الأخباربحوث ومنظمات

ماهي حقيقة دور تقنيات نقل الأجنة في تغيير خريطة سلالات الثروة الحيوانية في مصر؟

«التناسليات الحيوانية»: تقنية نقل الأجنة تساهم في تطوير إنتاجية الماشية وتحسين سلالات الخيول

>> فاضل: التعاون مع الخبرات الأمريكية والهولندية للإستفادة منها في زيادة إنتاج الألبان واللحوم

نظم معهد بحوث التناسليات الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية ورشة عمل إنتاج وحفظ الاجنه خارج الرحم بالتعاون مع خبراء من امريكا والبرازيل وهولندا ، بمشاركة  فريق من المتخصصين من معهد بحوث التناسليات الحيوانية وأكثر من 30 مشارك من المعاهد البيطرية التابعة لمركز البحوث الزراعية وكليات الطب البيطري و أطباء بيطريين من معامل انتاج السائل المنوي المجمد و مزرعة الزهراء لتربية الخيول، وذلك بهدف إستعراض دور هذه التقنيات في تطوير سلالات الإنتاج الحيواني وزيادة إنتاج اللحوم والألبان في الماشية.

أهمية تقنيات نقل الأجنة والتلقيح الإصطناعي

وقال الدكتور مصطفي فاضل مدير معهد بحوث التناسليات الحيوانية إن نقل الاجنة  يعتبر من أسرع طرق تحسين السلالات وزيادة اعداد الحيوانات المتميزة وخصوصا حيوانات المزرعة والخيول كما يعتبر الحل الأسرع  للقضاء على الفجوة الغذائية من اللحوم و الالبان.

وأضاف مدير معهد التناسليات الحيوانية إن نقل الأجنة هو تربية حيوانات ذات صفات وراثية متميزة في انتاج اللحوم والالبان  من أبقار وجاموس واغنام وماعز مع زيادة اعداد هذه الحيوانات زيادة كمية ونوعية حتى يتسني تحقيق المعادلة الصعبة وهي الحصول على انتاج أكبر من خلال عدد حيوانات اقل  كما يساهم نقل الاجنة في الخيول في الحصول علي اكبر عدد من الأمهات المتميزه او التي تعاني من مشاكل تناسلية كبيرة أو الفرسات المتقدمة في العمر .

تحسين سلالات الماشية وتقنيات نقل الأجنة

وأوضح «فاضل»، إن هذه الورشة تأتي في إستمرارا لدور معهد بحوث التناسليات الحيوانية في تحسين السلالات المحلية من الابقار والجاموس خصوصا لدي صغار المربين وتطوير تقنية نقل الاجنة والاخصاب المجهري في الخيول موضحا أنها تناولت كيفية تجميع البويضات من الابقار والجاموس والخيول وتلقيحها خارج الرحم وذلك بهدف الحصول على اجنة متميزة يمكن نقلها للحيوانات المختلفة في الأوقات المناسبة لحدوث اعلي معدلات عشار  في هذه الحيوانات.

وأشاد المشاركون في الورشة بدورها في إستعراض التقنيات الجديدة لتحسين السلالات الحيوانية وتبادل الخبرات الدولية والمحلية والأقليمية لزيادة القدرة علي النهوض بالثروة الحيوانية والفصيلة الخيلية، مؤكدين أن نظام نقل الأجنة هو أداة لتحسين السلالات وتحسين حجمها، ومن المقرر أن تشهد هذه التطورات التقنية الكبيرة في المستقبل، مما يستمر في تحقيق الأمن الغذائي وضرورية السوق المتزايدة من المنتجات المتطورة.

مستقبل نقل الأجنة والتلقيح الإصطناعي

يأتي ذلك بينما كشف تقرير علمي عن أن نقل الأجنة هي تقنية متعددة الاستخدامات على نطاق واسع في قطاع الجميع لجميع السلالات، حيث  تعتمد هذه التقنية على ما تريد الأجنة المخصبة من إناث عالية تنتظرها لفترة قصيرة إلى إناث مستقبلية، مما يسمح لعدد النسل من تحقيق التميز في وقت قصير.

وأوضح التقرير إن تقنيات نقل الأجنة يمكن الإستفادة منها في 4 قطاعات تشمل قطاع اللحوم لإنتاج لحوم ذات جودة عالية وكميات أكبر، وقطاع الأغنام لزيادة إنتاج الصوف واللحوم وتوفر التنوع البيولوجي من خلال توفر السلالات المتنوعة، وقطاع الأدوية لزيادة إنتاج الجبن وتحسين جودة اللبن.

وأشار التقرير إلي أن التلقيح الاصطناعي أو نقل الاجنة يتم بعد توريد البويضات يتم فحصها في مختبرات مختبرية من أصناف عالية الجودة، وأن فوائد هذا النظام بهدف الحصول على عدد أكبر من النسل من إناث العدد ولكن عالية الجودة والتحسين الوراثي السريع أو الحفاظ علي السلالات المهددة بالإنقراض.

 

زر الذهاب إلى الأعلى