عند التعمق في دراسة فوائد نبتة الألوفيرا، نجد أنفسنا مبهورين بكمية الفوائد العديدة التي تقدمها هذه النبتة البرية والمألوفة في الوقت ذاته، فقد رأى البعض أنها ضرورة لا بد أن تتواجد في كل منزل، بينما أطلق عليها آخرون اسم النبتة العجيبة أو السحرية.
لذا ينشر لكم “أجري توداي” من خلال التقرير التالي، أبرز فوائد نبتة الألوفيرا الحقيقية.
نبات الألوفيرا
يرجع تاريخ استخدام نبتة الألوفيرا، المعروفة أيضاً بجِل الصبّار بسبب طبيعتها اللزجة، إلى العصور المصرية القديمة.
ويُعتقد أن موطنها الأصلي هو شمال أفريقيا، جنوب أوروبا، وجزر الكناري. تُزرع هذه النبتة حالياً في المناطق ذات المناخات المدارية حول العالم، نظرًا للفوائد العديدة التي توفرها.
فوائد نبتة الألوفيرا
لنبات الألوفيرا المركز العديد من الفوائد سواء عند استخدامه كمكمل غذائي أو كمنتج للعناية بالبشرة، حيث يتم تناوله أو وضعه على الجلد، وهذه الفوائد كالتالي:
– مكمل غذائي شامل يعمل كمطهّر، مرطب، ومنشّط للجسم.
– يساهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
– يمتلك خصائص مضادة للجراثيم، الفيروسات، والفطريات عند تطبيقه مباشرة بتركيز على المناطق المصابة.
– مضاد للحساسية، الالتهابات، الحكة، والحرقة دون أي آثار جانبية.
– يعمل كمرطب طبيعي قادر على توفير الترطيب العميق لجميع طبقات البشرة.
– يساعد في علاج الحروق.
– يحفز تدفق الدم في البشرة عبر توسيع الأوعية الدموية الشعرية.
– بفضل احتوائه على مادة الخشبين، يخترق أنسجة الخلايا، ويعزز نموها وتكاثرها.
– يتميز بقدرته على التغلغل في الجلد بسرعة أكبر من الماء.
– يعمل على تنشيط جهاز المناعة.
– يخفف من الألم الموضعي من خلال تخدير الأنسجة، بما يشمل آلام المفاصل والعضلات الحساسة.
– يغذي البشرة والجسم بمزيج من الفيتامينات، المعادن، السكريات، الإنزيمات، بالإضافة إلى الحوامض الأمينية الأساسية وغير الأساسية.
كم أن الألوفيرا ليست علاجًا شاملًا لكل الأمراض، بل تركز فعاليتها بشكل أساسي على أنسجة الظهارة وتعزيز جهاز المناعة، حيث يستند التاريخ الشعبي إلى التجارب التي تداولتها الأجيال حول فوائد هذه النبتة، حيث تروي القصص عن قدرتها على علاج العديد من الأمراض الجلدية مثل الأكزيما، الصدفية، القروح، الحروق، حب الشباب وحتى لدغات الحشرات.
وقد أفاد البعض بأنهم تمكنوا من التخلص من مشاكل في الأمعاء واضطرابات في الجهاز الهضمي وقصور في عمل جهاز المناعة عبر تناولهم لهلام الألوفيرا بانتظام. بناءً على ذلك، يمكن اعتبار الألوفيرا مكمّلًا فعّالًا في المساهمة بعلاج العديد من الأمراض.
وقاية الألوفيرا من أشعة الشمس والحروق
تتميز أوراق الألوفيرا بقدرتها على الوقاية من حروق الأشعة، التهابات المفاصل، والإمساك، وذلك بفضل المواد الفعالة التي تحتوي عليها. كما أثبتت الدراسات أن هذا النبات يمتلك خصائص فعالة في تسكين الألم.
ويُستخدم الصبار كمكون أساسي في العديد من منتجات ومستحضرات التجميل، نظرًا لتطابق درجة حموضته وقلويته مع طبيعة الجلد، مما يجعله لطيفًا وغير مضر.
بالإضافة إلى ذلك، يتمتع أحد مشتقات الصبار بقدرة على تنشيط جهاز المناعة، مما يفتح آفاقًا لاستخدامه في علاج السرطان ومقاومة بعض الفيروسات، مثل فيروس الإيدز والفيروس المسبب للحصبة.