خدماتي

ما هي أمراض الدجاج الأكثر شيوعاً؟.. اعرف علاجها وطرق الوقاية منها

تعاني الدواجن خلال حياتها من العديد من الأمراض المعدية والخطيرة، وتبرز خطورة هذه الأمراض في ظهورها المفاجئ، وسرعتها الكبيرة في الانتشار، وصعوبة التحكم بها، خصوصًا عندما تكون من النوع الفيروسي.

أنواع أمراض الدواجن

وفي هذا الإطار، تنقسم الأمراض التي تصيب الدواجن بناءً على مسبباتها إلى الآتي:

1. أمراض فيروسية:

– مرض النيوكاسل

– التهاب الشعب الهوائية المعدي

– مرض الجمبورو

– الجدري

2. أمراض بكتيرية:

– الإصابة بميكروبات السالمونيلا

– المرض التنفسي المزمن

– كوليرا الطيور

– الزكام المعدي

3. أمراض طفيلية:

– الكوكسيديوسيس

– الإصابة بالديدان الأسطوانية

– الإصابة بالديدان الشريطية

– الإصابة بالطفيليات الخارجية مثل القمل، القراد، والحلم المسبب للجرب

4. أمراض فطرية:

– مرض القراع (favos)

– مرض القلاع (Candidiasis)

– الاسبرجيلوزيس

– التسمم الفطري

5. أمراض ناتجة عن سوء التغذية:

– نقص فيتامينات مثل أ، هـ، ك، ومجموعة ب المركب

– نقص الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم، الفوسفور، الزنك، والمنغنيز

أمراض الدجاج

أمراض الدجاج الأكثر شيوعاً

1-مرض النيوكاسل 

يُعد مرض النيوكاسل من أخطر الأمراض الفيروسية التي تُصيب الدواجن، كما أنه قد ينتقل إلى أنواع أخرى من الطيور مثل الحمام، الديك الرومي، وبعض الطيور البرّية. يتم انتقال المرض عندما تستنشق الطيور الهواء الملوث بالفيروس في الأماكن المصابة، أو عند تناول أعلاف ملوثة بالفيروس. كما يمكن أن يحدث الانتقال بسبب الاختلاط المباشر بين الطيور المصابة والسليمة.

الأعراض:

– قلة الشهية والخمول مع انتفاش ريش الطير المصاب.

– ظهور احتقان على عرف الطيور.

– إسهال ذو لون أخضر.

– إفرازات مخاطية من العين والأنف.

– صعوبة في التنفس.

– التواء الرقبة.

– شلل في الأجنحة والأرجل.

– انخفاض إنتاج البيض.

– إنتاج بيض صغير الحجم مع قشرة هشّة وغير منتظمة.

 

الوقاية والعلاج:

لا يتوفر علاج محدد لمرض النيوكاسل حتى الآن، ولكن يمكن اتخاذ الإجراءات التالية للحد من تأثيره:

– تنظيف وتطهير أماكن تواجد الطيور المصابة بشكل دقيق.

– تعقيم الأدوات المستخدمة في التعامل مع الطيور المصابة.

– استخدام مضادات حيوية للطيور المصابة لتجنب العدوى البكتيرية الثانوية لمدة خمسة أيام.

– التخلص السريع من الطيور المصابة عن طريق ذبحها وإتلافها بالحرق أو دفنها في حفرة عميقة.

– تلقيح الطيور السليمة بلقاحات مضادة للفيروس للوقاية ومنع انتشار المرض.

2-مرض السالمونيلا 

الأعراض:

– تأخر في نمو الطيور وارتفاع معدل الوفيات بين الصيصان الصغيرة.

– انخفاض إنتاج البيض ومعدل الخصوبة.

– خمول دائم ورغبة مستمرة في النوم.

– ضعف الشهية للطعام.

– صعوبة التنفس.

– إسهال قد يؤدي إلى وفاة الطيور بسبب تلوث المنطقة المحيطة بفتحة الشرج.

الوقاية والعلاج:

– التخلص من الطيور والصيصان المصابة بالمرض.

– إعطاء الأدوية الوقائية للطيور المتواجدة عند وصولها لعمر معين لتقليل فرص الإصابة.

– تجنب اختلاط الطيور بالدواجن أو الحيوانات الأخرى.

– عزل أي طيور جديدة لفترة قبل إضافتها للقطيع للتأكد من خلوها من المرض.

– تنظيف وتطهير أماكن التربية وأجهزة حضانة البيض بشكل منتظم لضمان النظافة والوقاية من الأمراض.

3-مرض الكوكسيديوزيس 

يُعد مرض الكوكسيديوزيس من أبرز الأمراض الطفيلية التي تُسبب خسائر اقتصادية كبيرة لمزارع الدواجن. ينتج هذا المرض بسبب طفيليات وحيدة الخلية تعرف بـ”إيميريا” أو طفيل الكوكسيديا، والتي تستهدف خلايا الغشاء المخاطي للأمعاء. تحدث العدوى من خلال استهلاك الطيور لطعام أو ماء ملوث ببراز الطيور المصابة. وقد ينتقل المرض أيضًا عبر الأحذية والأيدي الملوثة بالطفيل، وكذلك عن طريق الفئران، الحشرات، والطيور البرية التي تحمل العدوى من الحظائر المصابة إلى الطيور السليمة.

أعراض المرض: 

تشمل الأعراض الخمول وانتفاش الريش، قلة الإقبال على الطعام، شحوب العُرف، تدلِّي الأجنحة، والإسهال الذي قد يكون مصحوبًا بالدم. كما يؤدي المرض إلى انخفاض معدلات النمو وإنتاج البيض، مع نسبة نفوق تتراوح بين 5 إلى 10% من الطيور المصابة.

 

طرق الوقاية: 

– الحفاظ على جفاف الفرشة مع استبدال الأجزاء الرطبة بأخرى جافة.

– تجنّب تربية أعمار مختلفة من الطيور في نفس المزرعة.

– تقديم أعلاف متوازنة ذات جودة عالية.

– اتخاذ التدابير اللازمة لتقليل خطر انتقال العدوى عبر الأحذية أو الفئران.

– استخدام المطهرات الفعالة ضد طفيل الكوكسيديا، مثل الصودا الكاوية، في تنظيف الحظائر بين دفعات الطيور المختلفة.

4-مرض أنفلونزا الطيور 

انتشر مرض أنفلونزا الطيور بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة في مختلف أنحاء العالم. ينجم هذا المرض عن فيروس الإنفلونزا A الذي يتفرع إلى 144 نوعًا مختلفًا. بينما يُصيب هذا الفيروس جميع أنواع الطيور، فإنه قد ينتقل إلى الإنسان وبعض الثدييات من خلال الاتصال المباشر بالطيور المصابة، حيث تختلف نسبة الوفيات وفقًا لشدة ونوع العدوى. ومن الجدير بالذكر أن الفيروس قادر على البقاء حتى عند تجميد الطيور المصابة، حيث يظل نشطًا إلى أجل غير مسمى ويخرج مع إفرازات ولعاب الطيور المصابة، ما يُساهم في نقل العدوى لطيور سليمة إذا لم يتم التخلص السريع من الطيور المصابة.

الأعراض: 

– الكسل والخمول، مع انخفاض الرغبة في تناول الطعام.

– صعوبة التنفس.

– تورم طفيف في الوجه.

– انخفاض إنتاج البيض.

– تحول أرجل وعُرف الطيور المصابة ودوالِها إلى اللون الأزرق.

– تشوُّه في شكل البيض المنتج.

– خروج إفرازات دموية من الأنف.

 

الوقاية والعلاج: 

لا يوجد علاج محدد لمرض أنفلونزا الطيور، ولكن يمكن تقليل مخاطر العدوى والحد من انتشار المرض بالخطوات التالية:

– في الحالات البسيطة، يتم عزل الطيور السليمة والاعتناء بتغذيتها جيدًا مع تطهير أماكنها بانتظام.

– في الإصابات الشديدة، يتم التخلص من الطيور المصابة عبر الحرق أو دفنها في حفر عميقة لمنع العدوى.

– للوقاية، يُنصح باستخدام اللقاحات المُقدَّمة من وزارة الزراعة لمربي الدواجن لحماية الطيور من الإصابة بالفيروس.

 

زر الذهاب إلى الأعلى