طريقة تربية ابقار الهولشتاين ومواصفاتها

تربية ابقار الهولشتاين ليست بالصعبة ولكنها تحتاج إلى اهتمام ورعاية كاملة حتي تحصل بقرة ذات حجم كبير وتدر لبنا عالي الجودة.

وفي حقيقة الأمر تمثل أبقار هولشتاين قصة نجاح ألمانية؛ حيث تعتبر ألمانيا الموطن الأصلي لهذا النوع من البقر الذي ينتج الحليب بكميات كبيرة.

كما يتميز البقر الهولشتاين بالقدرة على التكيف مع درجات الحرارة المتطرفة، سواء في المناطق القطبية أو في المناطق الاستوائية.

ويمكن رؤية هذه الأبقار في مختلف أنحاء العالم، بدءًا من الهند وأفريقيا وصولاً إلى إيران وتايلاند.

مميزات البقر الهولشتاين

يتميز الأبقار الهولشتاين عن غيره من الأبقار بمجموعة من المميزات التي تتمثل في استخدام الحليب في صناعة العصائر والأجبان والمشروبات الأخرى.

تتمتع بالقدرة على تحويل العلف إلى حليب ويمكن تربيتها في الحظائر.

ينمو الذكور من هذا النوع بشكل أسرع عن غيرها من الأنواع الأخرى.

تعتبر البيئة المناسبةالعيب الوحيد في هذا النوع.

مواصفات البقر الهولشتاين

يتميز البقر الهولشتاين بحجمه الكبير والضخم، حيث يبلغ وزن الإناث حوالي 700 كيلوجرام، بينما يبلغ وزن الذكور حوالي 800 كيلوجرام أو أكثر.

وتتميز لونها الجذاب الأبيض الممزوج ببقع سوداء وحمراء، مع إمكانية تزاوجها في سن السنتين والنصف، والذي تكون فيه في كامل نضجها.

كم إنتاجية الألبان من البقر الهولشتاين

وينتج الأبقار الهولشتاين حوالي 9000 كيلوجرام من الحليب في السنة، وتصل إلى حوالي 10000 كيلوغرام بعد تسع ولادات.

وهناك بعض السلالات المميزة المنتجة للحليب، وتتميز ببعض الصفات التي تجعلها تنتج الحليب بكميات كبيرة، وتشمل الصفات استقامة ظهر البقرة الذي يشير إلى وجود اللبن بكثرة ، أما إذا كانت على هيئة مثلث فذلك دليل على قوة البقرة الصحية.

تربية ابقار الهولشتاين

يجب توافر مجموعة من العناصر المناسبة من أجل تربية ابقار الهولشتاين والتي تشمل وجود مناخات جبلية مناسبة للأبقار الهولشتاين، يناسبها أيضا وجود مرتفعات ومناخات مناسبة لها.

وتعتمد على الأعلاف المركزة والمركبة لإنتاج الحليب، ويمكن الاعتماد على السلوجة، وعلى العلف الأخضر والقش، مما يساعد على إنتاج المزيد من الحليب، بالإضافة إلى توفير تكييف للمزرعة حفاظاً على صحة الأبقار وحياتها حيث أنها معرضة للإصابة بدرجات الحرارة المرتفعة.