسها الرئيس عبدالفتاح السيسي قائدا لمسيرة البناء والتنمية علي ارض مصر.
وشدد «إسماعيل» علي أهمية تبادل الخبرات والشراكة مع القطاع الخاص ودعم البحوث التطبيقية مع تعزيز البحث العلمي الزراعي وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في كافة المجالات الزراعية وخاصة ما يتعلق منها باستخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج، مؤكدا أن المنتدي الثقافي «فرصة» لإستعراض حلول البحوث لتحديات الزراعة المصرية.
وأكد مدير معهد الأراضي الأسبق أن تحول النظم الغذائية والزراعية في مصر و المنطقة العربية الى نظم أكثر استدامة وشمولا وكفاءة بات أمرا ملحا وضروريا لتحقيق التنمية الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي العربي المستدام وتحسين التغذية موضحا اهمية تكثيف الجهود على المستويين القطري والإقليمي لمعالجة تحديات تحول النظم الغذائية والزراعية وجعلها أكثر مرونة وقدرة على الصمود .
>>إسماعيل: جهود حكومية وبحثية لمواجهة محدودية الموارد المائية لصالح التنمية المستدامة
وشدد «إسماعيل» علي أهمية تحويل الجهود الحكومية والبحثية الى فرص تسهم إيجابا في وصولنا نحو مستقبل امن غذائيا وخال من الجوع في ظل تحديات عدة وعلى رأسها ندرة المياه وتدهور الأراضي ومجابهة التصحر والتغير المناخي والتغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تحول دون تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالقضاء على الجوع ، مشيرا إلي جهود حكومية وبحثية لمواجهة محدودية الموارد المائية لصالح التنمية المستدامة.
ولفت رئيس لجنة المؤتمرات في مركز البحوث الزراعية ومدير معهد الأراضي والمياه الأسبق أهمية تظافر الجهود من اجل الحد من تفاقم التحديات والتقليل من تداعياتها السلبية على تحول النظم الغذائية والزراعية والأمن الغذائي، مشيرا إلي أهمية تطبيقات البحوث في وضع الحلول التي تواجه القطاع الزراعي بسبب ضغوط المناخ.