أكد الدكتور سيد خليفة رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة العرب ومدير مكتب المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» بالقاهرة، على أهمية مدينة أسوان وشريان التنمية في توشكي وحجم المشاريع العملاقة التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتوفير فرص العمل لتحقيق هذه الأهداف مشيرا إلي أن رؤية الدولة المصرية تعتمد علي العديد من المحاور التنموية رأسيا وأفقيا من خلال المزيد من مشروعات التنمية الاقتصادية الشاملة.
وقال «خليفة»، في تصريحات صحفية علي هامش إنطلاق فعاليات منتدى الشباب العربي الإفريقى الثالث عشر بمدينة أسوان ، والذى يعقده الاتحاد العربى للشباب والبيئة، تحت عنوان« الذكاء الاصطناعي ودوره فى التنمية المستدامة»، بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» بمشاركة ٢٥٠ شابا وفتاة من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية والعديد من الهيئات والمؤسسات المتخصصة، إن هذه المنطقة شهدت العديد من المشروعات التنموية والبنية القومية فضلا عن حجم تطوير الطرق وبناء الشبكات ومحطات الطاقة الشمسية .
وأضاف رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة أن عقد منتدى للذكاء الاصطناعي ودوره في دعم جهود التنمية بهدف تعزيز قدرات كل قطاعات الدولة المصرية في كافة المجالات وتعزيز الوعي لدي الشباب لاستخدام الذكاء الاصطناعي ونقل الخبرات، مشيرا إلي أن منظمة «أكساد» تقدم جائزة سنوية لتشجيع مشروعات ترشيد إستهلاك المياه وحصاد مياه الأمطار بما ينعكس علي ترشيد إستهلاك المياه ورفع كفاءة إستخدام الموارد المائية والأرضية.
وأوضح «خليفة»، إن المنتدي يتضمن برنامج سياحي وثقافي للمشاركين. من شباب الجامعات المصرية والعربية والإفريقية وذلك للتعرف على المعالم الأثرية والسياحية في مدينتي الأقصر وأسوان، وتبادل الخبرات والمعلومات حول أهمية قطاع السياحة في النهوض بالإقتصاد الوطني.
وأشار رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة ومدير مكتب منظمة «أكساد» في القاهرة إلي أهمية حملات للتوعية للشباب، وتنظيم برنامج سياحى للوفود الشبابية لزيارة المواقع الأثرية والمعالم السياحية ليشكل منبراً إقليمياً لاستعراض وتبادل الخبرات بين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه ، أكد الدكتور خلف الزناتي نقيب المعلمين على دور الاتحادات والمنظمات الشبابية في إعداد أجيال من الشباب القادر على التعامل مع المتغيرات واستشراق المستقبل ما يساهم في نهضة الدول ورفعتها.. لافتا الى أهمية التكنولوجيا في دفع عجلة التقدم و تطوير التعليم لبناء أجيال قادرة على التعامل مع الذكاء الاصطناعي.
وأشار الزناتى الى تجربة التكنولوجيا في التعليم المصري حيث انطلقنا بنظام تعليمى جديد يراعى الهرم كاملا فيخرج من مستوى التذكر الى الفهم وينطلق الى التطبيق والتحليل ثم التقويم .
ومن جانبها قالت الدكتورة بثينة الحاجي رئيس المنتدي ، فى كلمتها خلال الافتتاح، إن المنتدى الثالث عشر للشباب العربى الإفريقى، واحد من سلسلة المنتديات الذي يواصل الاتحاد عقدها بشكل سنوي موضحة أن الفعاليات بدأت اليوم بمدينة أسوان ويختتم بمدينة الأقصر حيث يشهد جلسات عامة وورش عمل، علاوة على دورات تدريبية حول هذه القضايا، فضلًا عن حملات للتوعية للشباب، مع تنظيم برنامج سياحى للوفود الشبابية لزيارة المواقع الأثرية والمعالم السياحية ليشكل منبراً إقليمياً لاستعراض وتبادل الخبرات بين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشادت الدكتورة بثينة الحاجى بالمتابعة المستمرة للدكتور ممدوح رشوان أمين عام الاتحاد العربى للشباب والبيئة لفعاليات منتدى هذا العام والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لضمان نجاح هذا المنتدى.
من جهته ، أكد الدكتور مصطفى عز العرب معاون وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تضع في أولوياتها خطة متكاملة لنشر الوعى البيئي في ظل المخاطر البيئة والتحديات التي تفرض نفسها.. مناشدا الشباب بالتواصل ومد جسور التعاون ونقل الأفكار ، لذلك تحرص الوزارة على توفير الفرص للشباب للتعبير عن أفكارهم من أجل بناء جيل من الشباب قادر على المساهمة في دعم الجهود والتواصل مع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية لمواجهة التحديات والاستفادة من قدراتهم.
من جانبه ، أكد منصف بن منصور رئيس الاتحاد العربي لبيوت الشباب العمل مع الجهات المعنية للعمل على نشر الوعي بين الشباب في ضوء تعريفهم بأهمية الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات البيئية ونستهدف دعم المبادرات الرامية لبناء وعي الشباب من أجل تحقيق مستقبل أخضر للدول للوصول الي بناء مجتمع يحافظ على البيئة والتعرف على التحديات التي تواجه البيئة.
وفي نهاية الحفل قام الاتحاد بإهداء دروع تذكارية الى كلا من وزير الشباب والرياضة والذى تسلمها نيابة عنه الدكتور مصطفي عز العرب ، وكذلك إهداء درع تكريم منصف بن منصور رئيس الاتحاد العربي لبيوت الشباب العمل و الدكتور خلف الزناتي نقيب المعلمين.