قادر على تغيير جنسه.. لماذا سمك الطرباني محظور دولياً؟

لماذا سمك الطرباني محظور دولياً؟ من الأسئلة الشائعة لمحبي الأسماك حول العالم، حيث يعتبر من أضخم أنواع أسماك الشعاب المرجانية وأكثرها تميزاً، ولكنه يواجه خطر الانقراض بسبب العديد من العوامل البيئية.
وفي هذا السياق، يُعتبر سمك الطرباني من الأسماك المخنثة القادرة على تغيير جنسها، خاصة عند انخفاض أعداد الذكور، كما تتكاثر عن طريق إطلاق الإناث بويضاتها في المياه المحيطة بالشعاب المرجانية، بالتزامن مع إطلاق الذكور لحيواناتهم المنوية في نفس الموقع، مما يهيئ بيئة مناسبة لعملية التخصيب.
ويتميز هذا النوع من الأسماك بتنوعه حيث يضم أكثر من 500 نوع مختلف، ومن صفاته السلوكية أنه يعتمد على الصخور والشعاب المرجانية لضرب فرائسه وتفتيتها ليسهل عليه التهامها.
فوائد سمك الطرباني
وحول فوائد سمك الطرباتي فيمكن أن يقل لديهن خطر الإصابة بـ COVID-19 بشكل طفيف، كما يعمل على:
له فوائد وقائية للدماغ والجهاز العصبي، خاصة لدى المصابين بالتصلب المتعدد.
غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية.
يساعد في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
تحسين الصحة العامة.
لماذا سمك الطرباني محظور دولياً؟
وحول لماذا سمك الطرباني محظور دولياً؟ لأنه يعد هدفاً مغرياً للصيادين بسبب حجمه الضخم وقيمته السوقية العالية في الأسواق الآسيوية حيث يُعتبر لحمه من الأطباق الفاخرة.
أسماك الطرباني تنمو بمعدل نمو بطيء، وتحتاج لسنوات طويلة للوصول إلى النضج الجنسي، وهذا يجعل من الصعب تعويض أعدادها المتناقصة بشكل طبيعي، بالإضافة إلى إدراجه ضمن قوائم الأنواع المهددة في الملحق الثاني لاتفاقية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض (CITES)، ما يفرض قيوداً صارمة على صيده وتجارته.
اقرأ أيضاً