“اعرف”.. مواصفات الأبقار الهولشتاين وخصائصها الإنتاجية

تعتبر الأبقار الهولشتاين من السلسلات التي تتربع على عرش ريادة عالم تربية الماشية، لما لها من تاريخٍ عريق وخصائص فريدة تجعل منها محط اهتمام المربين والمزارعين، لذا نستعرض لكم من خلال السطور التالية، مواصفات الأبقار الهولشتاين وخصائصها الإنتاجية وكافة التفاصيل المتعلقة بها.

مواصفات الأبقار الهولشتاين

تعد أبقار الهولشتاين من السلالات البارزة في عالم تربية الماشية، وهي نشأت في منطقتي شمال هولندا وفريزلاند.

ومع تطور الزراعة والتكنولوجيا، أصبحت هذه الأبقار مصدرًا عالميًا لإنتاج الحليب عالي الجودة، محققةً شعبية واسعة واعتبارًا كالمعيار الذهبي في صناعة الألبان.

وتُربى حاليًا هذه السلالة الرائعة وتُنقل إلى مختلف أنحاء العالم، مع تولي أستراليا دورًا مهمًا كمركز عالمي رائد في تصدير ماشية الهولشتاين فريزيان.

كما تمتاز سلالة الهولشتاين بألوانها المتنوعة، والتي تشمل الأبيض مع الأسود أو الأحمر، وتتميز أيضًا بحجمها المتوسط، حيث يصل ارتفاعها إلى نحو 150 سم، كما تتفاوت أوزان الذكور من 800 إلى 1000 كيلو جرام، في حين تتراوح أوزان الإناث بين 600 و800 كيلو جرام.

أما العجول حديثة الولادة فتزن ما بين 35 و40 كيلو جرامًا، وتصل إلى سن البلوغ في عمر يتراوح بين 26 و30 شهرًا.

الخصائص الإنتاجية لـ ابقار الهولشتاين

تتميز سلالة ابقار الهولشتاين بإنتاجها العالي من الحليب، حيث يصل المتوسط إلى 14000 كيلوغرام في الموسم، ما يعادل حوالي 35 كيلوغرامًا يوميًا. وتبلغ فترة الحمل لدى الإناث نحو 370 يومًا. كما أن حليب الهولشتاين يحتوي على نسبة عالية من الدهون تتراوح بين 3.7% إلى 4%، بينما تتراوح نسبة البروتين فيه حوالي 3.2%.

معدل إنتاج أبقار الهولشتاين من الحليب

تحظى سلالة الهولشتاين فريزيان بشهرة عالمية نظراً لقيمتها العالية في إنتاج الحليب. تشكل هذه السلالة 83% من قطيع الألبان في أستراليا، و94% في كندا، و93% في الولايات المتحدة الأمريكية.

وعادةً ما تستمر فترة الرضاعة لأبقار الهولشتاين أكثر من 305 أيام سنوياً، مما يمكنها من إنتاج ما يصل إلى 18,000 لتر من الحليب خلال هذه الفترة.

ويتميز حليب هذه الأبقار باحتوائه على 3.82% من الدهون و3.21% من البروتين. كما تتمتع بقدرة استثنائية على إنتاج أكثر من 30,000 كجم من الحليب على مدار عام كامل.

مميزات ابقار هولشتاين

تتميز ابقار هولشتاين بعدة مزايا تنحصر في النقاط التالية:

-إنتاجها العالي من الحليب الذي يتمتع بجودة ممتازة.

-قدرتها الكبيرة على التكيف مع البيئات والظروف المناخية المتنوعة.

–معدل جيد من الخصوبة والإنتاج.

نموها السريع وزيادة وزنها بشكل فعّال.

عيوب ابقار هولشتاين

يوجد بعض العيوب المرتبطة بتربية وتغذية بقر الهولشتاين، منها:

– تُعد ثيرانها هشة في التهجين.

– قدرتها على تحمل الحرارة المرتفعة ضعيفة.

– تتطلب رعاية دقيقة وكبيرة، مما يؤدي إلى تأثير كبير في حال الإهمال.

– تُظهر الأبقار ردود فعل سلبية تجاه الرعاية الرديئة، بما في ذلك الأمراض والضعف المفاجئ.

– صحة الهولشتاين قد تتدهور بسرعة بدون العناية المناسبة.

– شهيتها الكبيرة تتطلب كميات كبيرة من الأعلاف، وقد يكون هذا سبباً وراء ارتفاع دهون الحليب.

– لا تتكيف جيدًا في المراعي ذات الجودة المتدنية.

– غالباً ما يكون عمرها الإنتاجي قصير مع ضعف في الخصوبة.

– غريزة الأمومة عند بقر الهولشتاين منخفضة.

– تحتوي على نسبة دهون في الحليب تفوق نسبة البروتينات.

– نموها البطيء يعيق الكفاءة في الإنتاج اللحمي.

– نوعية لحومها لا تكون بالجودة المطلوبة إلا عند تغذيتها على الحبوب.