
يتساءل العديد من المزارعين خلال الفترة الحالية، عن موعد زراعة البرسيم الفحل، حيث يرتبط البرسيم الفحل بشكل كبير بالمحصول الذي يليه، مما يؤثر على الفترة الزمنية التي يمكن أن يبقى فيها في التربة.
ومن المهم التركيز على هذه النقطة لتوعية المزارعين بأهميتها، بهدف مساعدتهم في اختيار التوقيت الأمثل للزراعة.
موعد زراعة البرسيم الفحل
وفي هذا السياق، تتحدد توقيتات زراعة البرسيم الفحل بناءً على ضوابط ومعايير دقيقة، خاصة إذا كانت مرتبطة بزراعة المحاصيل التي تليها وفقًا للدورة الزراعية التي يختارها الفلاح.
ويبقى مجال زراعة البرسيم الفحل مفتوحًا حتى نهاية شهر أكتوبر، وذلك في حال قرر المُزارع أن يكون محصول الشعير هو المحصول التالي في الدورة التي يعتمدها، هذا الترتيب يمنحه وقتًا كافيًا لإتمام زراعة البرسيم خلال هذه الفترة.

الطريقة الصحيحة لزراعة البرسيم الفحل
إعداد الأرض للزراعة:
لضمان نجاح عملية زراعة البرسيم الفحل، يجب أن تكون الأرض مُهيأة بشكل جيد ومستوية بشكل ملائم.
عند الزراعة للحصول على العلف الأخضر، تُستخدم كمية تقاوي تتراوح بين 16 إلى 20 كجم للفدان. أما إذا كانت الزراعة بغرض إنتاج البذور، فإن الكمية المناسبة هي 12 كجم لكل فدان في الأراضي القديمة.
التسميد:
يُضاف 100 كجم من سوبر فوسفات الكالسيوم مع عمليات الخدمة أو قبل رية المحاياة عند زراعة العلف الأخضر. أما في حالة زراعة البذور، فإن الجرعة تُرفع إلى 150 كجم للفدان.
بالنسبة للتسميد الأزوتي، يتم إضافة جرعة نترات تنشيطية بمقدار شيكارة قبل رية المحاياة، خاصة إذا تمت الزراعة بعد محصول الأرز.
الري:
إذا كان الغرض هو إنتاج العلف الأخضر، تُعطى رية المحاياة ويُمكن الاكتفاء بها إذا هطلت أمطار مناسبة. وإذا لم يكن ذلك كافيًا، يمكن إعطاء رية إضافية بعد 15 إلى 20 يومًا من المحاياة. أما عند زراعة البذور، فيُكتفى غالبًا برية واحدة بعد الزراعة حسب الظروف الجوية.