زراعة العجور في السودان.. الأصناف ومواعيد الزراعة

يُعتبر العجور من المحاصيل الهامة في السودان، حيث يزرع في عدة مناطق وفقًا للعروة المناسبة لضمان إنتاجية عالية، ويعرض لكم “أجري توداي” من خلال التقرير التالي، كافة التفاصيل المتعلقة بـ زراعة العجور في السودان من حيث الأصناف والتسميد ومواعيد الزراعة.

أصناف العجور في السودان

تتنوع أصناف العجور في السودان بين الأصناف المحلية والتجارية، وتختلف في حجم الثمار وطعمها ومدى تحملها للأمراض والآفات، ومن أبرز الأصناف المزروعة ما يلي:

العجور البلدي: يتميز بحجمه الصغير ونكهته القوية ويزرع بشكل أساسي في المناطق التقليدية.

العجور الهجين: يعطي إنتاجية أعلى ويتميز بمقاومته للأمراض، مما يجعله أكثر كفاءة في الزراعة التجارية.

العجور طويل الثمار: يستخدم غالبًا في الأسواق العالمية، حيث يتميز بشكله الجذاب وإنتاجيته الجيدة.

مواعيد زراعة العجور في السودان

هناك عدة مواسم لزراعة العجور تتلخص فيما يلي:

1. الموسم الشتوي: يُعتبر هذا الموسم الأفضل من حيث الإنتاج، حيث تُزرع العجور من نهاية أكتوبر حتى أوائل نوفمبر. ومع ذلك، إذا تأخرت الزراعة بعد هذه الفترة، تصبح النباتات أكثر عرضة للإصابة بمرض البياض الدقيقي.

الموسم الخريفي: يُنتج في هذا الموسم محصولًا جيدًا، لكنه أقل مقارنة بالموسم الشتوي. تتم الزراعة خلال الأسبوع الثاني من شهر يوليو إلى نهايته، وغالبًا ما تكون الأسعار أفضل خلال هذا الموسم.

 

تحضير الأرض والزراعة

تحرث الأرض بعناية، ويفضل حرثها مرتين باتجاهين متعامدين لتحسين تهويتها. بعد ذلك يتم تزحيف التربة لتكسير الكتل الترابية الكبيرة وتفتيتها، ثم تقليبها جيدًا بحيث تصبح مهيأة لتسهيل عملية الري. تُشكَّل المصاطب بعرض يتراوح بين 1.5 إلى 2 متر.

تزرع البذور داخل حفر بمسافات تبلغ حوالي 50 سم بين كل حفرة والأخرى، على الريشة المناسبة في المصطبة. توضع في كل حفرة من 3 إلى 4 بذور على عمق 2 سم تحت سطح التربة.

وبعد مرور أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، يتم تخفيف النباتات بالحفرة الواحدة والإبقاء على نباتين فقط. من الأفضل ريّ الأرض قبل عملية الزراعة مباشرة بحيث تكون الحفر موضوعة عند مستوى الرطوبة المناسبة.

تسميد العجور

يحتاج محصول العجور إلى حوالي 10 إلى 20 متر مكعب من السماد البلدي المتحلل، ويُضاف هذا السماد بعد عملية تكسير التربة. كما يُنصح بإضافة 50 إلى 100 كجم من السوبر فوسفات بعد تسوية الأرض، بالإضافة إلى ذلك، تُضاف 100 كجم من اليوريا، ويتم تقسيمها على دفعتين:

– 50 كجم بعد مرور أسبوعين من عملية الخف.

– 50 كجم قبل بدء عقد الثمار.

ومن المهم الإشارة إلى أن استخدام التسميد النيتروجيني بمفرده لا يؤدي إلى زيادة الإنتاجية، إذ يلعب التسميد الفوسفاتي دورًا بالغ الأهمية في تحسين نمو وإنتاجية الثمار.