يتساءل العديد من المزارعين عن مواعيد زراعة البرسيم الحجازي، وهو نبات علفي معمر ينمو بشكل رئيسي في المناطق ذات المناخات المعتدلة الدافئة، ويكتسب شهرة واسعة بفضل قيمته الغذائية العالية التي تجعله مناسبًا لتغذية مختلف أنواع الحيوانات.
ونستعرض لكم من خلال السطور التالية، كافة التفاصيل المتعلقة بـ مواعيد زراعة البرسيم الحجازى.
مواعيد زراعة البرسيم الحجازى
يُعد البرسيم الحجازي من أهم المحاصيل العلفية في مصر، حيث يتميز بقيمته الغذائية العالية واستخدامه كعلف رئيسي للماشية.
ويُزرع البرسيم الحجازي على عروتين أساسيتين خلال العام، هما:
-العروة الخريفية: تبدأ زراعة البرسيم في هذه العروة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، وهي الأكثر شيوعًا، نظرًا لتوافر الظروف الجوية المناسبة لإنبات المحصول ونموه بشكل جيد.
-العروة الربيعية: تبدأ الزراعة في مارس وأبريل، ولكنها أقل انتشارًا من العروة الخريفية بسبب ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق وتأثيرها على نمو النبات.
زراعة البرسيم الحجازي في الأراضي الطينية
يزرع البرسيم في الأراضي الطينية بمعدل يتراوح بين 10 و12 كجم لكل فدان، بينما يزرع في الأراضي الرملية حديثة الاستصلاح بمعدل يتراوح بين 12 و16 كجم لكل فدان.
قبل زراعة البذور، يتم معالجتها بالبكتيريا العقدية المتخصصة التي تستخدم في زراعة البرسيم الحجازي، ويُنصح بتنفيذ هذا الإجراء في جميع أنواع الأراضي، لكنه يكون أكثر أهمية عند زراعة المحصول لأول مرة في الأراضي الجديدة.
فوائد البرسيم الحجازي
يُعتبر البرسيم الحجازي مصدرًا هامًا كعلف للحيوانات والماشية، ولكنه أيضًا يُعد محصولًا أساسيًا مفيدًا للإنسان، نظرًا لاحتوائه على نسب مرتفعة من فيتامينات ب، ج، د، هـ، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من البروتينات والمعادن الضرورية.
وفيما يلي أبرز فوائد البرسيم الحجازي:
يساهم في تنقية السموم من المسالك البولية.
يدعم عملية تنقية الدم والكبد.
يتمتع بتأثير قلوي يساعد على توازن الجسم.
يعزز حركة الأمعاء بشكل منتظم ويساهم في الترطيب الصحي.
يساعد في التخفيف من مشكلات الجهاز الهضمي الشائعة.
يوفر إنزيمات عالية الفاعلية تعزز هضم الطعام وامتصاصه.
يساهم في تقليل الكوليسترول الضار، مما يقلل من مخاطر تصلب الشرايين.
يعمل على دعم مستويات السكر في الدم، خاصة عند تناوله مع عنصر المنجنيز.
يدعم وظائف الغدة النخامية ويُعزز من أدائها.
