بحوث ومنظماتبيزنستقاريرزراعة

وفد أفريقي يتفقد معمل بحوث النخيل ونقل الخبرات المصرية لدول القارة «تفاصيل»

>> جادالله: النخيل قيمة إقتصادية وأمن غذائي وتراث ثقافي للشعوب الأفريقية

استقبل  الدكتور عزالدين جاد الله، مدير المعمل، المركزي لبحوث النخيل ، وفدًا من  10 دول أفريقية، وتهدف الزيارة الي التعرف مهام وانشطة المعمل ودوره  في تطوير وزراعة نخيل البلح في مصر والعالم ، وتبادل الخبرات بين المراكز البحثية المتخصصة لخدمة زراعة النخيل والتوسع فيه، مؤكدا علي الأهمية الأقتصادية والثقافية للنخيل حيث ترتبط النخلة ارتباطاً وثيقاً بالتراث الثقافي لعدد كبير من الشعوب الأفريقية.

وقال مدير المعمل المركزي لبحوث النخيل تأتي هذه الزيارة في إطار التعاون بين المركز المصري الدولي للزراعة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، لتنفيذ برنامج تدريبي في مجال الصناعات الغذائية ومعاملات ما بعد الحصاد لممثلي الدول الأفريقية، مشيرا إلي إستعراض دور المعمل في تطوير وزراعة النخيل من خلال الأبحاث التي ينفذها الباحثون في مختلف المحطات التابعة للمعمل على مستوى الجمهورية.

وأضاف «جادالله»، إن هذه الزيارة تاتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة علاء فاروق بالتأكيد علي التعاون  المثمر مع الدول الأفريقية في مجال البحث العلمي الزراعي وتقديم الخبرات المصرية في هذا المجال  وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية لإستعراض الجدوي الاقتصادية من زراعة النخيل وأهمية التوسع في الأصناف عالية القيمة.

وأوضح مدير معمل بحوث النخيل، أن الجولة تضمنت زيارة معمل زراعة الأنسجة، وقسم التصنيع وتحاليل التمور، وقسم مكافحة الآفات والأمراض التي تصيب النخيل والتمور، بالإضافة إلى كيفية إجراء البصمة الوراثية للتعرف على أصناف النخيل المختلفة.

وأشار «جادالله»، إن الوفد الأفريقي زار المجمع الوراثي للنخيل وصوبة الأقلمة، للتعرف على الأصناف المختلفة المزروعة في المعمل، موضحا أهمية المجمع الوراثي للنخيل في الحفاظ على التنوع الوراثي لهذه الشجرة المهمة، ودراستها وتحسينها.

وأوضح مدير معمل النخيل أن المجمع الوراثي يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الزراعي وتوفير أساسًا لتحسين إنتاجية النخيل ومقاومته للأمراض والحفاظ على التنوع الوراثي ويساعد التنوع الوراثي على زيادة قدرة النخيل على التكيف مع التغيرات المناخية والظروف البيئية المتغيرة ويزيد التنوع الوراثي من فرص وجود أصناف مقاومة للأمراض والآفات التي قد تهدد زراعة النخيل.

وأشار «جادالله»، إلي إنه تم خلال جولة الوفد الأفريقي إستعراض أهم أصناف النخيل في الدول الأفريقية حيث تعتبر النخلة من أهم الأشجار في القارة الأفريقية، حيث تحمل قيمة اقتصادية واجتماعية وثقافية كبيرة، موضحا إن القارة الأفريقية تتميز بتنوع كبير في أصناف النخيل، لكل منها خصائصه ومميزاته التي تجعلها مناسبة لبيئات مختلفة.

وشدد مدير معمل النخيل علي أهمية النخيل في أفريقيا في تحقيق الأمن الغذائي حيث تعتبر ثمار النخيل، خاصة التمر، مصدراً هاماً للطاقة والغذاء لسكان المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية في شمال ووسط أفريقيا في الصحراء الكبرى، مشيرا إلي أن النخيل تساهم في تحقيق دخل قومي من خلال تصدير التمور ومنتجات النخيل الأخرى والحفاظ على البيئة من خلال  تثبيت الكثبان الرملية وتحسين التربة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى