“ملك التوابل”.. موعد زراعة الكمون في مصر والاعتبارات الهامة عند زراعته
ننشر لكم خلال موقعنا، موعد زراعة الكمون حيث يعد الكمون من أهم اساسيات الطعام حيث يدخل فى جميع الأكلات، ويطلق عليه “ملك التوابل”.
كما أنه يحقق عائد كبير عند حصاده لذا يرغب معظم المزارعين في زراعة الكمون، والاستفادة منه، في ضوء ذلك نوضح لكم خلال السطور التالية موعد زراعة الكمون.
موعد الزراعة الكمون
يزرع الكمون كمحصول حولي شتوي من منتصف أكتوبر وحتى أخر نوفمبر كما يفضل التبكير في الزراعة وذلك لأن الكمون بطيء النمو في مراحله الأولى، حيث أن نبات الكمون يقاوم البرودة إلى حد ما و كذلك الجفاف.
التربة الملائمة لزراعة الكمون
في هذا الجانب، تتم زراعة الكمون في أنواع مختلفة من الأراضي الجيدة الصرف وخاصة الأراضي الخفيفة نظرا لأن النبات يتعرض للإصابة بفطريات الذبول الموجودة بالتربة ويساعد منسوب الماء الأرضي المرتفع أو صعوبة الصرف علي ظهور هذا المرض كما أن زراعة بذور ملوثة بالفطر تؤدي أيضا إلي ظهوره.
الاعتبارات الهامة لزراعة الكمون
وبعد أن أوضحنا موعد زراعة الكمون هناك بعض الاعتبارات الهامة التي لابد من مزعي الكمون الإطلاع عليها وهي
1- تزرع البذور في العروة الشتوية خلال شهري أكتوبر ونـوفمبر، والتبكير فى الزراعة يؤدى إلى زیادة المحصول خاصة وأن الكمون من النباتات البطيئة النمو.
2- تحرث الأرض مـع إضافة السماد العضوي وسماد سوبر فوسفات الكالسيوم وتخطط الأرض بمعدل 12خط / قصبتین “متوسط عرض الخط حوالي 60 سم”وتزرع البذور فى جور على مسافة 20 سم بین الجورة والأخرى.
3- یلجأ بعض المزارعين إلى زراعته على الريشتين على جانبي الخط خوفًا من موت العديد من النباتات مما یؤدي إلى قلة المحصول.
4- لا ینصح بزراعة الكمون نثرا ً في أحواض، حيث إن الكمون من النباتات الحساسة جدًا للري أو زیادة الرطوبة، وإذا تمت زراعته في أحواض یكـون من الصعب التحكم في كميات المياه أثناء عملیة الري مما یؤدي إلى الذبول أو الشلل وموت النباتات.
5- الكمون من النباتات الحساسة جدًا لزيادة الرطوبة، حيث تؤدي إلى ذبول النباتات وموتها نتیجـة انتشار مرض الذبول “الفیـوزاریم”، ويتم الرى بعد زراعة البذور مباشرةً ، وبعد الإنبات يتم ترقيع الجور الغائبة قبل ریة المحایاه.
فوائد واستخدامات الكمون
1- يستخدم الكمون كتوابل للأطعمة كونه فاتح للشهية كما يدخل في صناعة بعض أنواع الخبز و الفطائر يستخدم لعلاج عسر الهضم والمغص، وطارد للغازات، ولإدرار اللبن ومطهر للمجارى البولية والكلى ومضاد للاحتقان والتشنجات المعوية، كما يعمل على تفتيت حصوات الكلى والحالب.
2- ومن ضمن فوائده أنه علاج ضيق التنفس والربو والسعال وإيقاف نزيف الأنف (الرعاف) ، وتحسين لون البشرة، علاج التبول اللاإرادي، كما يسكن ألآم الأسنان، منشط و مقوى جنسي، يساعد في إذابة الكولسترول ثم علاج الروماتيزم، كما يستخدم في صناعة المشروبات الروحية وصناعة الجبن و السجق.