تُعد أشجار اللوز من بين الأشجار المثمرة التي تحتاج إلى عناية خاصة للحفاظ على إنتاجيتها وجودة ثمارها، ومن أهم الممارسات الزراعية التي تساهم في ذلك عملية التقليم، حيث يُعتبر التقليم ضروريًا لضمان نمو الشجرة بشكل صحي، وتعزيز إنتاج الثمار، وحماية الشجرة من الأمراض والآفات.
الموعد المناسب لتقليم أشجار اللوز
وفي هذا الصدد، يعتمد الموعد المناسب لتقليم أشجار اللوز على احتياجات الشجرة وظروف النمو، وغالبًا ما يتم ذلك خلال فترة السكون في فصل الشتاء بعد سقوط الأوراق، فـ التقليم يعد من العمليات الضرورية التي يهتم بها المزارعون لتحسين إنتاجية الشجرة وضمان وصحتها.
وتتم عملية تقليم أشجار اللوز لإزالة الفروع التالفة أو المصفرة أو الميتة التي قد تعيق نمو الشجرة الطبيعي، كما تركز العملية على التخلص من البراعم المتشابكة أو المتزاحمة لضمان تهوية جيدة ووصول كافٍ للضوء إلى الأجزاء الداخلية للشجرة.
ويحافظ التقليم على أكبر كمية من الخشب المثمر بدلاً من زيادة حجم الثمار، حيث يُفَضَّل التركيز على الكمية الكلية للمحصول.
ما هو الموعد المناسب لتقليم أشجار اللوز؟
أنسب وقت لتقليم أشجار اللوز يمتد بين نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع، حيث يحد هذا التوقيت من الأضرار التي قد تلحق بالنبات نتيجة عملية التقليم.
طريقة تقليم شجر اللوز
يبدأ تقليم الأشجار عند زراعتها في البستان الدائم، حيث يتم تقصير الساق الرئيسية لتصل إلى طول يتراوح بين 80 إلى 100 سم، مما يشكل نقطة بدء نمو رأس الشجرة.
في حال كانت الشتلات ذات نمو قوي وتحمل عددًا من الأفرع الجانبية، يُفضل تقليم هذه الأفرع عند غرس الشتلة. ومع ذلك، لا يتم إزالة الفرع بالكامل، بل يُترك برعم واحد فقط للسماح بنمو أفرع جديدة يمكن لاحقًا تحديد الأفرع الرئيسية للشجرة منها.
طريقة تقليم اللوز في موسم النمو الأول:
يتم اختيار ثلاثة إلى أربعة أفرع موزعة بشكل منتظم على الساق الأصلي، مع إزالة قمم جميع الأفرع الجانبية الأخرى لضمان توقف نموها. خلال الشتاء الثاني، يتم تقليم الأفرع الرئيسية لتصل إلى طول 50 سم، مع إزالة كافة الأفرع الأخرى لتحقيق التوازن المطلوب.
ما الهدف من تقليم أشجار اللوز؟
-الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الخشب يساهم في تحقيق إنتاج جيد من الثمار.
-عدد الثمار هو العامل الأهم مقارنة بحجمها.
-نادراً ما تتعرض الأفرع للكسر حتى عند وجود حمل كبير من الثمار.
